انتفاضة الشيخ جرّاح.. وضمير الشعوب العربية - مصطفى كامل السيد - 180Post

و. نية العنصرية التوسعية … وقدتخلل الأمسية القاء قصيدة (اخي جاوز الظالمون المدي) القاها سعادة الاخ الشيخ ابو قصي من ابناء القصيم.. كما القى الاخ الدكتور محمود عبدالرحيم ( قصيدة سجل انا عربي). الكتابة العروضية في اللغة العربية. وقدتفاعل الحضور مع ما عرض في الامسية ، وشارك عدد من الاخوة الحضور بمداخلات هامة وقيمة ، وتساؤلات مركزة حول موضوع الامسية ، اثرتها واغنتها مؤكدين جميعا على مكانة فلسطين مهوى افئدة العرب والمؤمنين ، ولا بد من توفير كل اشكال الدعم المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني ، حتى يحقق اهدافه في العودة والحرية والإستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس. وفي نهاية الأمسية قدم سعادة الشيخ سليمان الحميد لنا اهداء قيما كتابا عن (القدس والاقصى ومكانتهما.. ) وجرى التقاط الصور التذكارية مع سعادته … لا يسعنا إلا ان نتوجه لسعادة سليمان الحميد وللإخوة المشاركين في الأمسية ، بوافر الشكر والتقدير والإحترام، على تخصيصه هذة الامسية الثقافية الهامة للتعريف بفلسطين وقضيتها العادلة وذلك مساءالثلاثاء31/08/2021م في منزله العانر بالرياض وجزيل الشكر والتقدير له على حسن الإستقبال وكرم الضيافة. د. عبدالرحيم جاموس عضو المجلس الوطني الفلسطيني 4/09/2021 م شاهد أيضاً الأمير الحسن: مجموعات متطرفة أسهمت بزيادة التحريض للاعتداء على المسجد الأقصى الأمير الحسن: مجموعات متطرفة أسهمت بزيادة التحريض للاعتداء على المسجد الأقصى قال سمو الأمير …

الكتابة العروضية في اللغة العربية

يدرك العرب الذين تصوروا أن إسرائيل يمكن أن تكون درعهم فى مواجهة إيران أنهم قد ارتكنوا «على حائط مائل» كما يقول المثل الشعبى المصرى. الهويّة الفلسطينية إذ تسبق فلسطين — أوان. ولذلك ذكرت بعض التقارير اتصالات سرية بين السعودية وإيران، وأدانت الحكومتان السعودية والإماراتية ما يجرى من جانب المستوطنين فى القدس العربية. الرأى العام العربى لا يؤيد اتفاقيات التطبيع ولكن ما هو موقف الشعوب العربية مما يجرى فى القدس وفى فلسطين عموما، وهل أدت اتفاقيات التطبيع بين ست من الحكومات العربية وإسرائيل إلى تغير فى اتجاهات هذه الشعوب نحو إسرائيل؟. ليست هناك مؤشرات حول موقف العرب مما يجرى فى الوقت الحاضر فى القدس، ولكن ربما يمكن توقع اتجاهاتهم على ضوء موقف صناع الرأى والوجدان فيهم فى الماضى القريب، وبعض استطلاعات الرأى التى قامت بها مراكز موثوق بها فى السنوات الأخيرة.

زمن الرويبضة.!! - الأسبوع

لم يكن البطل الجديد يشبه على الإطلاق البطل الفلسطيني التراجيدي القديم. كان البطل الفلسطيني القديم نوستالجيًا، تحرق نيران الحنين إلى الأرض أفئدته وضلوعه. وإذا حاول أن يعود فهو يسقط كالمسكين عند السياج الشائك، أو يُساق إلى السجون. عبد الرزاق محمد - منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل. كانت الأغنيات المفضلة في البداية هي التي تحمل معنى الحنين مثل "يا طير الطاير يا رايح عَ الديرة ودّي سلامي تحميك عيون الله". لكن، بعد نهوض البطل الجديد، أي الفدائي المنقذ، صار الجميع موعودين بالنصر والتحرير والعودة. وما عاد الماضي المهزوم يُسربل مكامن الشعور والحس في أجساد الفلسطينيين وأنفاسهم، بل صار المستقبل المضيء هو من يُهدي مسيرتهم، ويعدهم بالخلاص من هوان اللجوء. في تلك المرحلة انتقل وعينا من تقديس اسم "فلسطين" إلى وعي "قضية فلسطين"، لا باعتبارها مجرد هزيمة مؤقتة وعابرة أمام جحافل الصهيونية، بل لأن "قضية فلسطين" هي، في الجوهر، تجسيد لقضايا متجمعة عدة: خطر قومي على الأمة العربية وبالتحديد على بلاد الشام ومصر، وقضية تحرر وطني في مواجهة الإمبريالية، وقضية عدالة إنسانية لا بد من وضعها في موضع التنفيذ على جدول أعمال القوى الثورية. وعلى هذا الغرار كان فهمنا لقضية فلسطين يتشكل من فهمنا للصهيونية وللإمبريالية معًا.

الهويّة الفلسطينية إذ تسبق فلسطين &Mdash; أوان

سنبحر رغم العواصف رغم الرعود سفينتنا ماؤها من رحيق الجدود سنبحر نبحر رغم التحدي…ورغم القيود وإن شربت ماءنا الحشرات وإن هاجمتنا الخفافيش او سرقت ضوءنا وإن حاصرتنا بقايا القرود فنحن الأسود ونحن المجاديف نحن السفين ونحن الطريق ونحن الجنود فلا خوف من سفن العم سام وإن خذلتنا وإن هددتنا وان ضربتنا فاصواتهم كلها من وراء الحدود فما ضاع من عمرنا الف عام ونحن نحث الخطى نحو افق السلام بماء الملام وخير الكلام ….

عبد الرزاق محمد - منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل

ومع ذلك ما زالت قضية تحرر وطني وقضية عدالة وقضية حق من الحقوق الانسانية الأصلية، وقضية نضال ضد العنصرية وقضية دفاع عن شعب يقارع محتلًا ينزع منه أرضه وينتزعه من بلاده التاريخية. إنها قضية ممتدة في الزمن، وليست مثل قضايا الاستعمار التقليدي التي انتهت إلى خروج جيوش الاحتلال من البلدان المستعمرة. في فلسطين لا يواجه الفلسطينيون جيشًا محتلًا، بل جيشًا ودولة وشعبًا ومؤسسات ومستوطنات مسلحة. فمنذ أن بدأ الصهيونيون يتخلصون من المنفى في سنة 1948 ويتحولون إلى بناء دولتهم، راح المنفى يطبق على الفلسطينيين جميعًا بعدما خسروا وطنهم. ومنذ ذلك الوقت والإسرائيليون منهمكون في بناء دولتهم وتعزيز أمنها، أما الفلسطينيون فهم منخرطون في مشروع صعب غايته العودة وبناء دولة ولو على جزء من وطنهم التاريخي. وهذا تنافر عجيب، إذ ارتضى الفلسطينيون في لحظة ما، أن تكون فلسطين كلها وطنهم، لكن دولتهم محصورة بنحو 22% من مساحة وطنهم الأصلية؛ لقد صارت فلسطين مكانًا متخيلًا. ومع ذلك فثمة إصرار على العودة. وعلى دروب العودة هذه ثمة موت ونفي وتشرد وعذاب. وصار الفلسطيني في خضم هذه التراجيديا مثل عوليس الإغريقي، لا تكتمل هويته إلا بالعودة إلى مكانه الأول وإلى حبيبته الأولى.

ومن إذاعة "صوت العرب" و"إذاعة دمشق" وخطب الرئيس جمال عبد الناصر، تمكن وعينا البدئي من تجاوز كلمة "فلسطين" إلى وعي قضية فلسطين. * * * كنا منحازين غريزيًا إلى الجيش المصري وإلى الجيش السوري بالطبع، وكنا نعتقد أن اليوم الذي سيتحرك فيه الجيشان نحو فلسطين ما عاد بعيدًا، لأن أخبار الاشتباكات شبه اليومية بين الجيش السوري والجيش الإسرائيلي كانت تزودنا بذخيرة من الانتعاش والفخر. وكانت الأخبار تتوالى على النحو التالي: دمّر الجيش السوري جرارًا زراعيًا إسرائيليًا بالقرب من بلدة فيق بعدما اجتاز خط وقف النار. وكانت الأغنية التي تُلهب الأكف هي: "ميراج طيارك هرب مهزوم من نسر العرب". آنذاك كنا ما زلنا تلاميذ في المرحلة المتوسطة في لبنان التي كانت تُسمى "المرحلة التكميلية". ولا شك في أننا اكتسبنا وعيًا سياسيًا لا بأس به من خلال أثير الإذاعات العربية، وبالتحديد من "صوت العرب" ومن "الإذاعة المصرية" ومن "إذاعة دمشق"، فيما كنا نتسقط الأخبار من الإذاعة البريطانية (BBC – القسم العربي) لشهرتها في دقة أخبارها، وهي لم تكن صحيحة تمامًا، بل مشغولة بدقة. في تلك الفترة تعلقنا بأم كلثوم وأغنياتها التي تخاطب أعماقنا وعواطفنا ونحن في بدايات سن المراهقة.