بـ ( القصر): ما من شدة إلا سيأتي لها. بـ ( القسم): لا والله ما في العيش خير. بـ ( تقديم ما حقه التأخير): يحميه عن الغدر الوفاء/ سيأتي لها الرخاء/ إذا جاريت في خلق دنيئاً. - النفي: بـ ( ما): ما من شدة / ما في العيش. بـ ( لا): لا والله ما في العيش خير / ولا الدنيا. بـ ( لم): إذا لم تخش / لم تستح. - الأمر: اصنع ما تشاء. - الشرط: إذا جاريت في خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواء ، إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء ما في العيش خير إذا ذهب الحياء. = دلالة الألفاظ: يجتنب / جربت / الليالي / = الأنماط اللغوية: إذا جاريت في خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواء ( إذا …………… فـ ……………. ) - وما من شدة إلا سيأتي لها. ( وما من ………… إلا ……………) - لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتني. ( لقد ……………… حتى …………. ) - فلا والله ما في العيش خير. قصيدة إذا جاريت في خلق دنيئا للشاعر أَبو تَمّام. - ( فلا والله ………………………….. ) = ألوان الجمال: إذا جاريت في خلق دنيئاً/ فأنت ومن تجاريه سواء/ رأيت الحر يجتنب المخازي/ ويحميه عن الغدر الوفاء/ سيأتي لها من بعد شدتها رخاء/ لقد جربت هذا الدهر/ أفادتني الحياة / ما في العيش خير,,,,, إذا ذهب الحياء/
الشرح: ينصح الشاعر بالصبر و البقاء على الالتزام بالقيم، فالشدة لا تدوم لا بد سيأتي يوم و ينفرج هذا الضيق. البيت الرابع: لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتني التجارب والعناء المفردات: * الدهر: زمن الحياة الدنيا كلها [ الجمع أدهار و أدهر و دهور]. * العناء: [ التعب و المشقة] الشرح: وأن لي من تجاربي في هذه الحياة الشيء الكثير الذي استخلصت منه العبر و العظات. يدل قوله ( لقد جربت هذا الدهر) على أنه رجل حكيم ، فقد خبر هذا الدهر بحلوه و مره. إذا جاريت في خلق دنيئا - أبو تمّام - YouTube. البيت الخامس: إذا ما رأس أهل البيت ولی بدا لهم من الناس الجفاء المفردات: * الجفاء: [ غلظة الطبع - القسوة] الشرح: إن الكثير من الناس قد تحترمك لمكانتك أو مكانة أبيك، فما أن تزول هذه المكانة - التي ربما تكون منصبا أو مالا - سيزول هذا الاحترام بل و سيواجهك هؤلاء الأشخاص بالكره و الجفاء. فكلمة رأس أهل البيت دلالة على المنصب أو المكانة / و قد تؤدي المعنى الظاهر و هو الأب رب الأسرة. تابع تحليل قصيدة ( من تجارب الحياة): البيت السادس: يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء المفردات: * ما استحيا: [ ما التزم الحياء]. العود: [ الغصن من الشجر] اللحاء: [ قشر الشجر] الجمع [ ألحية، ولحي].
واسْتَحَى يَسْتَحي ، لغة تميمية. 26-11-2021, 12:54 PM المشاركه # 34 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجموعة إنسـان جزاك الله خير يا بعدي اشكركم جميعا على مروركم العطر 26-11-2021, 01:50 PM المشاركه # 35 تاريخ التسجيل: May 2007 المشاركات: 2, 395 ذائقة شعرية جميلة والجميل اختيارك وذوقك.. 26-11-2021, 02:07 PM المشاركه # 36 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباز999 كلك ذوق يالغلااااا واللي مايعدك ربح لا تعده خساره
الشرح: الغرض الشعري الذي تمثله الأبيات: الحكمة قصيدة من تجارب الحياة عربي ثامن البيت الأول: إذا جاريت في خلق دنيئا فأنت ومن تجاريه سواء المفردات: * جاريت: [ سایرت]. * الخلق: الجمع [ الأخلاق] * الدنيء: [ الخسيس] المضاد [ رفيع الشان] الشرح: أيها الإنسان إنك باتباعك الرجل الدنيء صاحب الأخلاق الرديئة فيما يفعل تصبح مساويا له في أخلاقه السيئة و صفاته الذميمة يحذرنا الشاعر من مجاراة دنيء الخلق فالنتيجة غير مرضية؛ لذا علينا تجنبه. البيت الثاني: رأيت الحر يجتنب المخازي ويحميه من الغرر الوفاء المفردات: * الحر: الجمع [ أحرار]. * يجتنب: [ يبتعد عن] * المخازي: [ مايبعث على الخزي والعار]. اذا جاريت في خلق دنيئا قصيدة. * الغدر: [ نقض العهد - ترك الوفاء]. * الوفاء: [ المحافظة على العهد والالتزام به]. الشرح: لقد شاهدت أن الإنسان الشریف صاحب الأخلاق الفاضلة يبتعد عن فعل كل مايعيبه و أن اتصافه بالوفاء هو الذي يمنعه من الغدر بأصحابه، و تحميه أخلاقه الحميدة من الخطأ. الخير هو الذي يتحرر من الأفكار التي لا توافي قيمه. تابع تحليل قصيدة [ من تجارب الحياة]: البيت الثالث: وما من شدة الا سيأتي لها من بعد شدتها رخاء المفردات: * الرخاء: [ سعة العيش وحسن الحال].