تاريخ النشر: الأربعاء 11 شوال 1422 هـ - 26-12-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 12178 47732 0 452 السؤال 1- ما هي الأعمال الصالحة المحبوبة إلى الله تعالى؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الأعمال الصالحة المحبوبة عند الله تعالى هي امتثال أوامره واجتناب نواهيه عموماً، وأحب ذلك إليه هو فعل الواجبات، وترك المحرمات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه. " رواه البخاري. ما هي احب الاعمال الى الله - موقع مصادر. قال ابن رجب: ويشمل ذلك فعل الواجبات وترك المحرمات، لأن ذلك كله من فرائض الله التي افترض على عباده. انتهى وقد جاءت أحاديث تفضل بعض الأعمال على بعض، منها حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: "الصلاة على وقتها" قال: ثم أي؟ قال: "ثم بر الوالدين" قال: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" قال: حدثني بهذا، ولو استزدته لزادني. متفق عليه. ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال: "إيمان بالله ورسوله" قيل ثم ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" قيل: ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور" متفق عليه.
ما هي أحب الأعمال إلى الله تعالى ؟؟؟ - YouTube
الصلاة والبر والجهاد عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: "إِنَّ أَحَبَ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ الصَّلَاةُ وَ الْبِرُّ وَ الْجِهَادُ" 4. و عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ:" أَحَبُ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الصَّلَاةُ، وَ هِيَ آخِرُ وَصَايَا الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام، فَمَا أَحْسَنَ الرَّجُلَ يَغْتَسِلُ أَوْ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يَتَنَحَّى حَيْثُ لَا يَرَاهُ أَنِيسٌ فَيُشْرِفُ عَلَيْهِ وَ هُوَ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ، إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ نَادَى إِبْلِيسُ يَا وَيْلَاهْ أَطَاعَ وَ عَصَيْتُ، وَ سَجَدَ وَ أَبَيْتُ" 5. الدعاء رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام) أنهُ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: "أَحَبُ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْأَرْضِ الدُّعَاءُ، وَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْعَفَافُ" 6. ما هي احب الاعمال الى الله؟. زيارة قبر الإمام الحسين رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام) أنهُ قَالَ: "مِنْ أَحَبِ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى زِيَارَةُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليه السلام، وَ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ، وَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ هُوَ سَاجِدٌ بَاكٍ" 7.
[٧] المداومة على الأعمال الصالحة إذ تجدر بالمسلم المُداومة على الأعمال الصالحة، وعدم الانقطاع عنها؛ فقد أخرج الإمام البخاريّ عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ أحَبَّ الأعْمالِ إلى اللَّهِ أدْوَمُها وإنْ قَلَّ) ، [٨] [٩] ومن أجلّ الأعمال التي يُستحسَن بالمسلم المُداومة عليها الفرائض؛ فقد أخرج الإمام البخاريّ عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال فيما يرويه عن ربّه -عزّ وجلّ-: (إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه). [١٠] [١١] تعلم القرآن ويشمل تعلُّمه تلاوتَه، وحِفْظَه، ومُدارستَه، وتدبُّره، والتخلُّق بأخلاقه؛ لينال المُسلم بذلك المكانة الرفيعة عند الله -سبحانه- في الدُّنيا والآخرة؛ [١٢] فقد ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ). [١٣] [١٤] إماطة الأذى عن الطريق فإماطة الأذى من أسباب دخول الجنّة؛ إذ أخرج الإمام مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (لقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ، في شَجَرَةٍ قَطَعَها مِن ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ) ؛ [١٥] وذلك لِما في إماطة الأذى من المُبادرة والسَّعي إلى عمل الخير؛ بإبعاد الأذى عن الطريق، وهي صورةٌ من صُوَر التعاون بين أفراد المجتمع.
مصراوي
فالصّلاة هي أوّل ما يسأل العبد عنه يوم القيامة فإذا حفظها حفظه الله و إذا ضيّعها ضيّعه الله ، فهي نور المؤمن و ضياؤه ، و المسلم يحرص على أدائها في وقتها بل و تراه إذا فاتته من غير قصدٍ أصابه كربٌ عظيمٌ. و برّ الوالدين من أجلّ الأعمال إلى الله و أحبّها ، فقد قرنه الله سبحانه و تعالى بتوحيده و عدم الإشراك به فقال جلّ و علا ( و قضى ربّك ألاّ تعبدوا إلا إيّاه و بالوالدين إحسانا) ، فالمسلم البّار بوالديه يعرف حقّهما عليه و لا يتوانى عن خدمتهما بكلّ ما أوتي من قوّةٍ ، فهما اللّذان سهرا على راحته صغيراً و قدّما الغالي و النّفيس له ، لذلك كان عقوق الوالدين من الكبائر التي حذّر الله من ارتكابها. و الجهاد في سبيل الله هو كذلك من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى و يأتي في المرتبة الثّالثة ، فالجهاد هو بذل النّفس و المال رخيصةً في سبيل الله و في سبيل رفع راية الدّين ، و هو ذروة سنام الإسلام و لا عزّة للمسلمين إلاّ به ، و قد حذّر الرّسول صلّى الله عليه و سلّم من أنّ ترك الجهاد في سبيل الله و الاشتغال عنه بالتّجارة و البيع من أسباب نزول سخط الله و عذابه بالأمّة. ما هي احب الاعمال الى ه. ملحق #1 2016/04/17 عادل المحامى صقر الغجر اميييين ياارب ولكم مثل ما دعوتم لنا