بالإضافة إلى ذلك وجدت الدراسات أنّ النخالة من شأنها أن تقلل الشعور بالانتفاخ والحرقة وهي أكثر فعالية من بعض الفواكه والخضار في زيادة البراز وبالتالي تنظيف الجهاز الهضمي. ضف على ذلك أنّ نخالة القمح على وجه الخصوص تشكّل مصدر غذاء مناسب جدا لبكتيريا الأمعاء الحميدة فتتكاثر وتحسّن بالتالي من صحة الأمعاء. 2- وقاية من أنواع السرطان من أهم الفوائد الصحية لنخالة القمح التي تتم دراستها بشكل متكرر هي قدرتها على وقاية الجسم من بعض السرطانات خصوصا سرطان القولون ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم وسرطان الثدي. رغم أنّ الدراسات لم تجزم تماما الأمر، إلّا أنّه قد يعزى هذا التأثير لكون النخالة تحتوي على نسبة عالية من الألياف، حيث ثبت أنّ النظام الغذائي الغني بالألياف يعمل على تبطيء ومنع نمو الأورام في القولون. بالإضافة إلى الألياف، تحتوي النخالة على مضادات الأكسدة النباتية كحمض الفايتك مثلا فتمنع تكدّس الجذور الحرة التي من شأنها أن تؤدّي للسرطان. ما هي وظيفة الفص الخلفي للغدة النخامية - أجيب. كما أشرنا سابقا، فإنّ النخالة تساهم في زيادة بكتيريا الأمعاء الصحية التي تشكل مصدرا رئيسيّا لتغذية خلايا القولون وبالتالي تعزيز صحته. أمّا بالنسبة لسرطان الثدي ، فيبدو أنّ مضادات الأكسدة (حمض الفايتيك وليغنان) الموجودة في النخالة تعمل على محاربة تطوّر سرطان الثدي.
وتحفز بعض غدد الجسم الأخرى على القيام بمهامها. أما بالنسبة للهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية فهي: هرمون النمو المسؤول عن عملية النمو في الجسم. الهرمون المحفز لعمل الغدة الدرقية لتفرز هرموناتها الخاصة. هرمون البرولاكتين المسؤول عن إفراز الحليب عند الأنثى. الهرمونات التي تلعب دورًا هامًا في العملية التناسلية. الهرمون المسؤول عن عمل الغدة الكظرية. هرمون الأكسيتوسين الذي يلعب بدوره دورًا هامًا خلال عملية الولادة والإرضاع. الهرمون المضاد لإدرار البول والذي ينظم كمية السوائل في الجسم. قد تصاب الغدة النخامية بالعديد من الاضطرابات والتي ينج عنها أضرار عديدة في الجسم. ومن أبرز اضطراباتها: أورام الغدة النخامية. قصور الغدة النخامية. ضخامة الأطراف. مرض السكري الكاذب. داء كوشينغ. فرط برولاكتين الدم. رضوض وجروح في الدماغ. أكمل القراءة تعتبر الغدة النخامية جزءًا رئيسيًا من نظام الغدد الصماء، كما ويطلق عليها الغدّة الرئيسية وذلك لكونها تتحكّم في إنتاج الهرمونات و إفرازها في مجرى الدم مباشرة؛ لتؤثر بدورها تلك الهرمونات الناتجة على الأعضاء والغدد الأخرى في الجسم مثل الغدة الدرقية والكظرية وكذلك الأعضاء التناسلية، كما ومن الممكن أن تتحكّم هرمونات الغدة النخامية بنشاط الغدد الصم الأخرى وعملها.