٥- إنها طريقة جذابة لكسب دخل ثابت من إستثماراتك. على سبيل المثال الإيجار المكتسب من الإستثمار العقاري أو الأسهم التي تم شراؤها. ثانياً: المضاربة في البورصة لا تحتوي المضاربة على تعريف دقيق، ولكنها – على سبيل المثال لا الحصر – تتضمن شراء أصل لتحقيق أرباح من التغيير فى السعر الذى سيحصل لهذا الأصل وبيعه حينما يرتفع سعره. لذا ستجد أن المضاربون يقومون بشراء الأصول القابلة للبيع السريع والتي ليس لها عمر طويل. مرتبط: ما يجب عليك معرفته قبل الإستثمار في البورصة فى أغلب الأحيان، تحتوى المضاربة على مستوى عالٍ نسبياً من المخاطرة وعدم اليقين في العائدات التى سيحصل عليها المضارب من إستثماره. لكن عادة ما يكون المضاربين مدربين جيداً بشكل عام ويتصرفون (من حيث البيع والشراء) عندما تكون الإحتمالات عالية في مصلحتهم. إن المضاربين فخورون جداً بآرائهم ويقومون بوضع رهانات عالية على هذا الرأى. الفرق بين المضاربة والإستثمار في البورصة – تجارة واقتصاد. فمثلاً يمكن للمضاربين الحصول على مبلغ كبير إذا توقعوا أن شيئاً ما سيحدث فى سوق الأسهم عكس المشهد الذى يحدث الأن. على سبيل المثال إذا كانت سوق الأسهم تمر بمرحلة صعودية وكان السيناريو متفائلًا والجميع سعداء، فإن فرص السقوط ستكون أقل نسبياً (وهذا منطقى)، ولكن المضاربين يمكنهم توقع حدوث مرحلة هبوطية قريباً ويقومون بوضع رهاناتهم بناء على هذا التوقع.
ويترتب على انقضاء مدة الحماية المقررة للحق المالي للمؤلف أيلولة المصنفات المحمية إلى ما يسمى بالملك العام, بحيث يستطيع أي شخص نشر هذه المصنفات أو استخدامها دون موافقة المؤلف أو ورثته ودون أي مقابل.
وغالبا ما ترتبط المضاربة بما تعرف بالفقاعات الاقتصادية التي تحدث عندما تتجاوز ارتفاعات أصل من أصول قيمتها الجوهرية بهامش كبير رغم أنه ليس كل الفقاعات الاقتصادية تحدث بسبب المضاربات، فالفقاعات المرتبطة بالمضاربات تتسم بالارتفاع السريع لقيمة السوق المالية، ثم سرعان ما يتلو ذلك الارتفاع الكبير والسريع انهيار سريع وكبير. وتتباين الآراء بشأن إذا كان وجود المضاربين يزيد أو يقلل التقلبات قصيرة الأجل في الأسواق، فضخهم للسيولة وتوفيرهم للمعلومات بشأن حركة الأسعار قد يساعدان على استقرار الأسعار لتكون قريبة من قيمتها الحقيقية، ولكن من ناحية أخرى فإن ما يقومون به من سلوك للحشد وبث للإشاعات الإيجابية بشأن الأسعار قد يزيد تقلبات السوق. ردود الحكومات دفعت الأضرار الاقتصادية التي يتسبب فيها المضاربون الحكومات بالعالم إلى سن تشريعات للحد أو تقليص تأثيرات المضاربات، كما وقع عقب الكساد العظيم في الولايات المتحدة ، إذ أقرت السلطات قانون غلاس ستيغال في العام 1933. من صيغ التمويل الإسلامي.. حسابات الاستثمار المشترك - جريدة الغد. وفي آخر العام 2013 أقرت الهيئات التنظيمية في أميركا تطبيق قاعدة فولكر التي تنص على فرض قيود على البنوك في ما يخص تعاملاتها التي تهدف إلى تحقيق أرباح لفائدتها دون العملاء، وهو ما أفقد البنوك الأميركية القدرة على المضاربة بمبالغ ضخمة من أموالها الخاصة، وقد كان هذا النشاط مصدر أرباح كبيرة لهذه المؤسسات قبل اندلاع الأزمة المالية في الولايات المتحدة في العام 2007 واستمرت إلى 2010.
المضاربة والاستثمار تتباين الآراء بشأن الفرق بين الاستثمار والمضاربة والمضاربة المفرطة حسب النقاد والأكاديميين والمشرعين، فالبعض يرى أن المضاربة هي ببساطة شكل من أشكال الاستثمار ولكنه يتسم بالمخاطرة العالية. وتقول هيئة الأسواق الآجلة للسلع في الولايات المتحدة إن المضارب تاجر لا يقوم بعملية التحوط ولكنه يتاجر بغرض تحقيق أرباح عن طريق التوقع المستمر لحركة الأسعار في الأسواق المالية، غير أن الهيئة تشدد على أنه في الوقت التي يقوم فيه المضاربون بخدمات أساسية للسوق فإن المضاربة المفرطة تضر بالسير العادي للأسواق. غير أن المضاربين يتعرضون لانتقادات أخلاقية عديدة مفادها أن ممارساتهم مبنية على الجشع والمقامرة بالأموال وليست لها فائدة اقتصادية تذكر. الإيجابيات والسلبيات يدافع البعض عن المضاربين لأنهم يقدمون فوائد للأسواق، منها القيام بدور مثبت الأسعار في مواجهة تقلباتها الناتجة عن متغيرات العرض والطلب، إذ يتابعون السوق أكثر من غيرهم، كما أن البعض الآخر يقول إن المضاربين يفيدون السوق عن طريق المخاطرة برؤوس أموالهم لتحقيق الربح، وهو ما يضخ سيولة للسوق، وبالتالي يتيح هذا الأمر لمتعاملين آخرين من غير المضاربين درء مخاطر السوق.
على خلاف المضاربة في العملات الأجنبية الذي يتم من خلال منصات التداول الإلكترونية والذي يعتمد مبدأ المراهنة الذي ذكرناه سابقاً. في حال كانت لديك رغبة ببدء التداول في سوق الفوركس، تحتاج أن تقرا مقالنا عن: تعلم التداول بطريقة صحيحة والربح من تجارة العملات. أيهما أفضل التداول أم المضاربة في العملات؟ في الحقيقة وكما ذكرنا سابقا فإن هناك فرق جوهري بين الطريقتين، فالمتاجرة في العملات الأجنبية التي تتم من خلال محلات الصيرفة تكون في العادة لفترات أطول. حيث أنه وفي معظم الأحيان لا يمكن الإستفادة من تقلبات الأسعار على المدى القصير. في هذه الحالة يكون هناك هامش الربح أقل والمخاطرة أيضاً أقل، حيث أن المتداول سيتاجر فقط بمبلغ المال الذي يمتلكه. في المقابل تعتبر المضاربة والتداول عبر الإنترنت أكثر جدوى من جهة الأرباح، لكنها أعلى من جهة المخاطرة. ففي هذا النوع من التداولات يمكن الإستفادة من التقلبات اللحظية وتنفيذ صفقات فورية وإغلاقها في وقت قصير والتي يمكن إستغلالها في تحقيق أرباح معتبرة. في كلا الحالتين يحتاج المتاجر أو المضارب أن يمتلك الحد الأدنى من الخبرة والعرفة بأساسيات أسواق المال وطرق التحليل المختلفة.