شرعت جمعية العمل التطوعي في المنطقة الشرقية في تنفيذ برنامج رخصة العمل التطوعي، والذي ينفذ لأول مرة بدعم من مؤسسة الملك خالد الخيرية. وقال لـ ''الاقتصادية'' محمد البقمي الأمين العام لجمعية العمل التطوّعي، إن تنفيذ هذا البرنام جاء في ظل ما تشهده المنطقة من تطور في مفهوم العمل التطوعي، من قبل فئة الشباب، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية هي الأولى بين المناطق في عدد الأندية التطوعية، وتشهد تزايدا في ارتفاع عدد أعضائها، حيث تضم نحو 2700 متطوع منتظم، ونحو تسعة آلاف متطوع متعاون. من جهته، أوضح الدكتور خالد الغامدي مدير المركز السعودي منفذ الرخصة، بأن البرنامج يحتوي علي مجموعة من ورش العمل المتخصصة في العمل التطوعي الاجتماعي تشمل نواحي السلامة، والتطوير الذاتي، ومهارات العمل الجماعي، كما تتخللها تدريبات عملية حيث يلتزم المتدرب بأداء 50 ساعة عمل تطوعي ميداني يتم تقييمه من خلالها. من خلال "حاضنة نورة العطاء التطوعية" فتح باب التسجيل في رخصة العمل التطوعي بجامعة الأميرة نورة للطالبات والخريحات. وفي نهاية البرنامج يقدم المتدربون مبادرات تطوعية كمشروع تخرج. وأضاف الغامدي: ''تُعتبر رخصة العمل التطوعي الأولى من نوعها من ناحية التخصص والشمولية وملاءمتها للمتطلبات الأساسية للعمل التطوعي في مختلف احتياجات المتطوعين والعاملين في المنظمات غير الربحية، وهي مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتم اعتماد كل ورش عملها من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. وأشار إلى أن البرنامج تم دعمه والإشراف عليه من قبل مؤسسة الملك خالد الخيرية ضمن جهودها في تطوير العمل الخيري والتطوعي ودعم المشاريع التنموية. الاتحاد العربي للعمل التطوعي - تفعيل رخصة العمل التطوعي - السعودية. من جانبهم، أعرب المشاركون في برنامج رخصة العمل التطوعي عن سعادتهم بالمشاركة في هذا البرنامج الذي يعد إضافة نوعية لمهارات وخبرات المشاركين فيه، وسيسهم في تطوير ورفع قدراتهم وأدائهم التطوعي، مؤكدين أنه سيصنع من الكوادر المتطوعة رواد هذا المجال مسلحا بالمعرفة والثقافة المتنوعة والخبرة التي اكتسبوها من جراء ورش العمل والتطبيقات المميزة، إضافة إلى اكتساب وتعلم مهارة التخطيط الجيد في العمل التطوعي وصناعة الفرق التطوعية بشكل مؤسسي يضمن نجاحها واستمرارها وتطورها بإبداعات جديدة ومنتج جديد يحقق خدمة مستمرة للمجتمع، مشيدين بدور الجمعية في تصميم واختيار محتوى البرنامج. وقال المتطوع أحمد الدحيم إن الدورة أسهمت في بناء روح الفريق الواحد لدى المشاركين رغم وجودهم في فرق تطوعية وقطاعات مختلفة، حيث كان التزام الجميع وتفاعلهم الإيجابي مع البرنامج فرصة لأن يستفيد بعضهم من بعض، إضافة إلى أسلوب العرض والتركيز على الجانب التطبيقي وهو ما جعل من هذا البرنامج إضافة نوعية للتطوير والارتقاء بأداء المشاركين فيه.
تقييمات الأعضاء تقييم 0 عضو في الموقع ما هو تقييمك للكتاب ؟
- طالبات كلية (الكلية التطبيقية)من المستوى الثالث والرابع. - طالبات كلية الحاسبات وتقنية المعلومات وكلية الهندسة من المستوى الرابع الى المستوى الثامن. والمرشحات من الكليات الصحية قد اجتازت السنة الثالثة ويستثنى من ذلك كلية التمريض. 4. التسجيل في المنصة الوطنية للعمل التطوعي التابع لإدارة العمل التطوعي بشطر الطالبات. الجدول النظري الجدول العملي