بحث عن المادة السائلة

وتنقسم هذه التغيرات وفقاً لتصنيف مدى نفعها أو ضررها حيث أن من أبرز التي يحتاجها الإنسان ويستفيد منها احتراق الفحم – ذوبان السكر والملح، أما عن التغيرات الضارة فمن أبرزهم حرق الغابات – تسوس الأسنان – تعفن الطعام. أما عن حالات المادة فهي تنقسم إلى أربع أنواع وهم: الحالة الصلبة: وهي الحالة التي تتمتع بترابط قوي في جزئيات المادة التي تتسم ببطء حركتها، وفي الغالب تتميز بشكلها البلوري، ومثالاً على ذلك: ملح الطعام والسكر والألماس، وتتكون من خلال عملية تبريد المادة السائلة أو الغازية، ولها حجم وشكل ثابت وغير قابلة للضغط. الحالة السائلة: وتتكون موادها من خلال عملية التبريد للمواد الغازية، وهي ليس لها شكل ثابت على عكس حجمها، ومن أبرز الأمثلة عن هذه الحالات الماء، وهناك بعض المواد التي تتحول من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة مثل بعض أنواع الصخور التي عندما تتعرض لارتفاع كبير في درجة الحرارة تتحول إلى حمم منصهرة، وهذه المواد غير قابلة للضغط. بحث عن المادة. الحالة الغازية: وهي تتسم بحركة جزيئاتها الحرة التي تؤدي إلى وجود مساحات واسعة بينهم، وهي حالة ليس لها شكل أو حجم محدد، ومن أبرز أمثلته الغاز التي يتعرض للضغط من خلال تقليل حجم وعائه وينتج عنه تقليل المسافات بين جزيئاته مما يؤدي ذلك اصطدام ذرات هذه الجزيئات ببعضها البعض، كما أنه يتعرض للضغط من خلال تعرضه لدرجة حرارة مرتفعة، وتلك المواد تتمتع بسرعة انتشارها الهائل.

بحث عن المادة السائلة

في هذا المقال نقدم لكم بحث عن تغيرات المادة للتعرف على أهم أنواعها، في علم الكيمياء يُطلق مصطلح المادة على كل ما له كتلة وحجم وقابل للقياس ويأخذ حيز من الفراغ، كما أن هذا التعريف يشمل كل عنصر يتكون من مجموعة من الجزيئات وله خصائص فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية، وبعض هذه المواد يمكن رؤيتها بالعين المجردة والبعض الأخر لا يمكن رؤيتها إلا إذا طرأ عليها تغيرات في خصائصها. بحث عن قياس المادة - موضوع. أنواع تغيرات المادة تنقسم تغيرات المادة إلى نوعين وهم: التغير الكيميائي: وهو التغير الذي ينشأ عنه إنتاج مواد جديدة لها خواص مختلفة عن المواد الأساسية قبل حدوث التفاعل، وقد يشمل هذا التغير لمادة واحدة أو عدة مواد، ومثالاً على ذلك عملية تحلل المياه بالكهرباء، احتراق الفحم. التغير الفيزيائي: وهو التغير الذي يختص بشكل المادة الخارجي، وهذا يعني أن التغير لا يشمل حدوث أي تعديلات في خواصها بل في نوعها فقط، حيث تتغير فيه درجة حرارة المادة، ومثالاً على ذلك عملية ذوبان الملح، تبخر المياه. التغيرات الجيوكيميائية: وهو التغير الذي يحدث في الخواص المادة وشكلها الخارجي في آنٍ واحدة، وينتج عن هذا التغير مواد جديدة مختلفة كلياً عن المواد الأساسية، ومن أمثلة هذا التغير عملية تعفن الخضروات والفواكه، إلى جانب العمليات الحيوية التي تحدث داخل جسم الإنسان مثل الهضم والتنفس، وهي تغيرات تحدث بسبب إفراز الجسم أو الطعام الخمائر، وذلك بسبب حدوث العديد من العوامل من بينهم انتشار البكتيريا أو ارتفاع درجة الحرارة.

اكتشاف الحمض النووي يرجع الفضل في اكتشاف الحمض النووي إلى العلماء وروزاليند فرانكلين، موريس ويلكنز، فرانسيس كريك، جيمس واتسون، وذلك في عام 1953 عندما اكتشفوا وجود معلومات بيولوجية هامة في هذا الجزيء، ذلك الاكتشاف الذي كان سبباً في حصولهم على جائزة نوبل في الطب. تركيب dna بالتفصيل مادة dna هي عبارة عن جزيئات عددها 2 وتُعرف باسم النيوكليوتيدات، يلتف كلاً منهما حول الآخر، ويحتوي كلاُ منهما على تسلسل مكون من عدة عناصر، وهي مجموعة سكر وهي مكونة من 5 ذرات كربون، مجموعة فوسفات، مجموعة نيتروجين والتي تنقسم إلى عدة أنواع وهي (الثيمينن جوانين، السيتوزين، الأدينين. ويتحدد طول dna عن طريق جزئيات الفوسفات والسكر، كما يرتبط الجوانين مع الالسيتوزين والثيمينن مع الأدينين من أجل تشكيل dna في شكل حلزوني مزدوج يساعد على تماسك هذه المادة. بحث عن المادة السائلة. كيف يعبئ الحمض النووي يتم تعبئة المادة الوراثية في نواة الخلية الصغيرة من خلال تكون الكروماتين الناتج عن التفاف ال dna على بروتين الهيستون، ثم يتكون الكروموسوم الذي يحتوي على جزئ واحد من dna بعد تغليف الكروماتين داخل الخلية. ومن المعروف أن كل إنسان يمتلك 46 كروموسوم، ويحتوي النوع الأكبر من الكروموسوم على 8 آلاف جين، بينما يحتوي الأصغر على 3 آلاف جين، تلك الجينات المسئولة عن 3% من الحمض النووي، بينما النسبة الباقية لم يعرفها علماء الوراثة حتى الآن.