ألا وهي صعوبة تناول الطعام وعدم القدرة على الكلام، في هذا الوقت لا يتحرك لسان الإنسان بصورة طبيعية. وبالتالي لا يكون قادر على التحدث ومن ثم يفقد القدرة على بلع الطعام ومن بعدها يبدأ في الدخول بنوبات الوخز. التي تصيب العضلات وبالتحديد عضلة اللسان واليدين وعضلات الكتف وبعدها يدخل الشخص في حالة من فقدان القدرة على سيطرة المشاعر. حيث يمكن أن يضحك أو يبكي في أي وقت وبدون سبب وهو ما يؤثر على شكل سلوكه فيما بعد فيبدأ في التصرف بصورة غير لائقة. وبالتأكيد كل هذا يكون له دور في التأثير على التنفس في جسم المريض حيث يصاب بصعوبة في التنفس فيما بعد. وهذا يعتبر أكثر المراحل صعوبة حيث يحتاج المريض إلى جهاز تنفسي يصاحبه في جميع الوقت حتى لا يصاب بالاختناق في أي وقت. وحتى الآن لم يستطع الطب الحديث أن يصل إلى سبب الإصابة الأكيدة بهذا المرض النادر. لكن أكدت معظم الدراسات أنه يصيب الإنسان بسبب وجود خلل في الجينات هذا الخلل يكون وراثي لكن لا يكون ظاهر على الإنسان. وفي الوقت الحالي أيضًا لم يستطع الطب الوصول إلى علاج لهذا المرض الخطير الذي يدمر حياة الإنسان بالتدريج. عبدالرحمن البيشي التصلب في الأول من شهر نوفمبر لعام 2019 قام لاعب الكورة السعودي – عبد الرحمن البيشي.
أعلن الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني لمنتخب السعودية، قائمة اللاعبين التي تخوض مواجهتي الصين وأستراليا، يوم 24 و29 من شهر مارس الجاري، في الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022. وذكر الاتحاد السعودي عبر موقعه الرسمي، أن رينارد استدعى 26 لاعبا للالتحاق بالمعسكر الذى ينطلق نهاية الأسبوع الجاري فى العاصمة الإماراتية "أبوظبي"، وجاءت القائمة كالتالى: محمد العويس، محمد اليامي، فواز القرني، أمين البخاري، عبدالله مادو، أحمد شراحيلي، حسان التمبكتي، عبدالإله العمري، زياد الصحفي، ياسر الشهراني، متعب الحربي، محمد البريك، سعود عبدالحميد، سلمان الفرج، سامي النجعي، محمد كنو، علي الحسن، سالم الدوسري، عبد الرحمن غريب، خالد الغنام، عبد الرحمن العبود، عبد العزيز البيشي، فهد المولد، هتان باهبري، فراس البريكان، صالح الشهري. جدير بالذكر أن المنتخب السعودي يأتي في المجموعة الثانية ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022، وإلى جانب منتخبات اليابان، أستراليا، الصين، عمان، فيتنام، حيث يتصدر جدول الترتيب برصيد 19 نقطة من 8 مواجهات.
أما بالنسبة إلى مسيرته الكروية، فقد بدأ عبد الرحمن في نادي النصر الذي ظل لاعبًا به حتى اعتزاله. وقد بدأ معه منذ البداية الأولية ففي البداية لعب في فريق الناشئين ومنه بات يتدرج في الفرق وبات أيضًا يتدرج داخل الملعب. ولقد أثبت كفائته في العديد من الأماكن داخل الملعب فقد كان لاعبًا ماهرًا كرأس حربة وكان متميزًا في الهجوم. كل هذه المهارات جعلته أحد لاعبين منتخب المملكة العربية السعودية التي كان يمثلها دوليًا. حيث جاءت مشاركته في كأس أمم آسيا لعام 2004 وشارك في التفيات الأولومبية الخاصة بكرة القدم وفي هذا الوقت. كان ضمن أفضل 10 لاعبين في الأولمبيات وأفضل اللاعبين في العالم بفئة الشباب الجدد. وهذا ما جعل نادي النصر حريصًا على اللاعب الذهبي الذي رفع اسم النادي عاليًا. وما يتبر أحد علاماته الكروية الهامة هو أنه طوال مشواره الكروي كان لعبه نظيف تمامًا. فلم يوجه له أي كارت أحمر ولم يطرد ولم يسجل في تاريخه أي مشكلة قد قام بها أثناء المباريات. كل هذه الأضواء اللامعة لم تدم طويلًا لأن مشواره المهني استمر 10 سنين فقط فقد بدأه في عام 2001 ليعلن اعتزاله في عام 2011. وعندما عاد عبد الرحمن البيشي للأضواء مرة أخرى حتى يعلن عن مرضه قام خادم الحرمين الشريفين.