انمي سايكو ا

07-18-2021, 05:30 PM #1 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليكم فيما يلي:قصة انمي سايكو باس سايكو-باس (باليابانية: サイコパス بالروماجي: Saiko Pasu) (بالإنجليزية: Psycho-Pass)‏ مسلسل أنمي ياباني تلفزيوني من إنتاج استوديو برودكشن آي جي عرض الموسم الأول من الأنمي في 12 أكتوبر عام 2012 وانتهى عرضه في 22 مارس عام 2013 [7] [8] وعرض الموسم الثاني من الأنمي في 10 أكتوبر عام 2014، وانتهى عرضه في 19 ديسمبر عام 2014 [9] من إنتاج استوديو تاتسونكو برودكشن. القصة تدور احداث القصة في مستقبل في اليابان وبسبب انتشار الجرائم والقتل قام مجموعة من الأشخاص بختراع نظام (سبل) (باليابانية: ム ビ ュ ラ シ ス テ テ بالروماجي: Shibyura Shisutemu)، وهي شبكة قوية من الماسحات الضوئية النفسية، تقوم بقياس التشخيص النفسي الخاص بالسكان. يسمى التقييم الناتج بـ (Psycho-Pass) (باليابانية: イ コ パ ス بالروماجي: Saikopasu)، عندما تزداد معامل جريمة لدى الفرد عند أرتكاب جريمة، يتم متابعته أو اعتقاله أو قتله إذا لزم الأمر من قبل قوات الشرطة. ضباط النخبة الذين يطلق عليهم "المنفذون" مزودون بمسدسات كبيرة تسمى "الدومينيون"، وهي أسلحة خاصة لا يتم تفعيلها إلا عندما تستهدف المشتبه بهم الذين لديهم معاملات جرائم أعلى من المسموح بها.

قصة انمي سايكو باس

الشرير "ماكشيما شوجو" من أفضل الشخصيات التي قد تراها مطلقاً ولن تملك إلا أن تُعجب به، فهو من نفس نوعية "يوهان ليبرت" ( من أنمي Monster) و"هيسوكا" (من أنمي القنّاص Hunter×Hunter) و"مادرا"(من أنمي Naruto) ، وقد يتجاوز البعض مرحلة الإعجاب إلى أن يتمنى له الفوز. الإنتاج العمل تكتنفه العظمة على المستوى الصوتي والبصري، استوديو Production I. G كان رائعاً هنا كعادته ورسّخ مكانته كأحد استوديوهات الدرجة الأولى. على مدار الثواني كان الأنمي يمتلك مظهراً يخلب اللُّب، تمكن فريق العمل بأعجوبة من جعل الأنمي غني بالألوان المُبهرة ومع ذلك مُظلماً للغاية ليتناسب مع بيئة الحدث، الخلفيات كانت واقعيّة وغنيّة بالتفاصيل بشكل لا يصدق، وتم دمج الـ CG ببراعة تثير الإعجاب. ترشح أنمي Psycho Pass لجائزة Seiun (الجائزة اليابانية لأفضل أعمال الخيال العلمي) كما فاز بجائزة مجلة Newtype لأفضل عنوان في 2013. الموسم الثاني والفيلم كلاهما رائع وممتع لأقصى درجة ولكنها في نفس الوقت ليْسا بنفس مستوى الموسم الأول من حيث قوة القصة وأصليتها، فالقصة شبه استُنفذت في أول موسم. وقبل أن ننتهي من كيل المديح لهذا العمل يجب أن أقول أنه دموي وعنيف ومزعج لأقصى درجة، فهو ليس لأصحاب القلوب الضعيفة، وهو عرض قاسٍ وفظيع على المستوى العقلي والبدني، المخرج شيوتاني نايوشي صرح بنفسه في مزحة ثقيلة بأنه يريد أن يصيب الأطفال من المشاهدين بصدمة يبقى أثرها معهم طوال حياتهم، وليس من المستغرب أن يبكي هو وفريق العمل جميعاً بعد إنهائهم الحلقة الأخيرة.

ربما يكون مختلفاً سردياً عن المسلسلات البوليسية المعتادة ولكنه لا يزال ممتازاً. أنصح حتماً بمشاهدته.