198–، ISBN 978-0-521-42974-0 ، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019 ، اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2012. ^ Al-'Uqayli, Ḥasan., Muntekhab, fol. 75v. ; Yūsuf al-'Uqayli, al-Mu'allaf, p. 775.
[١٢] [١٣] أهمية التوحيد في القرآن والسنة ورد في القرآن والسنة العديد من النصوص التي تدلّ على أهمية التوحيد، منها: (الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ). [١٤] (أَيُشرِكونَ ما لا يَخلُقُ شَيئًا وَهُم يُخلَقونَ). [١٥] (أَم جَعَلوا لِلَّـهِ شُرَكاءَ خَلَقوا كَخَلقِهِ فَتَشابَهَ الخَلقُ عَلَيهِم قُلِ اللَّـهُ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ وَهُوَ الواحِدُ القَهّارُ). [١٦] أَفَمَن يَخلُقُ كَمَن لا يَخلُقُ أَفَلا تَذَكَّرونَ). [١٧] (وَما خَلَقنَا السَّماءَ وَالأَرضَ وَما بَينَهُما لاعِبينَ). بحث عن توحيد الله - موضوع. [١٨] قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (يَخرُجُ من النَّارِ من قال: لا إله إلاّ الله، وكان في قَلْبِه من الخير ما يَزِنُ شَعرةً). [١٩] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أُمرت أنْ أُقاتلَ النَّاس حتى يَشهدوا أنْ لا إله إلّا الله وأنَّ محمداً رسول الله). [٢٠] أثر التوحيد في حياة الفرد المسلم يمكن إجمال بعض آثار التوحيد فيما يأتي: [٢١] أكبر سببٍ لمرضاة الله -تعالى-. جزاء الموحِّد الجنة بإذن الله. مغفرة للذنوب. تفريج كربات الدنيا والآخرة.
[٦] ومثال ذلك الأذان، فهو قائم على الكلام المتضمِّن للتوحيد، [٦] وكذلك مثالُه الصلاة، قال الله -تعالى-: ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري)، [٧] أي لتذكرني فيها، إذ إنَّها مُشتملةٌ على الأذكار، ولشغل القلب واللسان بذكر الله بهذا فُضِّلت على سائر العبادات، فقد تضمَّنت هذه العبادة كلمة التوحيد. [٨] أهمية التوحيد لكونه سببا من أسباب النصر والأمن إنَّ تحقيق التوحيد سبب من أسباب النصر والقوة والتمكين في الأرض، وإنَّ القوة المستمدَّة من الله تبقى حليفة الموحِّد ما أقام على التوحيد، والله -تعالى- جعل تحقيق التوحيد سبباً رئيساً للنصر، وجعل الشرك سبب الهزيمة ومعيارها، قال الله -تعالى-: ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)، [٩] وقال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّـهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ). [١٠] [١١] أهمية التوحيد لأن من أجله أنزلت الكتب وأرسلت الرسل إنَّ غاية الرسالة ومبعث الرسل للثَّقلين الإنس والجنّ، هي توحيد الله -تعالى-، فإنَّ ذروة سنام دعوة الرسل الأولى لأقوامهم هي توحيد الله والإخلاص له في العبادة، وهذا هو أساس الدعوة للرسل جميعاً، يقول الله تبارك وتعالى: ( لَقَ د بَعَثنا في كُلِّ أُمَّةٍ رَسولًا أَنِ اعبُدُوا اللَّـهَ وَاجتَنِبُوا الطّاغوت).
الموحِّد لا يخلد في النار، حتى ولو كان من العصاة. المراجع ↑ سورة الكهف، آية:110 ^ أ ب رواه البخاري، في الصحيح، عن ابن عباس، الصفحة أو الرقم:7372، صحيح. ^ أ ب محمد بن عبد العزيز القرعاوي، الجديد في شرح كتاب التوحيد ، صفحة 32. ↑ سورة الذاريات، آية:56 ↑ ابن تيمية (1436)، الاستغاثة في الرد على البكري (الطبعة 1)، الرياض - المملكة العربية السعودية:مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع، صفحة 116، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب أحمد حطيبة، فتح المجيد شرح كتاب التوحيد ، صفحة 2، جزء 1. بتصرّف. فضل الدعوة إلى التوحيد. ↑ سورة طه، آية:14 ↑ ابن عجيبة (1419)، البحر المديد في تفسير القرآن المجيد ، القاهرة:الدكتور حسن عباس زكي، صفحة 378، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة الروم، آية:47 ↑ سورة محمد، آية:7 ↑ محمد جميل زينو، مجموعة رسائل التوجيهات الاسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع ، صفحة 291. ↑ سورة النحل، آية:36 ↑ مجموعة من المؤلفين، أصول الايمان في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 25. بتصرّف. ↑ سورة الأنعام، آية:1 ↑ سورة الأعراف، آية:191 ↑ سورة الرعد، آية:16 ↑ سورة النحل، آية:17 ↑ سورة الأنبياء، آية:16 ↑ رواه الامام مسلم ، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:193، صحيح.
بدأت الدعوة عام 408هـ (1017م)، بدعوة من الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله وتوقفت الدعوة ثلاث مرات بسبب الخلافات التي واجهتها ثم اغلقت نهائيا عام 426هـ (1043م)، بأمر من المقتنى بهاء الدين ، وبعدها منع الدخول واعتناق الطائفة الدرزية. [1] [2] [3] [4] تاريخ [ عدل] التحضير للدعوة [ عدل] بدأت التحضير لدعوة الناس إلى التوحيد في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي بارسال «النذر» أي «المبشرون» لنشر المباديء بين الفاطميين. وكان النذير الأول هو أبو الخير سلامة بن عبد الوهاب السامري الذي هيأ الناس لتقبل دعوة التوحيد. في عام 394هـ تسلّم النذر أبو عبد الله محمد ابن وهب القرشي، ثم تبعه أبو إبراهيم إسماعيل بن محمد التميمي في عام 401هـ. وفي سنة 407هـ اتخذ الدعاة مسجد ريدان خارج أسوار القاهرة مركزاً يجتمعون فيه بكبير الدعاة حمزة بن علي بن أحمد الزوزني. شروط الدعوة إلى التوحيد. [1] [3] فتح باب الدعوة [ عدل] في سنة 408هـ دعا حمزة إلى اعلان تجلي القدرة الإلهية في الحاكم بأمر الله وفتح باب اعتناق العقيدة. وسميت هذه السنة بـ«سنة الكشف». وأصبح حمزة من دعاة الحاكم بأمر الله، وينظر إليه على أنه المؤسس الحقيقي للمذهب الذي رفضه الفاطميون واعتبروه بدعة.