شجرة الفكس الامريكي

مشاهدات (1٬448)

شجرة الفكس الامريكي للاسهم

فيما قال المهندس محمدى البدرى، عضو مجلس نقابة الزراعيين، إن شجرة الفيكس تسهتلك مياه كثيرة جدا فى حال مقارنتها بشجر الزيتون، وتؤثر سلبا على كميات مخزون المياه الجوفية لأنها تعتمد بشكل أساسى عليها، مطالبا بصدور قانون بتنظيم زراعة الأشجار فى الشوارع، لضمان أنها أنواع غير ضارة بالبيئة، وذات عائد اقتصادي، خاصة أن أوراقه ليست متساقطة مثل "الأكاسيا"، وتظل طوال العام خضراء، وبالتالى عرضه لمزيد من الأتربة والأوبئة، كما أن الفيكس يتعمق بشكل كبير فى التربة وذلك يجعلها تسحب كميات كبيرة جدا فى المياه، وتؤثر على مواسير الصرف الصحى والأراضي الزراعية المجاورة، حيث يفقد الأراضى المُحيطة منه الخصوبة. وأوضح المحمدى، أن الفيكس بدأ دخوله إلى مصر من أيام محمد على، لكنه انتشر بشكل كبير فى المحافظات مع التوسع فى بناء المنتجعات والمسطحات الخضراء الكبيرة، وللأسف أصبحت اليوم نشهدها على الترع والمصارف، رغم أنه من المفترض أن يتم زراعة التوت والجميز بدلا منها، للاستفادة من أوراقهم وأخشابهم، خاصة أن أخشاب شجر الفيكس رديئة جدا، على عكس الكافور والتوت. وعن أشجار "الموسكيت" أكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين أنها شجرة متشعبة من النباتات الغازية وتزرع فى المناطق الملحية وتتغذى عليها الابل ، وموجودة بعدة مناطق في الطور والساحل الشمالى ومنطقة جبل علبة ، وهى شجرة موجودة فى المناطق الصحراوية ، "قائلا ": ولكن أن وجدت في البيئة الزراعية بالوادى والدلتا لها اضرار جسمية ، مما جعلها تصنف من ضمن الأشجار غير المرغوب فيها خاصة فى المساحات المروية.

موطنها الأصلى إيران ولبنان ووسط أسيا والهيمالايا واليونان ثم انتشرت زراعتها بعد ذلك فى معظم دول العالم وذلك لكونها ثروة غذائية وطبية هائلة. الديرم كمرطب وحمرة شفاه والذي يجلب من لحاء شجرة الجوز كان مصدرا من مصادر الجمال للمرأة العربية والشرقية عموما منذ زمن بعيد, ولكن مع التقدم السريع فى صناعة مستحضرات التجميل والترويج لها فقدت ابتعدت عنه تمما. ويستخد اللحاء اخضر أو جاف لتنظيف الأسنان لاحتوائه على مواد مضادة لالتهابات الفم كما يستخدم مغلى اللحاء كغرغرة للفم لعلاج التهاباته أيضا.