هل تعالج دودة العلقة النساء المصابات بقدم السكري ودوالي الساقين؟ – فوشيا

تعيش العلقات مصاصو الدم كطفيليات خارجية في الأسماك والضفادع والسلاحف والقواقع والمحار والفقاريات. على الرغم من أن جميع مجموعات الفقاريات تقريبًا هي مضيفة، إلا أن الأسماك هي المجموعة الأكثر هجومًا على غرار البعوض. يبدأون في امتصاص الدم عن طريق شق الجلد بأسنان حادة على الفكين الثلاثة في أفواههم دون التسبب في الألم، ويطلقون وسطاء مختلفين في لعابهم (التخدير الموضعي، موسعات الأوعية الشبيهة بالهيستامين، مضادات التخثر، عوامل الانتشار، المضادات الحيوية، إلخ) لهذه المنطقة. هناك عدة أنواع من العلقات التي لها خصائص علاجية في الأمراض ومن بينها H. الطبية وHirudo verbana وتسمى هذه العلقات بـ "العلقات الطبية". هناك عدة أنواع من العلقات الطبية ومن المعروف أن H. Medicinalis وH. verbana تعيشان في تركيا. تشريح العلق فريد بشكل ملحوظ، وعادة يجدون في الفم ثلاثي الفك من 50 إلى 100 سن مرتبة على التوالي في الفكين. يتكون جسمهم دائمًا من عدد ثابت من 34 قطعة. دودة العلقة الطبي الكويتي. يقع فم العلقة في الطرف الأمامي، إما في الجزء السفلي أو تحت الشفة العلوية على شكل ملعقة. جسم العلق مغطى بغطاء رقيق ومسطح يمكن رؤيته بألوان مختلفة. ظهر H. Medicinalis باللون الرمادي وله ستة شرائط مميزة أكثر أو أقل من الأصفر المحمر تمتد إلى الرقبة، والحواف زيتونية فاتحة اللون، ويوجد شريط أسود صلب على جانبي البطن.
  1. دودة العلقة الطبي للمقيمين
  2. دودة العلقة الطبي برقم
  3. دودة العلقة الطبي الكويتي

دودة العلقة الطبي للمقيمين

التعريف بدودة العلق الطبي: قال عليه الصلاة والسلام: ( خير الدواء المشي والحجامة والعلق).

دودة العلقة الطبي برقم

2/1/2021 - | آخر تحديث: 2/1/2021 02:29 PM (مكة المكرمة) أثار تقرير لموقع "ساينس ألرت" (Science Alert) اشمئزاز العديد من القراء، بعد الكشف عن أن الاحتفاظ بالعلقات الطفيلية كحيوانات أليفة أصبح هواية عند البعض، ويتعاملون معها كتعاملهم مع الحيوانات الأليفة، ويسمحون لها بشرب دمائهم! وفي ضوء انفصال البشرية عن الطبيعة، والقلق من نقص معرفتنا بالكائنات الطفيلية، فإن فكرة أن بعضنا يرعى هذه الطفيليات قد تكون فكرة صائبة إلى حد ما. فعلى الرغم من أن استخدام دودة العلق قد ارتبط في أذهان البعض بالدجل الطبي، فإن لها مكانا واستخداما فعليا في الطب القديم والحديث. دودة العلقة الطبي برقم. العلق بيولوجيا العلق نوع من الحيوانات يتبع جنس العلقة من الفصيلة العلقية، وهي دودة معروفة علميا باسم (Hirudo medicinalis)، تعيش في مياه البرك والمستنقعات وتتغذى على الضفادع والأسماك واللافقاريات الأخرى، وهي قادرة على استيعاب كمية من الدم قد تصل من 5-10 أضعاف وزنها تقريبا. يوجد أكثر من 600 نوع من أنواع العلقات في جميع أنحاء العالم، ومعظمها، ولكن ليس جميعها، من مصاصي الدم. وهي خنثى، لذلك كل علقة فردية لها أعضاء ذكورية وأنثوية، ومع ذلك، فإنها لا تزال بحاجة إلى رفيقة للتزاوج.

دودة العلقة الطبي الكويتي

تحتوي العلقة على ممصين أحدهما في مقدمة الجسم والآخر في المؤخرة ويكون أصغر حجمًا، تقوم بتثبيث نفسها على جسم العائل والضغط عليه من خلال الممص الخلفي، وتستخدم الممص الأمامي للتغذية، حيث أنه يحتوي على ثلاث فكوك قرنية مسننة تشبه المناشير والتي تتقابل مع بعضها مكونة مثلث صغير. ممص العلق الطبي تحمل مقدمة الجسم تركيب صغير يسمى (رؤيس) وهو يضم الممص الأمامي وعين مركبة تحمل عددًا من العيون البسيطة، ومع ذلك فإن قوة إبصار العلق الطبي ضعيفة، ولكنه يميز بين الضوء والظلام، متجنبًا الضوء ومبتعدًا عنه، ويعتمد على حاسة اللمس والإهتزازات داخل الماء ليشعر بالإنسان أو أي حيوان برمائي بمجرد نزوله إلى الماء، تساعده علي ذلك الخلايا الحسية المنتشرة على سطح الجسم، كما تستخدم الرؤيس لإكتشاف التغيرات الخفيفة في درجة حرارة الماء، وكذلك تلوثه. آلية الحركة عند العلق الطبي أثناء تواجدها في قاع البحيرات أو الأنهار، فإنها تزحف على الصخور أو على أرض البركة، حيث تثبت جسمها بواسطة الممص الأمامي، ثم بمساعدة انقباض الألياف العضلية وانبساطها تتحرك زاحفة على الأرض، وكذلك أثناء السباحة في الماء فإنها تتحرك بواسطة الإنقباضات والانبساطات العضلية.

أما الوريد الكبير، فتحتاج المريضة إلى جلسات كثيرة، تتحسن من خلالها بالتدريج، أي تبدأ بملاحظة الفرق ما قبل العلاج وبعده، رغم أن نسبة الشفاء لن تصل إلى 100%. الشعور بالتحسُّن هناك بعض الحالات، وفق تيّم، تشهد تحسناً أولياً فور الانتهاء من جلسة العلاج الأولى، فيما تلحظ السيدة تحسناً أكبر بعد مرور من 2 – 3 أيام من انتهاء الجلسات. وينوّه تيّم إلى أن العلاج باستخدام الدودة لا مساوئ له ولا مضاعفات، ولكنها قد تترك التهاباً بسيطاً يشبه قرصة الناموسة في المكان الذي توضع عليه، وما يلبث أن ينتهي بوضع كمادات الماء الباردة مكان الجرح، أو دواء تحسس، فينتهي الألم خلال ساعتين، دون حدوث أية مضاعفات أخرى ولا مشاكل عند المريض.