تفسير سورة الفتح كاملة – المحيط المحيط » فيديو » تفسير سورة الفتح كاملة هذه الصفحة تعرض تفسير سورة الفتح الذي يعد من الاشياء المهمة التي يجب ان يعرفها المرء، تفسير مبسط وسهل وقريب من اللغة العصرية المحكية من اجل ان تصل الفكرة بشكل صحيح الى القراء، تفسير سورة الفتح هي من الاشياء التي نولي اليها اهتمام كبير، لان القران الكريم هو كلام الله عز وجل كما انه معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم. سوف نقوم بالاسفل بعرض التفسير وسوف نضع فيديو يوضح التفسير بشكل كامل من اجل ان يكون التفسير معروض بالصوت والصورة وبالتالي استخدام كافة الامكانيات المتاحة من اجل شرح تفسير سورة الفتح والتعرف على المعنى المقصود باياتها، قد يقوم العديد من المفسرين بتفسير الاية من اكثر من جانب وهذا سوف ينتج عنه اختلاف في بعض المعاني التي يجب ان يعرفها القارئي. تفسير سورة الفتح للاطفال ان سورة الفتح هي من السور الصغيرة وبالتالي فهي مناسبة للاطفال من اجل شرحها، حيث ان الاطفال يحتاجون الى اختصار المعلومات قدر الامكان لانهم يملون بسرعة ولذلك فان تعليمهم شيئا ما فانه يجب ان يكون قليل وفي وقت قصير حتى يكون التعليم شيئا ممتعا بالنسبة لهم وليس شيئا مملا.
﴿ وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ﴾ وجاء ربك لفصل القضاء مجيئًا يليق بجلاله ومعه ملائكة السماء في صفوف وهم متراصون خاشعون لربهم مطيعون له. ﴿ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾ وأحضرت النار للمجرمين حينها يتذكر الإنسان ذنوبه. ﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ يقول هذا المذنب: يا ليتني قدمت خيرًا لهذه الحياة. ﴿ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ﴾ حينها لا يعذب مثل عذاب الله أحد لشدة عذابه وقوة عقابه. ﴿ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ﴾ ولا أحد يقيد مثل تقييده لأعدائه في نار جهنم. تحميل كتاب تفسير سورة الفتح PDF - مكتبة نور. ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ ويقال لنفس المؤمن الصالح: يا أيتها النفيس الراضية بدين الله المتبعة للرسول صلى الله عليه وسلم المطمئنة بذكر الله. ﴿ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ﴾ عودي إلى ثواب ربك ورضوانه عنه راضية عنه مرضية بما منحها من ثواب. ﴿ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴾ فادخلي بين عباد الله الصالحين. ﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ وادخلي جنتي مقر رحمتي، فتنعمي بأنعم دار وخير جوار.
[٦] بنود صلح الحديبية وتم الصلح على مجموعة من البنود وهي: [٧] أن يبتعد الفريقان عن الحرب لمدة عشر سنوات دون قتال ولا اعتداء. من أتى المدينة من قريش على محمد -عليه السلام- يُرد إليهم، ومن جاء قريشاً من أصحاب محمد -صلّى الله عليه وسلّم- لن يردوه عليه. من أراد أن يدخل في عقد محمد -صلّى الله عليه وسلّم- دخل فيه، ومن أراد أن يدخل في عقد قريش دخل فيه. على المسلمين الرجوع هذا العام، والعودة إلى مكة العام القادم لأداء العمرة. المراجع ^ أ ب وهبة الزحيلي، تفسير المنير ، صفحة 144. ↑ سورة الفتح ، آية:1 ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب موسوعة التفسير المأثور ، صفحة 258. ↑ جعفر شرف الدين، كتاب الموسوعة القرآنية خصائص السور ، صفحة 99. بتصرّف. تحميل تفسير سورة الفتح لابن كثير PDF - كتب PDF مجانا. ^ أ ب الكتاني، محمد المنتصر، كتاب تفسير المنتصر الكتاني ، صفحة 3. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين، كتاب الموسوعة القرآنية خصائص السور ، صفحة 194. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي ، تفسير المنير ، صفحة 146. بتصرّف.
﴿ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴾ فأرسل الله عليهم نصيبًا من العذاب المؤلم الشديد. ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ إن ربك يرصد أعمال الفجار ويرقب أفعال الكفار. ﴿ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴾ فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه بحالة الغنى فأكرمه بالمال وحسن الحال فإنه يغتر وينخدع ويقول: هذا لمنزلتي عند ربي. ﴿ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴾ وإذا ما اختبره بالفقر والعسر فضيق عليه الرزق، وقتر عليه المعيشة ظن أنه لسوء مكانته وبعده عن ربه. ﴿ كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴾ والصحيح أنه ليس الإعطاء تكريمًا وليس المنع إهانة ولكنكم في حال الغنى لا تحسنون إلى اليتيم. ﴿ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾ ولا يحث بعضكم بعضًا على إطعام المسكين. ﴿ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا ﴾ وتأكلون الميراث بنهم وشره. ﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾ وتحبون جمع المال حبًّا شديدًا. ﴿ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ﴾ انتهوا عن هذا الفعل وتذكروا إذا زلزلت الأرض زلزالًا شديدًا ذلك يوم القيامة.
﴿ إنما يبايعون الله ﴾: إنما يعاهدون في الحقيقة ربهم. ﴿ يد الله فوق أيديهم ﴾: الله - سبحانه وتعالى - حاضر معهم يسمع أقوالهم ويرى مكانهم ويعلم ظاهرهم وباطنهم. ﴿ فمن نكث ﴾: فمن نقض هذا العهد. ﴿ فإنما ينكث على نفسه ﴾: فإن ضرر ذلك يعود عليه. ﴿ فمن يملك لكم من الله شيئًا ﴾: لن يستطيع أحد أن يدفع عنكم قضاء الله. ﴿ خبيرًا ﴾: مطلعًا على ما في قلوبكم من الكذب والنفاق. ﴿ بل ظننتم ألَّن ينقلب الرسول والمؤمنون ﴾: ظننتم أن محمدًا وأصحابه لن يرجعوا إلى المدينة أبدًا؛ لذلك تخلفتم ولم تخرجوا معهم. ﴿ وظننتم ظنَّ السوء ﴾: وظننتم الظن الفاسد السيئ في كل أموركم. ﴿ وكنتم قومًا بورًا ﴾: وكنتم قومًا هالكين مستحقِّين لغضب الله وعقابه. ﴿ سعيرًا ﴾: نارًا شديدة موقدة. ﴿ إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ﴾: إذا ذهبتم لتحصلوا على أموال (خيبر). ﴿ ذرونا نتبعكم ﴾: اتركونا نخرج معكم للقتال. ﴿ أن يبدلوا كلام الله ﴾: أن يغيروا وعد الله لأهل الحديبية بأن تكون غنائم (خيبر) لهم وحدهم. قال الله من قبل: حكم الله - سبحانه وتعالى - بأن غنيمة (خيبر) لمن شهد الحديبية. ﴿ لا يفقهون ﴾: لا يفهمون. مضمون الآيات الكريمة من (10) إلى (15) من سورة «الفتح»: 1- رفعت الآيات من قدر المؤمنين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان باعتبارهم يبايعون الله - سبحانه وتعالى - وذكَّرتهم بجزاء الأوفياء وعقاب من ينقض العهد ويغدر بالوعد.