ثمانون عاما بحثا عن مخرج

مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب ثمانون عاما بحثا عن مخرج كتاب إلكتروني من قسم كتب الروايات للكاتب صلاح حسن. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب ثمانون عاما بحثا عن مخرج من أعمال الكاتب صلاح حسن لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب

  1. قراءة كتاب ثمانون عاما بحثا عن مخرج
  2. تحميل كتاب ثمانون عاما بحثا عن مخرج (رواية) - ل صلاح حسن pdf

قراءة كتاب ثمانون عاما بحثا عن مخرج

01-01-2004 12:44 PM #1 بتلك الدروب أسير Array ثمانون عاما بحثا عن مخرج بسم الله الرحمن الرحيم قال الأمين وكان صبيا متقد الذكاء لصاحبيه هشام وعامر لقد حدثتني جدتي بالأمس حديثا عجيبا: روت لي قصة عن غرائب هذا الجبل الذي يقع شرق قريتنا.. ذكرت لي أن بيتا مهجورا يقع على قمة ذلك الجبل ، خرج منه ذات يوم عجوزا ابيض شعر رأسه ، وطالت لحيته ، فكادت تصل إلى بطن ،ونحن ظهره واستند إلى عكازه من خيزران غليظ. وما إن وصل إلى مشارف القرية ، حتى تجمع حوله الصبيان وهم يتصايحون ويتدافعون ، حتى توسط هذا الجمع الصاخب القرية ، بجوار الدار العتيق ، دار الشيخ عبد الرحمن. وأخذ الرجل العجوز يسأل عن بعض الأسماء والدور. فتبين لأهل القرية أنها لآباء أجدادنا ، وألح الشيخ عبد الرحمن على العجوز أن ينز عنده ضيفا ، فاستجاب له ومكث عنده أياما لا يتحدث كثيرا ، ولكنه يخلو إلى نفسه ، ويقضي وقته بين الصلاة والذكر ويتأمل وجوه الزائرين في صمت عجب له الناس. وطلب من الشيخ عبد الرحمن ذات يوم ، وكان عنده بعض زائريه ، أن يقص عليه قصته ، وكان الرجل لين الجانب. فأخذ يروي قصته على الحاضرين ، وسرعان ما انتشر خبر العجوز في القرية كلها ، وكان الناس كلهم رجالا وأطفالا ونساء يفدون إلى دار الشيخ عبد الرحمن عقب صلاة العصر ، ينصتون كل يوم إلى حديث العجوز ، وهم مستغرقون في تتبعه.

تحميل كتاب ثمانون عاما بحثا عن مخرج (رواية) - ل صلاح حسن Pdf

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم رواية ثمانون عاما بحثا عن مخرج نبذة عن الرواية: أن رواية ثمانون عاما بحثا عن مخرج رواية خيالية رمزية، تأخذك الى عالم خيالي وأزمان مغايرة وشخصيات أسطورية،وأستهدف المؤلف رحمه الله نقل صور أخلاقية وتربوية من خلال هذه الرواية الخيالية،ولأن مشيئة الله ارادت ان يمضي المؤلف في موكب الشهداء،قبل أتمام هذه الرواية فإن رموزها ما زالت غير مفهومة ومعقدة ،ومازالت هذه الرواية تنتظر احداً ليتمَّها…. نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة معلومات عن الرواية: اسم الرواية: ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج اسم المؤلف: الشهيد صلاح الحسن تاريخ النشر: 2002 عدد الصفحات: 289 صفحة شارك هذه الرواية

قال أحدها: نستعين بالفيل على قلع شجرة الجميز التي يعيش القرد فوقها، ونلقي القبض عليه عندما يقع من الشجرة. - أتريد عقابَ القرد، أم عقابَ الشجرة؟ - طبعاً نريدُ عقابَ القرد.. - إذَنْ لماذا تفكر في قلع الشجرة؟ - هي الوسيلة الوحيدة التي تجبر القرد على الوقوع في أيدينا. - وما ذنب الشجرة؟". ففي هذا المقطع يستبين أسلوب الراوي في معالجة الهدف التربوي عن طريق الحوار بين الضفادع والضفدع الشيخ، الذي يندد بفكرة اقتلاع الشجرة لكونها تأوي القرد، فليس من العدل أن يتوصل إلى المذنب بالبريء. وفي مقطع آخر: "مضى شهران قبل أن يتمكن عامر من امتطاء صهوة فرسه الأشهب التي أحضروها له، والتي كانت (سرنا) ملكةُ الرودام قد أهدتها له قبل رحيله عنهم، وكانت العافية قد ملأته والبشرُ قد غمره، يرى ذلك في ابتسامته التي لم تعد تفارقه". ففي هذا المقطع السردي يظهر جمالُ اللغة بالرغم من بساطتها، كما يتجلى فيه خلق الابتسامة وكيف أنّها لا تفارق محيا عامر لولا المرض الذي أنهكه، وقد طرقها بأسلوبٍ غير مباشر. ويشاء الله سبحانه أن يستشهد كاتبها قبل أن يتمها ، لتبقى منفتحة على جميع التأويلات، إضافة إلى أنّها بذلك استقطبت اهتمام الكثيرين، وغرست فوق القيم التي تحتويها قيمة الشهادة كخاتمة راسخة تبقى في ذهن قارئها.
Wednesday, 10-Jul-24 21:32:46 UTC