خطبة عن الاخلاق

اللهم إنا نسألك أن تحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الكائدين وعبث العابثين، وأن تمن علينا وعلى المسلمين بعز الإسلام ونصر المسلمين. اللهم فرج عن إخواننا المسلمين في كل مكان، وارفع عنهم الظلم عاجلاً غير آجل، وفرج عنهم ما هم فيه من الضيق والهم والغم، اللهم عليك بمن ظلمهم، اللهم أطبق عليهم قبضتك وبطشك، ورجزك وعذابك، اللهم عليك بالظالمين المعتدين على بلاد المسلمين، فإنهم قد بغوا وطغوا، وأكثروا الفساد، اللهم صبَّ عليهم سوط عذابك، اللهم خالف بين رأيهم وكلمتهم، اللهم شتت شملهم، وفرق صفهم، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، وعجل بوعدك ونصرك المبين، فإننا على ثقة ويقين، اللهم انصر دينك وكتابك وعبادك الصالحين. اللهم وفق ولاة أمرنا لما تحب وترضى، ويسر لهم البطانة الصالحة الناصحة يا رب العالمين، اللهم وفقهم لكل خير، ويسره لهم يا أرحم الراحمين. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين. خطبة بعنوان: (أخلاق البيت المسلم) بتاريخ 27-10-1433هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم رد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً، اللهم أصلح شبابنَا وبناتِنا، وأزواجَنا وذرياتِنا.

  1. خطبه عن الاخلاق في الاسلام
  2. خطبه عن الاخلاق الاسلامية
  3. خطبة الجمعة عن الاخلاق
  4. خطبة عن مكارم الاخلاق

خطبه عن الاخلاق في الاسلام

{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}(البقرة). عباد الله: إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذا القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون، فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون. الجمعة: 27-10-1433هـ

خطبه عن الاخلاق الاسلامية

ومن في البيت أمانةٌ عظيمة يتحمِلها الزوجان، قال الله تعالى في كتابه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}(التحريم: 6)، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، وقال:(والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها)(رواه البخاري). فالزوجان هما أساس بنيان هذا البيت ودِعائمه، فإذا كانا على استقامة وصلاح، وتزيَّنا بتقوى الله ظاهراً وباطناً، وتجمَّلا بحسن الأخلاق غدا بيتهما منطلَق بناءِ جيل صالح ينفع الله تعالى به الأمَّة. إن أعظم البيوت وأجلها قدراً وأرفعها شأناً هذا البيت الذي جعل منهجَه الإسلام قولاً وعملاً، وصبَغ جنباته بنور الإيمان، ونهَل من أخلاق القرآن والسنة، فخرج منه نماذج فريدة، من العلماءَ الأفذاذ، والقادة المخلصين، والأطباء، والمهندسين، والمدرسين، وغيرهم من سائر المهن، والأولاد البررة، والنساء الطاهرات العفيفات العابدات اللاتي سطرن أروعَ صفحات التاريخ حياء وعفة وطهرة ونقاء وتربية. خطبة قصيرة عن الاخلاق - مقال. إن البيت المسلم الذي بُني على الخير والرشاد حصانةٌ للأولاد من الانحراف والانجراف وراء الشهوات والشبهات، يقول صلى الله عليه وسلم:(ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصِّرانه أو يمجِّسانه)(رواه البخاري).

خطبة الجمعة عن الاخلاق

وقال: عبادَ الله: أعظمُ العبادات وأفضلُها -لا سيما في رمضان- تلاوةُ كلام الرحمن بتدبر وتعقل وتذكر قال تعالى: " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ "، وفي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ الناسِّ بالخير، أو كان أَجْوَدَ ما يكونُ في رمضانَ حِّينَ يلَقاهُ جبريلُ، أو كان جبريل يلَقاهُ في كل ليلة مِّن رمضانَ فَيُدارِّسُه القرآن، فَلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجْوَد بالخير من الريح المرسلة ". وأضاف: إن مِّن أعظم مقاصد القرآن: الاتعاظ بمعانيه ودلالته والعمل بأوامره وتوجيهاته، والوقوفِّ عند حدوده، والوصول إلى تعظيم المتكلمِّ به سبحانه، وتحقيق التوحيد له عز شأنه، وإن العبد لفي ضرورة إلى أن يتعرف على خالقه وإلهه مِّن مُنطلق ما عرف به جل وعلا نفسه في كلامه؛ ليثمر ذلك للعبد المعاني الجليلية من تعظيم ربه والقيام بحقوقه على أكمل وجه وأتمه. وتابع: إن القرآن -وهو كلامُ الله- قد تجلى الله فيه لعباده بصفاته العُظمى وأسمائه الحسنى، فتارةً يتجلى سبحانه في جلباب الهيبة والعظمة والجلال فتخضع الأعناق وتنكسر النفوس وتخشع الأصوات ويذوب الكبر من النفوس كما يذوب الملح في الماء، وتارةً يتجلى عز شأنه في صفات الجمال والكمال، وهو كمال الأسماء وجمال الصفات وجمال الأفعال الدال على كمال الذات، فيستنفد حبه من قلب العبد قوة الحب كلها بحسب ما عرفه من صفات جماله ونعوت كماله؛ فيصبح فؤاد عبده فارغاً إ لا مِّن محبته، فإذا أراد منه الغير أن يتعلق تلك المحبة به أبى قلبه وأحشاؤه ذلك الإباء؛ فتبقى المحبة له طبعًا لا تكلفًا.

خطبة عن مكارم الاخلاق

فالتقوى تحرّر الإنسان من قيود العبوديّة للرغبة والهوى، وتخلّصه من سلاسل الحرص والطمع والحسد والشهوة والغضب، وبالتالي تجعله حرّاً في حياته الاجتماعيّة، فمن يكن عبداً للمقام والجاه سيكون عبداً لمن يمنحهما له، والعكس صحيح. خطبه عن الاخلاق في الاسلام. کما قد يخطئ البعض، فيعتقد أنّ التقوى ـ وبما أنّها حرز وحصن وصائن للإنسان لا تحتاج إلى حراسة وصيانة، ويظنّ أنّه بإمكان الإنسان المتقي أن يعيش في أجواء الفساد والرذيلة دون خوف من الانحراف والمعصية. والحقيقة أنّ ذلك وهم كبير، يقع فيه هذا البعض, والتقوى تحتاج إلى صيانة وحراسة، لكي تبقى وتستمر وإلّا تعرّضت للتصدُّع والاختراق من قبل بعض المعاصي الّتي لها من التأثير ما ليس لغيرها من المعاصي الأُخَر. وإلى هذا المعنى أشار أمير المؤمنين عليه السلام: فی نهج البلاغة، الخطبة رقم 189. "ألا فصونوها وتصوّنوا بها".

ولكن الصحيح أنّ التقوى الحقيقية إنّما هي تلك الروح القويّة المقدّسة الرفيعة الّتي تحافظ على الإنسان وتقيه، وعلى المرء أن يسعى جهده لبلوغ تلك الحقيقة. وإن كان لأعمال أولئك المذكورين من كمال فهو من حيث كون تلك الأعمال هي المراحل الأولية لتقوية ملكة التقوى في نفس الإنسان، وأنهم يسعون جهدهم في شتى الطرق لتحصين أنفسهم. وهنا قد يسأل البعض ممّن يألفون الحريّة وينفرون من كلّ ما يضع عليها الحدود والقيود:هل التقوى قيد يكبّل الإنسان؟أليست التقوى قيداً قد أُعدّ لتكبيل البشر؟والجواب: إنّ التقوى ليست قيداً، بل هي صيانة للنفس وللروح، وإن شئت أن تسمّيها قيداً فقل هي قيد صائن. وليس كلّ قيد قبيحاً ومرفوضاً، فالبيت ـ بسقفه وجدرانه ـ يقيّد حركة الإنسان، ويحدّ من حريته في الاستمتاع بالهواء الطلق، وبما يحيط به من مظاهر الجمال، ولكنّه قيد صائن له من حرارة الشمس وحرّ الصيف وبرد الشتاء. وكيل أوقاف الإسكندرية يلقي خطبة الجمعة حول الجوانب الأخلاقية في الصيام - بوابة الشروق. والتقوى كذلك، فهي كاللباس للجسد، تحمي الروح وتصونها من كلّ ما من شأنه أن يكون خطراً عليها، وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة سورۀ الاعراف 26حيث قالت: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْر﴾. ولأمير المؤمنين عليه السلام فی نهج البلاغه فی خطبه 230تعبير أرفع من هذا, إذ يعتبر التقوى علّة وسبباً للحريّة الكبرى، فيقول:"فإنّ تقوى الله مفتاح سداد، وذخيرة معاد، وعتق من كلّ ملكة، ونجاة من كلّ هلكة، بها ينجح الطالب، وينجو الهارب، وتنال الرغائب.