(... فأعني على نفسك بكثرة السجود) - الراي

2021-03-04, 12:04 PM #1 أعني على نفسك بكثرة السجود خالد سعد النجار {بسم الله الرحمن الرحيم} أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سلمة قال: سمعت ربيعة بن كعب الأسلمي يقول: «كنت أبيت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- [ [على باب بيته لأداء خدمته]] فَأَتَيْتُه بوَضُوئِهِ وبحاجَته. فقال: (سلني) [ [حاجة أتحفك بها في مقابلة خدمتك]] فقلت: مُرًافَقَتَكَ في الجنة. قال: (أَوَ غَيْرَ ذَلك؟) قلت: هو ذاك. قال: (فأعني على نفسك بكثرة السجود)». المقصود بكثرة السجود في حديث :( فأعني على نفسك بكثرة السجود ) - الإسلام سؤال وجواب. [مسلم] ** ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي، أبو فراس، الصحابي، خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حضراً وسفراً، ومن أهل الصُّفة، رضي الله عنه. قال أبو نعيم: كان من أحلاس المسجد، ومن الملازمين لخدمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وله بأهل الصفة اتصال، روي عنه قال: كنت أبيت على باب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأعطيه الوضوء فأسمعه من الهويّ بالليل يقول: (سمع الله لمن حمده) وللهويّ من الليل يقول: (الحمد رب العالمين) رُوي له عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- اثنا عشر حديثاً، روى له مسلم حديثاً واحداً وهو هذا الحديث، ورواه البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود. ** قوله: (أو غير ذلك؟).. أي أن تسألني غير ذلك.

المقصود بكثرة السجود في حديث :( فأعني على نفسك بكثرة السجود ) - الإسلام سؤال وجواب

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي فأعني على نفسك بكثرة السجود عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته. فقال لي" سل " فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة قال: "أو غير ذلك ؟ " قلت: هو ذاك قال: " فأعني على نفسك بكثرة السجود". فأعني على نفسك بكثرة السجود | شرح رياض الصالحين - YouTube. رواه مسلم بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

حديث: أعني على نفسك بكثرة السجود

تاريخ النشر: ١٣ / رمضان / ١٤٢٦ مرات الإستماع: 15922 فأعني على نفسك بكثرة السجود ترجمة أبي فراس ربيع بن كعب عليك بكثرة السجود ترجمة ثوبان الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فعن أبي فراس ربيعة بن كعب الأسلمي خادم رسول الله ﷺ ومن أهل الصُّفة  قال: كنت أبيت مع رسول الله ﷺ فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال: سلني فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود ، رواه مسلم أبو فراس  ربيعة بن كعب الأسلمي، كان يخدم النبي ﷺ، وهو شديد الشغف به، حتى إنه كان يبيت على باب رسول الله ﷺ تحرياً لحاجته، لشدة حرصه على خدمة النبي ﷺ يبيت على بابه. وكان من أهل الصُّفة، وهم فقراء المهاجرين، يأتون من القبائل المختلفة من غفار، ومن قريش، وجهينة، وغير ذلك إلى المدينة يهاجرون بدينهم، فليس لهم محل ولا مأوى، ولربما لم يكن للواحد منهم إلا إزار دون الرداء، ليس عندهم شيء من الدنيا، ينتظرون متى ما ندبوا إلى الجهاد بادروا إلى ذك، فكان يأوي إلى هذه الصفة، وهو معدود من أهلها. وهو أحد الذين كانوا يخدمونه ﷺ، يخدمه في الحضر والسفر، ونحن نعرف أن بعض الصحابة كابن مسعود  كان لسواكه ﷺ ونعله وطهوره، يعني: هو مختص بهذه الأشياء، السواك، والنعل، والماء الذي يتوضأ به النبي ﷺ، ومنهم من كان يخدمه في كل ما يحتاج إليه.

حديث: إني فاعل فأعني على نفسك بكثرة السجود

من فوائد الحديث: 1- السجود غايته التواضع لله، والعبودية له، وتمكين أَعَزِّ عضو في الإنسان وأرفعه، وهو وجهه من أدنى الأشياء، وأخسِّها وهو التراب، والأرض المَدُوسِةِ بالأرجل والنعال، وأصله في اللغة: الميل [2]. 2- الحث على كثرة السجود والترغيب فيه. 3- فيه دليل لمن يقول تكثير السجود أفضل من إطالة القيام [3] ، وذهبت طائفة أخرى إلى أن طول القيام أفضل، مُتمسكين بقوله صلى الله عليه وسلم: "أفضلُ الصلاةِ طُولُ القُنوتِ" ؛ رواه مسلم والترمذي من حديث جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنهما، وفسروا القنوت بالقيام؛ كما قال تعالى: ﴿ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]، ذكر هذه المسألة والخلاف فيها الترمذي، والصحيح من فعل النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُطَوِّل في قيام صلاة الليل، وداوم على ذلك إلى حين موته، فدل على أن طول القيام أفضل [4]. 4- يحتمل أن يقال: إن ما ذُكِر في الفقرة السابقة يرجع إلى حال المصلي، فرُبَّ مُصَلٍّ يحصل له في حال القيام من الحضور والتدبر والخشوع ما لا يحصل له في السجود، وربَّ مُصَلٍّ يحصل له في السجود من ذلك ما لا يحصل له في القيام، فيكون الأفضل له هذه الحال التي حصل له فيها ذلك المعنى الذي هو روح الصلاة [5].

فأعني على نفسك بكثرة السجود | شرح رياض الصالحين - Youtube

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " إذا كانت إحدى السجدتين أفضل من الأخرى ، كان ما يرفع به من الدرجة أعظم ، وما يحط به عنه من الخطايا أعظم ، كما أن السجدة التي يكون فيها أعظم خشوعا وحضورا هي أفضل من غيرها ، فكذلك السجدة الطويلة التي قنت فيها لربه هي أفضل من القصيرة... وَلَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يَقُولَ: إنّ َمَا كَانَ أَكْثَرَ ، مَعَ قِصَرِهَا ، فَهُوَ أَفْضَلُ مِمَّا هُوَ كَثِيرٌ أَيْضًا ، وَهُوَ أَتَمُّ وَأَطْوَلُ ، كَصَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. " انتهى من " مجموع الفتاوى " (23/78). وقد سبق الحديث عن استدلال بعض العلماء بهذا الحديث في المفاضلة بين السجود والقيام ، وأيهما أعظم أجرا ، وذلك في جواب السؤال رقم: ( 41857). والله أعلم.

فالمراد به كثرة الصلاة، والسجود يطلق على الصلاة لأنه ركن فيها وما كان ركنا في العبادة صح أن يعبر به عنها، ولهذا قال الله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ. وقال تعالى: يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِين. والمراد بذلك كل الصلاة. انتهى. وإنما قيدنا ذلك بصلاة التطوع لأن الفرض لا بُد لكل أحدٍ منه، فلكي ينال العبد الفضيلة الواردة في الحديث، فعليه أن يجتهد في صلاة التطوع. قال الصنعاني في سبل السلام: حمل المصنف -أي الحافظ في بلوغ المرام- السجود على الصلاة نفلاً فجعل الحديث دليلاً على التطوع، وكأنه صرفه عن الحقيقة كون السجود بغير صلاة غير مرغب فيه على انفراده، والسجود وإن كان يصدق على الفرض، لكن الإتيان بالفرائض لا بد منه لكل مسلم، وإنما أرشده صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم إلى شيء يختص به ينال به ما طلبه. انتهى. فإذا اجتهد العبدُ في صلاة التطوع من الرواتب، وصلاة الضحى، وقيام الليل، وسنة الوضوء، وغيرها. رُجي له أن ينال هذه الفضيلة، وهي مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، وبقدر الاجتهاد في فعلها، والحرص على الإكثار منها يقوى رجاء العبد في تحصيل هذا الخير، نسأل الله أن يجعلنا وإياك من أهله.

صلاه التهجد.. كيفية صلاة التهجد ووقتها وفضلها وماذا يقرأ فيها مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان، تصدرت كلمة صلاه التهجد تريند "جوجل" حيث يبحث عدد كبير جدًا من الأشخاص عن تفاصيل صلاه التهجد، لينالوا عفو ومغفرة الله سبحانه وتعالى، بالصلاة والاستغفار والدعاء وغيرها من العبادات المختلفة مثل الزكاة مثلًا، والعديد من العبادات. وكان رسول الله صلى الله وعليه وسلم كان إذا اقتربت نهاية شهر رمضان المبارك، شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله، وتعتبر صلاه التهجد نافلة كان يؤديها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن صلاه التهجد من الصلوات التي يحبها الله عو وجل، خاصة أن العبد يكثر من الدعاء في هذه الصلاة، ويلح على دعائه، والله سبحانه وتعالى يحب العبد الذي يلح بالدعاء. وتؤدى صلاة التهجد في أفضل الأوقات، حيث يتقرب العبد إلى ربه في جوف الليل، حيث تكون من أكثر الأوقات استجابة للدعاء، لذلك يستعرض لكم موقع الشرقية تواي في السطور التالية، تفاصيل صلاة التهجد من حيث عدد الركعات والوقت وفضل هذه الصلاة. كم عدد ركعات التهجد وكيفيتها؟ تعد صلاة التهجد من أفضل الصلوات بعد صلاة الفريضة، حيث تكون من أكثر الفرص للاستحابة للدعاء، والالحاح في الدعاء، ففي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ" رواه البخاري.