الصورة تعبيرية
كما استعرض الجانبان مراحل إعداد وإنجاز موسوعة "تربية الإبل وأمراضها" في الدول العربية، ضمن إطار تبادل الخبرات العلمية والفنية في مجال بناء المناهج، والتقدم في مجال التعاون في تطوير التعليم المهني لاسيما التقنيات الحديثة وإعداد أفلام وثائقية حول تطبيق تقانات حصاد مياه الأمطار في المناطق الجافة، والعمل على إعداد أفلام وثائقية قصيرة عن أهم التجارب والبحوث والآلات الزراعية الحديثة، وماتم إنجازه في مجال إعداد الحقائب التدريبية في مجال إدارة الموارد المائية وحصاد مياه الأمطار لتمكين المعلمين من امتلاك المهارات الأساسية في هذا المجال. وقيّم الجانبان الأعمال المشتركة في تنفيذ مشروع "الحديقة البيئية" في المركز الوطني للمتميزين التابع لوزارة التربية، والذي يعتبر نواة علمية لتوليد المعرفة في حماية النظام البيئي، وتطوير البحوث والدراسات في المجالات النباتية والحيوانية.
هذا، وخلص اجتماعات النقابات مع وزارة التربية الوطنية إلى أن مرسوم الإدارة التربوية لسنة 2002 لا يشمل الملحقين التربويين وملحقي الإدارة والاقتصاد ورؤساء المصالح ورؤساء الأقسام، حيث يشمل فقط المدير و الناظر والحارس العام ورئيس الأشغال ومدير الدراسة.
[١] شكل نبات السدر يتصف شكل نبات السدر بأنّه متوسط الحجم، وله أغصان بيضاء رمادية، كما أنّ له أزواج من الأشواك المستقيمة، أحدهما منتصب بطول يصل إلى 2 سم، والآخر مقوس بطول يتراوح بين 5 - 8 مم، وقد لا يحتوي نبات السدر على الأشواك، أمّا أوراقها فتتميز بشكلها البيضوي أو شبه الدائري، وهي لامعة، وتتفرع في القاعدة، وتبدو أحيانًا منفرجة. ما هو اسم السدر. [١] ويتراوح طول ساق ما بين 3 - 12 ملم، كما تبدو الأزهار بلون أصفر مخضر، ورائحتها زكية، وتضم 5 بتلات متناثرة، كما يتصف ثمر السدر بأنه كروي الشكل ، ولونه يتراوح بين الأحمر والأصفر، أو بين الأصفر والأخضر، وهو قابل للأكل. [١] ومن الجدير بالذكر أنّ طول قطر ثمر السدر يتراوح ما بين 10 - 30 سم، أمّا بذور نبات السدر فهي متعددة الأجنة، وينتج عنها شتلتين عند عملية الإنبات. [١] فوائد نبات السدر يتميز نبات السدر بعدة فوائد، وهي كالآتي: [٣] صناعة الأدوية يستخدم مستخلص نبات السدر في صناعة الأدوية في عدة دول بمنطقة الشرق الأوسط، وجنوب وشرق آسيا، وإيران. الطب البديل يُستخدم نبات السدر في علاج بعض الأمراض مثل الحمى، وقشرة الرأس، والجروح، والقروح، والالتهابات المتعددة، والربو، وأمراض العيون، ويعدّ نبات السدر مسكنًا للألم، ومضادًا لأنواع من البكتيريا والفطريات، كما أنّه من مضادات الأكسدة، إذ يثبط ارتفاع السكر في الدم.
تعمل على تحفيز الشعر على النمو، كما تزيد من كثافته، وتمنع سقوطه. تعمل على التخلص من قشرة الرأس، وتعالجها بشكل نهائي. تعتبر من أفضل الأصباغ للشعر لأنها طبيعية، ولا تحتوي على مكونات كيميائية، وتعمل على تأخير ظهور الشيب. تحتوي على الكثير من المغذيات الصحية للشعر، ونتيجة إلى ذلك لها فعالية على معالجة أطراف الشعر التالفة. الشعر المصبوغ بالحناء يكون ذو مظهر لامع، وصحي، وناعم جداً. الحناء تدخل في تكوين الكثير من المواد التجميلية التي تستخدم للحفاظ على صحة الشعر. تمنع الحناء نمو الفطريات ، والميكروبات، والبكتيريا على الشعر، حيث يسبب تراكم هذه المواد حكة، وحساسية في فروة الرأس. شجرة السدر - أراجيك - Arageek. الحناء تعمل عمل الواقي للشعر فهي تقوم بحمايته من المؤثرات الخارجية مثل الرطوبة، والأتربة، وأشعة الشمس، حيث تساهم هذه المؤثرات في تدمير صحة الشعر. لدى الحناء فعالية عالية في تنظيم مستويات الحموضة في فروة الرأس، وبالتالي ينمو الشعر بشكل أفضل، وبشكل صحي وقوي، ومرن، ويقل التساقط، ويحافظ على أطراف الشعر من التقصف. تعمل الحناء على ترطيب الشعر الجاف، كما تساعد على تطويل الشعر الجاف. تساعد الحناء في التخلص من إفراز الدهون والزيوت الزائدة في فروة الرأس، والشعر.
ينصح الأطباء المرأة الحامل بتناول ثمرة شجرة السدر؛ لما لها من فوائد كبيرة تتجسد في قيمتها الغذائية والعناصر الضرورية والسكريات النافعة، كما يؤكد أخصائيو التغذية على أن مسحوق ثمار شجرة السدر يوازي حبوب التغذية في قيمتها الغذائية العالية. ما هو عسل السدر. الأمراض التي قد تصيب شجرة السدر فيما يلي بعض الأمراض التي تُصيب شجرة السدر: [١٤] ذبابة الفاكهة: تظهر أضرارها على ثمار شجرة السدر بشكل واضح، إذ تصيب الثمرة وتضع بيوضها داخلها، لتخرج يرقاتها وتتغذى على اللب، تُصبح المنطقة المصابة رخوة متخمرة ومتعفنة، وتزيد فرصة تعرضها للفطريات، الأمر الذي يؤدي لتلفها وتساقطها وانخفاض جودتها، وهي ما يتسبب بخسارة كبيرة للمحصول. [١٥] اصفرار الأوراق: يؤدي انخفاض الحرارة تحت 12 درجة مئوية إلى اصفرار أوراق شجرة السدر وذبولها وضعف عام للشجرة وبطء نموها، وفي هذه الحالة تجب إزالة المناطق المتضررة بشدة وتحسين ظروف النمو مباشرةً، وعدم قطع الأجزاء التي بها اصفرار خفيف، بل فقط الأجزاء المتضررة كليًا؛ نظرًا لأن إعادة التأهيل يمكن أن تستغرق عدة أشهر بسبب طبيعتها البطيئة النمو، فتأكد من توفير موقع مشمس ودافئ أفضل للشجرة. تعفن الجذور: والتي تُسببها الفطريات التي توجد في التربة، ويتسبب بذبول النبتة.
كما انه يحتوي على العديد من المعادن المفيدة لصحة الجسم مثل الحديد، والماغنسيوم. اقرأ ايضا: اهم فوائد عسل المانوكا العلاجية اضرار السدر على الرغم من فوائد السدر سواء كغذاء أو مكمل غذائي، الا انه نظرا لمحدودية الدراسات الخاصة بهذا النبات، فأنه يوصى بإستشارة الطبيب قبل استخدام نبات السدر في الحالات التالية: تناول بعض الأدوية الموصوفة: مثل المهدئات وأدوية مرضى السكر السيدات الحوامل أو أثناء الرضاعة: حيث لم يتم التأكد من سلامة مكملات السدر في تلك الحالات. العمليات الجراحية: يوصى بعدم استخدام السدر قبل أسبوعين على الأقل من التاريخ المحدد لإجراء العمليات الجراحية، حيث ان تناوله قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
[١] حقائق حول نبتة السدر عُرف نبات السدر منذ العصور القديمة، ويشار إليه بالاسم العلميّ زيزفون المسيح (بالإنجليزية: Zizphus Spina Christ)؛ حيث تُبيّن بعض المعتقدات المسيحيّة إلى أنّها الإكليل الذي تُوّج به السيّد المسيح قبل أن يُصلب، كما ذُكرت أشجار السدر في القرآن الكريم، وهي تعتبر من نباتات الجنة؛ [٣] حيث يقول تبارك وتعالى: (وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ). [٤] فوائد نبات السدر السدر مضاد للسّرطان أظهرت دراسة في معهد بحوث اللقاحات والمصل بإيران أنّ المياه المستخرجة من فاكهة السدر المجفّفة لها فعاليّة عالية في تثبيط نمو الخلايا السّرطانية؛ حيث تمتلك خصائص مضادة للسرطان، وتساعد على الموت التّلقائي للخلايا السرطانية في جسم الإنسان. [٥] علاج الأرق يُستخدم الطّبّ الصّيني نبتة السدر وبذورها في علاج مشاكل النّوم الشائعة، مثل الأرق؛ لأنّها تحتوي على مركبات الفلافونويدات (بالإنجليزية: flavonoids)، والسابونين (بالإنجليزية: saponins)، والسّكّريّات (بالإنجليزية: polysaccharides)، وأثبتت الدّراسات احتواء السّدر على نسبة عالية من مركب السّابونين، وهو الذي يعطيها القدرة على العمل كمهدّئ طبيعيّ ومنوّم، وبالتّالي يستطيع السدر التّأثير على الجهاز العصبيّ، والمساعدة على النوم؛ لذلك يُنصح بشرب كوب من شاي السّدر قبل الذهاب إلى النّوم، للمساعدة على النوم بشكل مريح، والتّخلّص من الأرق، وصعوبة النّوم.