تفسير من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا [ الأنعام: 160] — نثر الدرّ المكنون - السيد محمد بن علي الاهدلي الحسيني اليمني الازهري - مکتبة مدرسة الفقاهة

فالناس موسع له في الدنيا والآخرة ، وموسع له في الدنيا مقتور عليه في الآخرة ، ومقتور عليه في الدنيا موسع له في الآخرة ، وشقي في الدنيا والآخرة. والأعمال موجبتان ، ومثل بمثل ، وعشرة أضعاف ، وسبعمائة ضعف; فالموجبتان من مات مسلما مؤمنا لا يشرك بالله شيئا وجبت له الجنة ، ومن مات كافرا وجبت له النار. ومن هم بحسنة فلم يعملها ، فعلم الله أنه قد أشعرها قلبه وحرص عليها ، كتبت له حسنة. ومن هم بسيئة لم تكتب عليه ، ومن عملها كتبت واحدة ولم تضاعف عليه. ومن عمل حسنة كانت عليه بعشرة أمثالها. ومن أنفق نفقة في سبيل الله ، عز وجل ، كانت له بسبعمائة ضعف " ورواه الترمذي والنسائي ، من حديث الركين بن الربيع ، عن أبيه ، عن بشير بن عميلة ، عن خريم بن فاتك ، به ببعضه. والله أعلم. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة ، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري ، حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا حبيب المعلم ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يحضر الجمعة ثلاثة نفر: رجل حضرها بلغو فهو حظه منها ، ورجل حضرها بدعاء ، فهو رجل دعا الله ، فإن شاء أعطاه ، وإن شاء منعه ، ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدا ، فهي كفارة له إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام; وذلك لأن الله يقول: ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها).

حديث &Quot; من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها &Quot; | المرسال

14275- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا معاوية بن عمرو المعنَّى، عن زائدة, عن عاصم, عن شقيق: (من جاء بالحسنة)، قال: لا إله إلا الله، كلمة الإخلاص =(ومن جاء بالسيئة)، قال: الشرك. (66) 14276- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن يمان, عن أشعث, عن جعفر, عن سعيد= وعن عثمان بن الأسود, عن مجاهد والقاسم بن أبي بزة: (من جاء بالحسنة)، قالوا: لا إله إلا الله، كلمة الإخلاص =(ومن جاء بالسيئة)، قالوا: بالشرك وبالكفر. 14277- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن نمير وابن فضيل, عن عبد الملك, عن عطاء: (من جاء بالحسنة)، قال: لا إله إلا الله =(ومن جاء بالسيئة)، قال: الشرك. 14278- حدثنا أبو كريب قال، حدثنا جابر بن نوح قال، حدثنا موسى بن عبيدة, عن محمد بن كعب: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)، قال: لا إله إلا الله. 14279- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان, عن أبي المحجل, عن إبراهيم: (من جاء بالحسنة)، قال: لا إله إلا الله =(ومن جاء بالسيئة)، قال: الشرك. (67) 14280- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا أبو أحمد الزبيري قال، حدثنا سفيان, عن أبي المحجل, عن أبي معشر, عن إبراهيم, مثله. 14281- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي, عن سفيان, عن أبي المحجل, عن إبراهيم, مثله.

من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها - موقع مقالات إسلام ويب

* * * وقد دللنا فيما مضى على أن معنى"الظلم"، وضع الشيء في غير موضعه، بشواهده المغنية عن إعادتها في هذا الموضع. [[انظر تفسير ((الظلم)) فيما سلف من فهارس اللغة (ظلم). ]] قال أبو جعفر: فإن قال قائل: فإن كان الأمر كما ذكرت، من أن معنى"الحسنة" في هذا الموضع: الإيمان بالله، والإقرار بوحدانيته، والتصديق برسوله ="والسيئة" فيه: الشرك به، والتكذيب لرسوله = أفللإيمان أمثال فيجازى بها المؤمن؟ [[في المطبوعة: ((فللإيمان)) بغير همزة الاستفهام، والصواب ما في المخطوطة. ]] وإن كان له مثل، فكيف يجازى به، و"الإيمان"، إنما هو عندك قول وعمل، والجزاء من الله لعباده عليه الكرامة في الآخرة، والإنعام عليه بما أعدّ لأهل كرامته من النعيم في دار الخلود، وذلك أعيان ترى وتعاين وتحسّ ويلتذّ بها، لا قول يسمع، ولا كسبُ جوارح؟ قيل: إن معنى ذلك غير الذي ذهبتَ إليه، وإنما معناه: من جاء بالحسنة فوافَى الله بها له مطيعًا، فإن له من الثواب ثواب عشر حسنات أمثالها. فإن قال: قلت فهل لقول"لا إله إلا الله" من الحسنات مثل؟ قيل: له مثل هو غيره، [ولكن له مثل هو قول لا إله إلا الله] ، [[هذه العبارة التي بين القوسين، هكذا جاءت في المخطوطة، وغيرها ناشر المطبوعة الأولى فكتب: ((وليس له مثل هو قول لا إله إلا الله)) ، ولا أدري ما معنى هذا التعبير.

الباحث القرآني

في أواخر سورة الأنعام يُخبر سبحانه عباده أنه من يعمل عملاً صالحاً يُكتب له أجر عشرة أعمال صالحة، ومن يعمل عملاً سيئاً يُكتب له سيئة واحدة، وأنه سبحانه لا يظلم أحداً، يقول جل شأنه: { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون} (الأنعام:160) نذكر فيما يلي ما ورد في سبب نزول هذه الآية. أخرج أصحاب السنن إلا أبا داود عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صام من كل شهر ثلاثة أيام ، فذلك صيام الدهر) فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه: { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} اليوم بعشرة أيام. قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". هكذا جاء في سبب نزول هذه الآية الكريمة. وقد انفرد ابن كثير من بين جمهور المفسرين برواية الحديث عند تفسيره للآية. وقد ساق الطبري بإسناده قريباً من ذلك عن الربيع بن أنس رضي الله عنه، قال: (نزلت هذه الآية { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} وهم يصومون ثلاثة أيام من الشهر، ويؤدون عُشْر أموالهم، ثم نزلت الفرائض بعد ذلك: صوم رمضان، والزكاة). والظاهر أن نزول الآية ليس له صلة بصيامهم؛ ولهذا لم يذكر جلُّ المفسرين هذا الحديث، ومما يؤيد هذا ما تبين من وهم عاصم الأحول -أحد رواة الحديث- فقد خالفه أناس أثبت منه وأحفظ، كما تبين من دراسة إسناد الحديث.

وهنا جاءت عشرة أمثالها كحد أدنى في الجزاء وليست كحد أقصى، وقد جاءت النصوص أنها إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، وهذا ما جاء في الحسنات أما ما جاء في السيئات وهو ما يعد من كرم الله وفضله على عباده أن السيئة بواحدة فقط بدون أي مضاعفات أو تكثير بل إنه تبارك وتعالى قد يتجاوز عنها نهائيًا ولا يعذبه بهذه السيئة التي افتعلها وجعل المصائب والأمراض مكفرات لها. ثم يأتي الحديث للحث على التقرب لله بفعل الصالحات والبعد عن المعاصي والذنوب عن طريق الترغيب وليس الترهيب، فمن يتقرب إلى الله شبرًا، يتقرب الله إليه ذراعاً، ومن يتقرب من الله ذراعًا يتقرب الله إليه باعًا، ومن يأتي الله يمشي يأتيه الله مهرولًا مما يعني إقبال الله على العبد التائب والعبد الصالح. وفي نهاية الحديث يضع الله لنا حدًا لا يمكن أن نتجاوزه وهو حد الشرك فالمسلم والمؤمن وإن أتى بخزائن الأرض مملؤة معاصي وسيئات إلا أنه يؤمن بالله ولا يشرك به شيئًا يغفر الله له هذه المعاصي وهو من باب الرجاء في المغفرة والعفو الإلهي.

الشيخ عيسى 08-17-2008 05:25 PM الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق. أما الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,,,, الحديث رواه البخاري والترمذي رحمهما الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم بارك لنا في شأمنا اللهم بارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال اللهم بارك لنا في شأمنا اللهم بارك لنا في يمننا. قالوا يارسول الله: وفي نجدنا ؟ فأظنه قال في الثالثة هنالك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان)). ويظهر الفتنة هذه الردة التي حصلت والتي قادها مسليمة الكذاب فالفتن آنذاك بدأت كلها من جهة نجد والعراق. لأنهم آنذاك على الكفر ولم يؤمن بعضهم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمن الصحابة. أما اليوم فالمسألة مختلفة لإسلامهم وإيمانهم لأن أهل هذه الجهات على الإسلام والإيمان. ملاحظة: لا يجوز لأحد أن يوظف هذا الحديث اليوم كما هو وصفه وينسب أهل هذه البلاد أن الفتن منهم لأن أصحاب تلك الفتن كانت في ذلك الزمن أما اليوم فهم على الإسلام والإيمان والخير. Powered by vBulletin® Version 3. 8. 0 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.

&Quot;اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا&Quot; بالصور عمل جديد - شبكة الدفاع عن السنة

وعن ابن عمرو رضى الله عنهما قال قال رسول الله 6 ‌ «أول من أشفع له من أمتى أهل بيتى ثم الاقرب فالاقرب من قريش والانصار ثمّ من آمن بى واتبعنى من أهل اليمن ثم من سائر العرب ثم الاعاجم وأول من أشفع له أولا أفضل» رواه الطبرانى والدارقطنى فى أول الرابع من أفراده وأبو طاهر والمخلص الذهبى فى السادس من حديثه قال العزيزى قال الشيخ حديث صحيح. وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال اللهم بارك لنا فى شامنا ويمننا قالوا وفى نجدنا قال (اللهم بارك لنا فى شامنا ويمننا قال قال هنالك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان» رواه البخارى فى صحيحه بأواخر باب الاستسقاء من طريق حسين بن الحسن البصرى عن ابن عوف بصورة الموقوف. وفى باب قول النبى الفتنة من قبل المشرق مرفوعا ولفظه عن ابن عمر رضى الله عنهما قال ذكر النبى 6 ‌ اللهمّ بارك لنا فى شامنا

سؤال وجواب (بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الدريويش) - ماصحه هذا الحديث

ومن أراد المزيد، فليراجع أبواب الفضائل والترغيب من كتب الحديث. وفي الحديث دلالة على أن الفتن، وما يأمر به الشيطان ويزينه من الكفر والأهواء والبدع تأتي من جهة نجد. وقد اختلف أهل العلم في المراد بنجد، والراجح أنه جهة المشرق بالنسبة لمن كان في المدينة. قال الحافظ في الفتح نقلا عن الخطابي: نجد من جهة المشرق، ومن كان بالمدينة كان نجده بادية العراق ونواحيها، وهي شرق أهل المدينة. ونقل الحافظ عن غير الخطابي من أهل العلم قوله: كان أهل المشرق يومئذٍ أهل كفر، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الفتنة تكون من تلك الناحية، فكان كما أخبر، وأول الفتن كان من قبل المشرق، فكان ذلك سبباً للفرفة بين المسلمين، وذلك مما يحبه الشيطان، ويفرح به، وكذلك البدع نشأت من تلك الجهة. ومما يدل على صحة رجحان ما رجحناه: هو أن من اطلع على ألفاظ روايات هذا الحديث وغيره من الأحاديث في هذا الباب يكاد يجزم بأن المقصود هو جهة المشرق التي هي بادية العراق وما حولها بالنسبة لمن هو في المدينة، من ذلك ما في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو مستقبل المشرق: "ألا إن الفتنة هاهنا، ألا أن الفتنة هاهنا، من حيث يطلع قرن الشيطان".

قال: إن بها قرن الشيطان وتهيج الفتن وإن الجفاء بالمشرق. قال المنذري والهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات. اهـ. وصححه الألباني. وذكر الصاع والمد قرينة على إرادة بركة الدنيا، كما ذكر الحافظ ابن حجر. وقال المنذري: قوله: "في صاعنا ومدنا" يريد في طعامنا المكيل بالصاع والمد، ومعناه أنه دعا لهم بالبركة في أقواتهم. اهـ. وبهذا يتبين أن ما ذكره السائل الكريم من انتشار البدعة ونحو ذلك، لا يشكل على الحديث؛ لأن متعلقه إنما هو البركة في أمور المعاش. وجاء في (تحفة الأحوذي): الظاهر في وجه تخصيص المكانين بالبركة لأن طعام أهل المدينة مجلوب منهما، وقال الأشرف: إنما دعا لهما بالبركة لأن مولده بمكة وهي من اليمن، ومسكنه ومدفنه بالمدينة وهي من الشام، وناهيك من فضل الناحيتين أن إحداهما مولده والأخرى مدفنه، فإنه أضافهما إلى نفسه وأتى بضمير الجمع تعظيما وكرر الدعاء. اهـ. ووجه آخر في جواب السائل، وهو أنه إذا وجدت البركة في وقت حصلت إجابة الدعوة، ولا يستلزم دوامها في كل حين ولكل شخص، وهذا مستفاد من كلام القرطبي رحمه الله. والله أعلم.