سمر المقرن قبل وبعد للاطفال

انتقدت الكاتبة السعودية سمر المقرن نظرة الشفقة التي تراها بعض الفتيات في أعين المجتمع من حولهن جراء عنوستهن، رغم أن هؤلاء الفتيات هن من فضّلن العنوسة على الاقتران بأشخاص يبدون تافهين بنظرهن. وأوضحت أن الفتاة السعودية الآن تغيرت أفكارها كثيراً عن ذي قبل ولم يعد الشاب السعودي بالنسبة لها الخيار الأوحد، بعد أن احتكت بأناس من مختلف الجنسيات على مواقع التواصل وباتت ترى وتبحث وتقرأ. جاء ذلك في تغريدات متتابعة للمقرن عبر حسابها الشخصي بموقع "تويتر"، قالت خلالها: "الفتاة الناضجة تنظر إلى الرجل الذي تريده زوجًا لها كهدف لحياة آمنة واستقرار أسري"، متابعة: "ما زالت بعض فئات المجتمع تنظر بعين الشفقة إلى الفتاة التي لم تتزوج، مع أنها هي من اختارت هذا لأنها لم تجد الرجل الذي يُرضي أهدافها المستقبلية". سمر المقرن قبل وبعد مبنيان على. وعرفت المقرن "العنوسة الاختيارية" بأن تقرر الفتاة أن تبقى وحيدة، مفضلة ذلك على أن ترتبط بشخص تافه أو به عيوب أخرى قد لا تتقبلها. وأضافت: "الفتيات الآن في عالم منفتح، لم يعد فيه الشاب السعودي هو الخيار الأوحد أمامها، فهي ترى وتبحث وتقرأ وتحتك بأناس من كل الجنسيات في مواقع التواصل"، منوهة إلى أن "العالم يتغير والفتاة السعودية تغيرت كثيرًا، لكن مفاهيم تكوين الأسرة ما زالت في نمط العصر الماضي، ما جعل بعض الفتيات يحبذن العنوسة الاختيارية".

سمر المقرن قبل وبعد اول ابتدائي

سمر المقرن سمر المقرن صحافية وكاتبة سعودية من مواليد مدينة الرياض عام 1974م. تعمل في صحيفة "أوان" الكويتية، ولها زاوية بعنوان "ضوء" في مجلّة بنت الخليج الإماراتية. سمر المقرن قبل وبعد للاطفال. بكالوريوس تربية، تخصص تعليم ما قبل المرحلة الابتدائية من جامعة الملك سعود – كلية التربية عام 1421 هـ / 1422 هـ الموافق 2000 / 2001 م. حاصلة على الماجستير في الصحافة والإعلام، من مملكة البحرين. تولّت سابقاً رئاسة قسم المجتمع في صحيفة الوطن السعودية وكانت أول امرأة ترأس قسم يومي في صحيفة سعودية خارج الأقسام النسائية. تبنّت قضايا السجينات في السعودية ونشرت عشرات التحقيقات والتقارير حولها، كما تبنّت الكثير من القضايا حول العنف والتمييز ضدّ المرأة في المجتمع السعودي.

سمر المقرن قبل وبعد مبنيان على

ويترك كل شيء للقضاء الشرعي وما يحكم فيه.

سمر المقرن قبل وبعد النفط

وأوضحت أن قريبة إسراء غريب كانت فتيل الفتنة، لتموت الفتاة التي لا يتجاوز عمرها الحادي والعشرين ربيعاً بجريمة قتل بشعة تحت مسمى «الشرف» والواقع يقول إن من يفعل هذا هم «عديمو الشرف»..! وأشارت إلى أن الفتاة المغدورة تعرضت لسلسلة من التعذيب قبل أن تفارق الحياة، فبعد تعرضها للضرب المبرح الذي تم على أثره كسر في عامودها الفقري، ظهرت مجدداً على التواصل الاجتماعي وهي تحمل أمل الشفاء، دون أن تتعرض للجناة، بل كانت تردد في إحدى التسجيلات المسربة أنها تحب والدها. وتابعت "المقرن": ولو أنها لم تصمت من البداية ومنذ حادثة الضرب الأولى نجت بنفسها لما فارقت الحياة، لكنها بقيت تضخ المحبة وترتفع بأجنحة الأمل نحو الحياة، فقامت بالتستر على الجناة، إلى أن فضحهم صراخها في المستشفى جراء اعتدائهم عليها، ويبررون هذا بأنه ناتج عن شياطين الجن..! وذكرت الكاتبة أن هذا الهوس الذي يملأ العقل العربي بالخرافات ورمي التهم على شياطين الجن، هو نفس الهوس بأن الشرف والعفة في جسد المرأة فقط! سمر المقرن تكتب: الرابطة العالمية للمرأة «الإخوانية» - ارشيف 2014 - صحيفة الوئام الإلكترونية. بينما شياطين الجن لم يؤذونا في حياتنا كما يؤذينا شياطين الإنس! وأضافت: لا أحد يعرف إسراء غريب إلا بعد أن فارقت الحياة، لتكون حكايتها ليست لعنة فقط على القتلة، بل هي انتفاضة حقيقية ضد الموروث المتهالك في العقل العربي، وقضايا الشرف المنتشرة في أصقاع منطقتنا، على أن تتوقف، بل يجب أن تتوقف كل الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة بسبب النظرة لها بأنها عيب وعار!

سمر المقرن قبل وبعد للاطفال

الغريب أنه وبعد الإعلان عن هذه الرابطة المشبوهة، والتي هي امتداد لعمل المرأة المُحكم داخل هذا التنظيم، هو المكافأة التي قدمتها رئاسة الحرمين الشريفين لإحدى القياديات بعد عودتها من إسطنبول، ومنحها منصباً مرموقاً لديها، برغم تحذيرات رفعتها وزارة الشؤون الإسلامية إلى رئاسة الحرمين من هذه الشخصية تحديداً! ما أعنيه في هذا المقال ليس أسماء، ولا شخصيات بعينها، إنما أردت الاستدلال ببعض الشواهد عن خطورة المرأة في هذا التنظيم على مجتمعنا، وما أكتبه اليوم ما هو إلا امتداد لسلسلة طويلة من المقالات التي أتناولها من وقت لآخر عن المرأة والإرهاب.

قبل سنوات وقبل أن تظهر خدمة «أبشر» الإلكترونية، كانت المرأة السعودية تسافر ومعها بطاقة تصريح من ولي أمرها تبرزها لموظف الجوازات، وبعد التطور التكنولوجي والتحول إلى الحكومة الإلكترونية أصبح هذا التصريح (أون لاين) ولم يعد هناك حاجة لا للبطاقة الصفراء ولا البيضاء حسب المنطقة. أقول هذا بعد أن وصلني اتصال قبل أقل من أسبوعين من إذاعة BBC البريطانية تسألني عن رأيي في تطبيق أبشر وأنه السبب في منع المرأة من السفر إلا بإذن ولي أمرها. في الحقيقة أنا مصابة بحالة شديدة من «الغثيان» تجاه هذه الموضوعات التي يحاول أن يستخدمها الإعلام الغربي ضدنا، وأرى أنه من الأفضل عدم النزول إلى هذه التفاهات لذا امتنعت عن المشاركة، لكن قبل هذا أبلغت المذيعة أن تطبيق أبشر خدمي والهدف منه تسهيل الإجراءات، وليس السفر فقط وأغلقت الخط! أخبار 6060. ما أراه اليوم، أن بعض وسائل الإعلام الغربية تعمل جاهدة بحثًا عن أي ثغرة تجدها ضدنا، وكالعادة تستخدم ورقة المرأة السعودية التي لم تعد تجد من وراءها مبتغاها، فقيادة السيارة صارت مسموح بها، وحقوق المرأة أصبحت من الأساسيات التي نعيشها، فلم يعد لديهم إلا ورقة السفر والتصريح من قِبل ولي الأمر، ولا أدري بعد إلغاء هذا القانون من أين سيقتات هذا الإعلام على المرأة السعودية؟!