فضل سورة الحجرات وخواصه

عن سورة الحجرات مقالات قد تعجبك: عدد آياتها 18 آية بالمصحف الشريف، وتعد من السور المثاني. هي من إحدى السور المدنية التي نزلت في المدينة، وقد نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في العام التاسع من هجرة النبي للمدينة المنورة. وهي السورة رقم106 من النزول، وقد تم نزولها قبل سورة التحريم وبعد سورة المجادلة أي تم نزولها بينهم. ولكنها السورة رقم 49 في المصحف الشريف، وهي توجد بين سورة الفتح وسورة ق. وتم تسميتها بهذا الاسم نسبًة لحجرات زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم والتي كان مكانها أقصى المسجد النبوي. فضل سورة الحجرات تعددت من حيث الأمور التشريعية والتربوية والإسلامية أيضًا وتوجيهاتها لبنائه. وضحت السورة أصول التعاملات مع الرسول صلى الله عليه وسلم وتلك الأصول كانت قبل وبعد وفاته. ثواب قراءة سورة الحجرات … – مدرسة أهل البيت عليهم السلام. كذلك حثت المسلمون على التأكد من الكلام قبل نقله لأحد آخر نظرًا لوقوع خطأ به أو كونه غير صحيح. أيضًا قامت بتحريم بعض السلوكيات والأفعال الخاطئة والمحرمة مثل غيبة الناس والنميمة أيضًا لما بها من سوء، وكذلك سوء الظن بالأشخاص الذي يحمل الكثير من المعاني بداخله. سبب نزول بعض الآيات من سورة الحجرات لكل سورة في القرآن الكريم سببًا لنزولها على الرسول سواء كان في مكة أم في المدينة المنورة.

  1. ثواب قراءة سورة الحجرات … – مدرسة أهل البيت عليهم السلام

ثواب قراءة سورة الحجرات … – مدرسة أهل البيت عليهم السلام

قال: فليبلغ الشاهد الغائب ".. أخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن درة بنت أبي لهب قالت: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر، فقال: يا رسول الله أي الناس خير؟ فقال: " خير الناس أقرؤهم وأتقاهم لله عز وجل وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم ".. أخرج الحكيم الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أراد الله بعبده خيراً جعل غناه في نفسه وتقاه في قلبه، وإذا أراد الله بعبده شراً جعل فقره بين عينيه ".

الآية الثانية: قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}، نهى الله المؤمنون أن يتحدثوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم بصوت يعلوا على صوته في مجلسه، فلا بد أن يتكلموا بأدب وأن يلتزموا السكينة والوقار في حضرته صلى الله عليه وسلم. الآية السادسة: قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}، وفي هذه الآية الكريمة حث للمؤمنين من التأكد من الخبر قبل تصديقه، وعدم اتباع الإشاعات، مع التحذير من الفاسقين الذين يريدون نشر الإشاعات لنشر الفتنة بين الناس. الآية الثانية عشرة: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}، نهى الله عز وجل المؤمنين في هذه الآية الكريمة عن ظن السوء، والتجسس على الناس، والرغبة في الاطلاع على أسرارهم، ونهى سبحانه وتعالى أيضًا عن الغيبة، وشبهها بأكل لحم الميت.