من فضائل النبي

مشاركات جديدة عضو فضي تاريخ التسجيل: 26-10-2009 المشاركات: 575 من فضائل النبي محمد صلى الله عليه واله على سائر الانبياء 07-01-2010, 05:28 PM بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال محمد ياكريم اليكم هذه الكلمات الرائعة عن فضائل نبينا محمد صلوات الله عليه واله التي لا تعد ولاتحصى من فضائل النبي محمد صلى الله عليه واله على سائر الانبياء فضله عن النبي إبراهيم عليه السلام حيث انه نظر من الملك إلى الملك: " وكذلك نري إبراهيم ( 1) " والحبيب المصطفى نظر من الملك إلى الملك: " ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل ( 2) ".
  1. من فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
  2. من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

من فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

قلت: هاتان المعجزتان من جنس ما أُعطي موسى عليه السلام من المن والسلوى في أيام التيه. وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين: فرقة فوق الجبل، وفرقة دونه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اشهدوا))؛ متفق عليه. فضائل النبي صلى الله عليه وسلم - موقع مقالات إسلام ويب. قلت: وهذه المعجزة من جنس ما أعطي موسى عليه السلام من انشقاق البحر المذكور في سورة الشعراء وغيرها. وعن يَزيد بن أبي عُبيد - رضي الله عنه - قال: رأيتُ أثر ضربة في ساق سلَمةَ، فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضَّربة، فقال: هذه ضربة أصابَتني يوم خَيبرَ، فقال الناس: أُصيب سلَمة، فأتيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم-: فنفَث فيه ثلاث نَفثات، فما اشتكيتُها حتى الساعة)؛ رواه البخاري. وعن البراء بن عازب قال: (كان أبو رافع اليهودي يؤذي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويُعين عليه، فقتَله عبدالله بن عَتيك؛ إلا أنه في طريق عودته إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- كُسِرت ساقه، فانتهى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فحدَّثه، فقال: ((ابسُط رِجلك))، فبسَطتُ رِجلي، فمسَحها، فكأنها لم أَشتكِها قطُّ)؛ رواه البخاري.

من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قال أبو جهل: هل يعفِّر محمدٌ وجهَه بين أظهرِكم (يعني بالسجود والصلاة) ؟ فقيل: نعم، فقال: واللاتِ والعزى، لئن رأيتُه يفعلُ ذلك لأطأنَّ على رقَبَتِه، أو لأعفِّرنَّ وجهَه في التراب، فأتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي زعمَ ليطأَ على رقَبَتِه، قال: فما فجِئهم منه إلا وهو ينكُص على عقبيه، ويتقي (أي يحتمي) بيديه، فقيل له: مالَك؟ فقال: إن بيني وبينه لخندقًا من نارٍ وهوْلًا وأجنحة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لوْدنا مني لاختطفته الملائكة عُضوًا عضوًا)؛ رواه البخاري. • وعن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال: سألت عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «رأيتُ عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يُصلي، فوضع رداءه في عنقه، فخنقه خنقًا شديدًا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه، وقال: أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله، وقد جاءكم بالبينات من ربكم؟! » [1].

ـ ومن عظيم فضائله وخصوصياته ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ: الشفاعة، والوسيلة والفضيلة وهي أعلى درجة في الجنة، لا ينالها إلا عبد واحد من عباد الله، وهو رسولنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة) رواه مسلم. قال الحافظ ابن كثير: " ا لوسيلة " عَلَمٌ عَلَى أعلى منزلة في الجنة، وهي منزلة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وداره في الجنة، وهي أقرب أمكنة الجنة إلى العرش ". وعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: ( إن الناس يصيرون يوم القيامة جُثا (على ركبهم) ، كل أمة تتبع نبيها يقولون: يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود) رواه البخاري. من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم بيت العلم. قال ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ: " المقام المحمود ": مقام الشفاعة ". وقال اب ن بطال: " والجمهور على أن المراد بالمقام المحمود الشفاعة ".. ولرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شفاعات كثيرة، منها:شفاعته في استفتاح باب الجنة، وشفاعته في تقديم من لا حساب عليه لدخول الجنة، وشفاعته في ناس من الموحدين عندهم معاصٍ وذنوب استحقوا دخول النار ألا يدخلوها، وشفاعته في ناس موحدين دخلوا النار أن يخرجوا منها.