كتابة: - تاريخ الكتابة: 7 سبتمبر 2019 11:02 م - آخر تحديث: 7 سبتمبر 2019, 23:05 وفاة طلال ناصر الصباح: حيث نعى الديوان الأميري في الكويت في وفاة وكيل وزارة النفط سابقاً الشيخ طلال ناصر الصباح وذلك بعد عمر ناهز 52 عاماً. نشرت الوكالات الكويتية اليوم السبت عن وفاة الشيخ طلال ناصر الصباح عن عمر 52 عاماً, وتوفى الشيخ في الساعات الأخيرة من يوم السبت الموافق 7 سبتمبر 2019.
وصدرت عقوبة الاعدام بحق الشيخ طلال ناصر الصباح في يناير 2007 من قبل محكمة من الدرجة الاولى ثم ثبتت محكمة الاستئناف الكويتية الحكم في ديسمبر. وينتظر إعدامه موافقة أمير الكويت الذي يمكنه أيضا تخفيف الحكم إلى عقوبة بالسجن. وأيدت محكمة الاستئناف آنذاك أيضاً الحكم بالسجن المؤبد على ثلاثة من شركائه هم: شخص من البدون وآخران من بنغلادش والهند، فيما حكمت بالسجن سبع سنوات على لبناني وعراقي آخرين. والحكم بالإعدام على الشيخ طلال سابقة بالنسبة إلى أحد أفراد العائلة الحاكمة في الكويت. وألقت الشرطة القبض على أفراد المجموعة في أبريل الماضي وبحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات بما في ذلك عشرة كيلوغرامات على الأقل من الكوكايين و120 كيلوغراما من الحشيشة. أسرار[/ALIGN]
وبعد فترة وجيزة تم القبض على الشيخ طلال بن ناصر الصباح في جمهورية مصر العربية وبحوزته الهيروين وقد تم الحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات. وبعد السجن لمدة 7 سنوات حكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت. وهنا نكون قد وصلنا بكم إخوتي وأخواتي الأعزاء إلى خاتمة مقالنا المميز والمفيد لهذا اليوم، حيث اننا تناولنا الحديث في هذه المقالة عن أهم وأبرز الأمور التي أحدثت ضجة كبيرة في مختلف المواقع الإجتماعية ومنها أحداث قصة احمد عدوية والشيخ طلال بن ناصر الصباح المهمة والتفصيلية، ونتمنى ان تكون هذه المقالة المتميزة من ضمن مقالاتنا المفيدة التي حظيت على إعجاب حضراتكم، والحمدلله رب العالمين على كل حال. ذات صلة
جنازة طلال ناصر الصباح اما حول تشييع جنازة الشيخ طلال ناصر الصباح فتم الإعلان والتجهيز بأن جنازته سوف تكون يوم غدٍ الأحد 8 سبتمبر 2019 وذلك في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الأحد 8-9-2019 في مقبرة الصليبخات. ويقام العزاء للرجال في ديوان المرحوم الشيخ عذبي المحمد الصباح – الشامية – قطعة 10 – شارع يوسف الحميضي. وللنساء في اليرموك – قطعة 1 – شارع محمد عبدالعزيز الوزان – منزل 7.
[ALIGN=JUSTIFY]بعد صدور حكم التمييز بإعدام الشيخ طلال ناصر الصباح، ليكون أول حكم قضائي صادر بحق أحد أبناء الأسرة الحاكمة في الكويت، حاورت الجريدة الشيخ طلال من زنزانته في السجن المركزي، وقال إنه يتمنى من سمو الأمير العفو عنه وإبعاده عن البلاد نهائياً. يَّدت محكمة التمييز أمس حكم محكمة أول درجة ومن بعدها الاستئناف بإعدام الشيخ طلال ناصر صباح الناصر على جريمة جلبه المخدرات إلى البلاد بقصد الاتجار، وفي أول رد فعل على الحكم، قال الشيخ طلال من زنزانته في السجن المركزي لـ«الجريدة» انه «مستعد لتنفيذ حكم الإعدام» الصادر بحقه من محكمة التمييز أمس، لكنه يطلب من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد العفو عنه وإبعاده عن البلاد. وأضاف «أتمنى من الشيخ صباح إبعادي عن الديرة والعفو عني»، لافتا إلى أن دفاعه «يدرس تقديم التماس» لإعادة النظر في الحكم النهائي الصادر من محكمة التمييز. وأوضح الشيخ طلال قائلا: « أنا مدمن للمخدرات وأتعالج منها، وليست لي علاقة بالاتجار بالمواد المخدرة، والمباحث دخلت منزلي وأخذتني ولا علاقة لي بالمضبوطات». الجريدة: مساء الخير شيخ؟ – الله بالخير توقعنا تخفيف الحكم اليوم من محكمة التمييز؟ – بعد شسوي لاحول ولا قوة.
أحر التعازي وحسن #العزاء للأخوة الشيخ عذبي ناصر العذبي الصباح وإخوانه وأبنائهم في #وفاة أخيهم #الشيخ #طلال_ناصر_العذبي_الصباح طيب الله ثراه نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولأسرته #الصبر والسلوان #عظم الله أجرهم وأحسن الله عزاهم🤝 #فيصل_الحمود_المالك_الصباح — فيصل الحمود المالك الصباح🇰🇼 (@faisalalsabah) September 7, 2019 وكذلك نعت الشيخة شذى ناصر الصباح شقيقها الراحل، قائلة: "الله يرحمك ويغفر لك ويثبتك عند السؤال يا أخوي يا عضيدي الغالي". الله يرحمك ويغفر لك ويثبتك عند السؤال ياأخوي ياعضيدي الغالي — شذى ناصر الصباح (@sabah_al) September 7, 2019 والشيخ طلال من مواليد 1966، شغل منصب وكيل وزارة النفط المساعد لشؤون الرقابة والإعلام البترولي، فضلًا عن شغله سابقًا مناصب أخرى منها مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في قطاع التمويل والقروض الدولية في البنك التجاري من 1996 حتى 2003، ومدير إدارة شؤون المناقصات والتفتيش الميداني في وزارة النفط من 2003 حتى 2006. وحصل الشيخ طلال خلال مسيرته التعليمية على عدة شهادات وهي دبلوم في الائتمان المصرفي المتقدم ودبلوم في الإدارة المصرفية ودبلوم عالي في إدارة الميزانيات من الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية في مصر، وبكالوريوس إدارة أعمال تخصص مساند محاسبة من كلية الاقتصاد والإدارة من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة.
وتمت إدانة الأمير وحكم عليه عام 2007 بالإعدام شنقًا، وفي عام 2008 تم تأكيد الحكم ضده، ولكنه قدم التماسًا من أمير البلاد بالعفو عنه، لكن لم يُرد على التماسه حتى توفي عام 2014 في السجن المركزي بالكويت.