الشاعر علي المفضي

الشاعر علي المفضي ويكيبيديا ، يعد من أهم وأشهر الشعراء المعروفين بشكل كبير في المملكة العربية السعودية وفي كافة أنحاء العالم العربي، والجدير بالذكر أن هذا الشاعر الكبير قد اشتهر وعرف بشكل كبير في المملكة من خلال قصائده ودواوينه الرائعة. التي نالت إعجاب الجميع بشكل كبير وعرف بين جميع محبي … أكمل القراءة »

  1. غربة الشاعر - علي عبدالله المفضي

غربة الشاعر - علي عبدالله المفضي

يقول الإمام الشافعي: إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى ودينك موفور وعِرْضُكَ صَيِّنّ لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن وعيناك إن أبدت إليك معايباً فدعها وقل يا عين للناس أعين بما أن أثر الشعر وتأثيره ما زال قائماً وأن الناس يتداولونه ويحبونه ويولونه اهتمامهم ويرون أن الشاعر لسان حالهم ووسيلة إيصال كثير من أحاسيسهم وأمانيهم ومشاعرهم ومنذ أن عرفوه أدركوا ما له من دور بارز في المجتمع، لذا فإن بمقدور الشاعر أن يجعل من موهبته بلسماً ودواء ورسالة خير ومشعل نور وطريق هدى وحمامة سلام إذا عرف قيمة ما يملك وأحسن استخدامه ووجهه إلى حيث الحب والخير والجمال. وقد يكون سلاحاً يسهم بقوة في رفع لواء الحق والذود عن الأوطان والحقوق والأعراض والممتلكات يدافع عن المظلوم ويردع الظالم ويوقف الصائل عند حده وقد يتحول ذلك السلاح إذا وقع في يد طائش أو مستهتر أو حاقد إلى معول هدم للقيم والمبادئ والأخلاق والفضائل وسلب الحقوق ونصرة الشر واجتثاث الخير وزرع الفرقة وزعزعة التلاحم ونسف التآلف. لذا فإن واجبنا جميعاً أن نوقف كل مستهتر أو جاهل أو حاقد يستخدم الشعر لإيقاظ الفتنة وزرع الفرقة ونضربه بيد من حديد وألا نتهاون أو نتساهل أو نتسامح أو نهادن فقد يكون هذا الشعر الجميل الذي ينشر السلام والمتعة في مجالسنا شرارة حاقدة تحرق الأخضر واليابس وتجعلنا هشيماً تذروه الرياح.

* المعروف أن انطلاقتك بالنشر كانت من مرفأ)جريدة الجزيرة( هل تذكر اليوم الذي نشرت لك فيه أول قصيدة.. ؟ نعم كان ذلك في شهر شعبان عام 1403ه أي بعد أكثر من اثنتي عشرة سنة من بداية كتابتي للشعر فقد كتبت أول قصيدة مستقيمة الوزن والمعنى ما بين عامي 1390و 1391ه. * تغنيت بقصائدك كثيراً في حبك للبدائع وقد نما إلى علمنا أنك تعد لعمل يعتبر امتداداً لهذا الحب فهل لك أن تحدثنا عنه؟؟ البدائع بلدي وبرغم بعدي الطويل عنها إلا أنها تعيش معي كل دقائق أيامي وحب بني على الصدق لا تغيره عوامل التعرية.. ولا تبليه الأيام. ومهما قدمت برغم ضآلة ما أقدم للبدائع فأنا مقصر بحقها، أما العمل الذي تشير إليه فهو العزيمة بعد توفيق الله بجمع ما تناثر في ذاكرة الرواة من قصائد شعراء وشاعرات البدائع والذي أجزم أنه سيكون إضافة جيدة لمكتبة الشعر نظراً لما يتميز به ذلك الشعر من جزالة وروعة، فالبدائع كانت وما زالت الأرض الخصبة للشعر. * من يقرأ ديوانك)أسرار( يلاحظ بعض الاختلاف وهو يقرأ لك ما تنشره منذ عشر سنوات كيف تفسر ذلك؟ أحب أن أضيف لمعلوماتك أن قصائد الديوان هي فقط التي كتبتها ما بين 1402ه و 1413ه وقد استبعدت جميع القصائد التي سبقت ذلك التاريخ لعدم خلوها من عثرات البدايات.. أما ما تشير إليه من اختلاف ربما يكون عائداً لاتساع دائرة الوعي والاطلاع وتدرج التجربة إلى الأفضل.