زوجتي تطلب الطلاق لأتفه الأسباب

لم يعد يعرف كيف يشعر زوجته بالحماسة والسعادة. لا يقضي وقت ممتع كافي مع الزوجة. لا يحاول بذل أي مجهود لاستعادة شرارة الزواج. زوجتك كثير الانتقاد؟ تعامل معها بهذه الخطوات! - أنوثة. مما لاشك فيه أن الحب هو الركن الأساسي للزواج، ولكن مع كثرة ضغوط الحياة وزيادة المسئوليات يقل هذا الحب ويضعف العلاقة بين الزوجين بشكل تدريجياً، حيث أن هناك بعض السلوكيات التي تفعلها الزوجة تشير إلى أنها أصبحت لا تحب زوجها. هناك علامات كره الزوجة لزوجها والتي تدل على عدم حب الزوجة لزوجها ومن هذه العلامات: عدم غيرة الزوجة على زوجها الغيرة تقتل الحب، كما أنها تعتبر من أهم علامات الحب، فإذا فقدت الزوجة مشاعر الغيرة هذا دليل على عدم حب الزوجة لزوجها. رفض الزوجة العلاقة الحميمة دون مبرر ترتبط العلاقة الحميمية بالزوجة ارتباط وثيق بالمشاعر والأحاسيس، فلا يمكن ممارسة هذه العلاقة في حالة عدم حب الزوجة لزوجها، حيث تبدأ الزوجة تجنب ممارسة هذه العلاقة. عدم إعجاب الزوجة بزوجها الزوجة المحبة لزوجها تفرح عند النظر إليه، ولكن عندما يقل هذا الحب تصبح أي حركة من الزوج مزعجة لها مثل طريقة كلامه وطريقة ضحكته التي لم تعد تعجبها. قد يهمك أيضا: زوجتي تطلب طلبات غريبة
  1. زوجتك كثير الانتقاد؟ تعامل معها بهذه الخطوات! - أنوثة

زوجتك كثير الانتقاد؟ تعامل معها بهذه الخطوات! - أنوثة

إن بناء الأسرة الصالحة من أعظم ما اهتم به الإسلام وأولاه عناية فائقة، تتمثل في المحافظة عليها، والعمل على صلاحها؛ لأن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمعات الصالحة. إن بناء الأسرة الصالحة من أعظم ما اهتم به الإسلام وأولاه عناية فائقة، تتمثل في المحافظة عليها، والعمل على صلاحها؛ لأن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمعات الصالحة. ومن أعظم ما يهدد بناء الأسرة ويعرضه للتصدع والانهيار - التهاونُ بالطلاق، فالطلاق حلٌّ وفك للرابطة الزوجية، وتضييع للميثاق الغليظ، ولقد كثر الطلاق في هذه الأزمان، وانتشر انتشارًا كبيرًا، مما يهدد المجتمعات المسلمة، لأجل هذا فسوف يكون حديثنا اليوم حول (أسباب الطلاق ومخاطره)، وسوف ينتظم حديثنا حول العناصر التالية: ♦ الزواج نعمة تستوجب الشكر. ♦ أسباب كثرة الطلاق. ♦ مخاطر الطلاق ومغبته. واللهَ أسأل أن يوفقنا لِما يحب ويرضى، وأن يحفظ بيوتنا من كل مكروه وسوء. الزواج نعمة تستوجب الشكر: نعم، فالزواج نعمة من الله تعالى وآية من آياته الدالة على رحمته وعنايته بعباده، وكذا فهي دالة على حكمته العظيمة وعلمه المحيط، فخَلَقَ للزوج زوجة من جنسه تناسبه ويناسبها، فهذا "من تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم، وجعل بينهم وبينهن مودة؛ وهي المحبة، ورحمة؛ وهي الرأفة، فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها، أو لرحمة بها، بأن يكون لها منه ولد، أو محتاجة إليه في الإنفاق، أو للألفة بينهما، وغير ذلك، { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الرعد: 3]" [1].

الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ سلمان حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نرحب بك في الموقع، ونشكر لك هذا التواصل، ونشكر لك هذا الاهتمام والسؤال، ونتمنى أن تجتهد معنا في معرفة الأسباب الفعلية لرفض هذه الفتاة الاستمرار معك بعد هذه المدة، وبعد تلك العلاقة الطويلة بينكم؛ لأنه إذا عرف السبب بطل العجب، وسهل علينا تصحيح الخلل. ثم رفض مجيء الأطفال، لماذا؟! هل لأنها تريد أن تدرس، أم لأن العلاقة كانت بينكما مضطربة فهي تخاف أن تتطور بمجيء طفل -وقد يكون هذا هو السبب- أم لأنها تخاف من الآلام المتوقعة من الحمل، والوضع؟! يعني لو حاولنا أن نعرف السبب لكانت المسألة متضحة بالنسبة لك، فإن هذا يعيننا ويعينك على اتخاذ القرار الصحيح، كما أرجو أن نعرف الأسباب التي ترفض من أجلها الاستمرار. ما هي الأسباب الفعلية التي تقولها عندما ناقشها الوالد، أو يناقشها أي إنسان حول هذه المسألة؟ هل أنت تقوم بالواجبات المنزلية، وتؤدي ما عليك بطريقة صحيحة؟ هل أيضاً مسألة الزواج بعد طول هذه المدة سبقت مخالفات شرعية، أو كانت هذه العلاقة معلنة، أو غير معلنة -يعني أمور كثيرة نحتاج إلى أن توضحها-؟ ما يحصل منها من رفض، أو شتم، أو إساءة، هذا لا شك أنه مرفوض لكن هو عرض لمرض، وعرض لمشكلة فعلية، هي التي نريد أن نضع أيدينا عليها.