الجبهة التركمانية: التوازن الإداري مفقود في كركوك.. اعتمدوا مبدأ تدوير المناصب

وكسائر المجموعات العرقية في إيران، لا تتوفر أية إحصائيات رسمية عن عدد نفوس التركمان، غير أن نشطاءهم يقولون إن تعدادهم يصل إلى ثلاثة ملايين نسمة تقريبا، وهم يعيشون في محافظات "غُلستان" و"خراسان رضوي" و"خراسان شمالي" في إيران. يذكر أن الأغلبية الساحقة من التركمان من المسلمين السنة ومن أتباع المذهب الحنفي، ولهذا السبب فإنهم يعانون من التمييز المضاعف الديني والقومي، وعدم المساواة في القوانين كباقي المواطنين السنة في إيران.

وظائف في الاردن, حي التركمان

بغداد - ناس دعت الجبهة التركمانية العراقية، الخميس، إلى معالجة مشاكل محافظة كركوك، فيما اشارت إلى أن مشروعاً لإدارة المحافظة. قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول وذكرت الجبهة في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (28 نيسان 2022)، انه "في الوقت الذي تجدد فيه الجبهة التركمانية العراقية مواقفها الوطنية الثابتة الداعية إلى الحفاظ على التعايش واستقرار في محافظة كركوك، أكدت الجبهة التركمانية العراقية ومنذ عام 2003 بضرورة معالجة مشاكل المحافظة، وإن التأجيل في الوصول إلى حلول مستدامة ليست في صالح ابنائها". وطرحت الجبهة التركمانية العراقية "مشروعها الإداري حول محافظة كركوك والذي ينص عل ما يلي": 1 ضرورة تقسيم الدوائر والاقسام والشعب والتعيينات بصورة متساوية (32%) بين المكونات الثلاث، و(4%) للمكون المسيحي. 2 اعتماد مبدأ تدوير المناصب بين مكونات المحافظة وأن لا تبقى اي دائرة او منصب حكرًا لمكون واحد. التركمان في إيران يشكون الاضطهاد و"التفريس". 3 إسناد المناصب الإدارية لأبناء محافظة كركوك حصراً. وشددت الجبهة على أن "الذي يعيق الحل في الوصول إلى هذه الرؤية هو عدم الاتفاق بين المكونات على هذا المشروع الذي سيكون في صالح ابناء المحافظة بكل اطيافها، وعدم التزام الحكومة الإتحادية بكل وزارتها وهيئاتها بهذا المشروع".

التركمان في إيران يشكون الاضطهاد و"التفريس"

هذه المقالة عن الإثنية المنتشرة في آسيا الوسطى. لمعانٍ أخرى، طالع تركمان (توضيح). تركمان التركمان ( بالتركية: Türkmen)‏ ( الجمع: Türkmenler) هم أحد الشعوب التركية يعيشون في تركمانستان وشمال شرق إيران وشمال غرب أفغانستان وفي شمال القوقاز خاصة في ( كراي ستافروبول). يتكلمون اللغة التركمانية إحدى اللغات التركية التي بدورها فرع من اللغات الألطية. والتي تصنف على أنها جزء من الفرع الغربي (الأوغوز) من عائلة اللغات التركية جنباً إلى جنب مع التركية ، الأذرية ، القاشقائية ، الغاغوز وسالارية. [1] رغم ذلك، الشعب التركماني في العراق وسوريا ولبنان والدول العربية الأخرى (التركمان الغربيين) تربطهم علاقة وثيقة مع الشعب التركي والأذري أكثر من التركمان من تركمانستان وأفغانستان وإيران وآسيا الوسطى (تركمان الشرق). [ بحاجة لمصدر] هم مجموعة عرقية تركية موطنها آسيا الوسطى ، وتعيش بشكل رئيسي في تركمانستان والمناطق الشمالية والشمالية الشرقية من إيران وأفغانستان. توجد مجموعات كبيرة من التركمان أيضًا في أوزبكستان وكازاخستان وشمال القوقاز ( كراي ستافروبول). يتحدثون اللغة التركمانية ، والتي تصنف على أنها جزء من فرع الأوغوز الشرقية للغات التركية.

وقال الدبلوماسي التركي في تغريدة عبر "تويتر":"نأمل أن تتم أيضًا تلبية الدعوات المشروعة لإخوتنا التركمان حول تمثيلهم في الحكومة"، وهو ما لاقى رفضًا واسعًا من نشطاء وسياسيين عراقيين، حيث طالبوا السفير بـ"الكف" عن التدخل في الشأن الداخلي. وتفاعل المئات من المغردين، مع تعليق السفير التركي، مطالبين إياه بعدم التدخل في الشأن العراقي، واحترام خصوصيته، حيثُ رد النائب في البرلمان العراقي، نعيم العبودي بقوله:"سعادة السفير هذا شأن داخلي عراقي لا يتعلق بعملك كدبلوماسي! ". في حين علق الناشط أحمد الزيّادي قائلًا:"سعادة السفير، نحترمك كثيرًا، ولا نتمنى أن نراك وأنت تتدخل بهذا الشكل بالشأن العراقي، وإن كانت هنالك مشاكل نحن كعراقيين نعلم بها ونعمل على إصلاحها، ولكن لا نقبل بأن يتدخل أي شخص غير عراقي بشؤوننا الداخلية خاصة السياسية منها". وكتب القانوني مصطفى علي، قائلًا:"هذا تدخل سافر بالشأن العراقي، بس إلّي يضوج أكثر بعض الإخوة التركمان يبررون هذا التدخل بحجة تدخل باقي دول الجوار، يعني يُعالج الخطأ بخطأ آخر، وهذا التفكير والمنطق إلّي جعل هذا السفير وباقي السفراء يتدخلون بالشأن العراقي، لو كان هناك شعب متوحد وحكومة قوية ما كان صار هذا التدخل منه ومن غيره".