الفيتامين المسؤول عن التئام الجروح

يعانى ما يقرب من 2 مليار شخص من نقص عنصر أو أكثر من الفيتامينات بالجسم، وذلك حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، ونقص هذه العناصر من الجسم يترتب عليه العديد من المشاكل، فكيف يمكن اكتشاف ما إذا كنت تعاني من فقدان عنصر أو أكثر بالجسم؟ يقول استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة، الدكتور صبحي عيد، كل عضو في جسم الإنسان بحاجة إلى عناصر غذائية معينة، ونقص هذه العناصر يؤدي إلى ضعف ومشاكل بهذا العضو، ومن خلال الأعراض التي تظهر على المريض يمكن تحديد أي نوع من العناصر أو الفيتامينات ينقص جسمك. أعراض نقص فيتامين سي وطرق العلاج. فيتامين ج وهو مهم جدا لتقوية الجهاز المناعي، وهو المسؤول عن الكولاجين، الذي يحافظ على نضارة البشرة، ونقصه يسبب تكرار الإصابة بالبرد والأنفلونزا، ونزيف اللثة، وصعوبة التئام الجروح، فأنت تعاني من نقص من هذا الفيتامين. وهو يتواجد في الفواكه الحمضية (الليمون، البرتقال، اليوسفي، السفرجل) بالإضافة إلى الفراولة، الكرنب، السبانخ، البقدونس، الجرجير. فيتامين د وهذا الفيتامين مسؤول عن إذابة وامتصاص الكالسيوم بالجسم، ونقص هذا العنصر يسبب آلام المفاصل، وتساقط الشعر. ويتواجد هذا العنصر بشكل أساسي في أشعة الشمس الصباحية، أو المغربية، والتعرض إلى تلك الحرارة لمدة ربع ساعة يكتسب الجسم حاجته من هذا الفيتامين، بالإضافة إلى الأطعمة من الزبادي، والبيض، واللبن.

أعراض نقص فيتامين سي وطرق العلاج

تتأثر قدرة الفرد على التعافي من الإصابات بمجموعة من العوامل. وفيما يلي أسباب يمكن أن تساعدك على الشفاء السريع يستغرق التئام الجروح والتعافي من الإصابات وقتا طويلا، ويمكننا التنبؤ بالفترة التقديرية التي يمكن أن يستغرقها التعافي من الجروح استنادا إلى نوع النسيج المصاب. فعلى سبيل المثال، تلتئم إصابات كسور العظام والعضلات الصغيرة أسرع كثيرا؛ من أسابيع لشهور، مقارنة بالأربطة والأوتار؛ من شهور إلى سنة. احذري الإصابة بحصوات المرارة بعد الأربعين إنفوجراف.. الممنوع والمرغوب لتجنب الإصابة بأمراض القلب لكن، يمكن أن تتأثر قدرة الفرد على التعافي من الإصابات بمجموعة من العوامل. وفيما يلي أسباب يمكن أن تساعدك على الشفاء السريع، حسبما نشر موقع "نت دكتور" البريطاني: 1- جهاز المناعة كلما كان جهاز المناعة أفضل، كانت قدرته على التصرف أكثر فعالية. وعملية التئام الأنسجة معقدة، وتتطلب وجود خلايا مناعية مختلفة من أجل إصلاح الأنسجة التالفة. فإذا كنت مجروحا بالتزامن مع إصابتك بنزلة برد مثلا، يمكن أن يؤخر ذلك من استجابة جهاز المناعة لجرحك. ويمكنك في هذه الحالة منح جهاز المناعة دفعة إضافية للإسراع من تعافيك، وذلك بتناول الخضروات الورقية الخضراء والتوت الذين يعتبرون من معززات المناعة.

2- صحتك البدنية بمقارنة الشخص الذي يتمتع بصحة عامة جيدة ويمارس الرياضة بصورة منتظمة ويتبع نظاما غذائيا صحيا، ويحصل على قسط كاف من النوم، بهذا الذي يتناول الكثير من الأدوية وأقل نشاطا وتغذية ونوما، سيكون الأول أسرع في التعافي من الإصابات. جسمك يعتبر صورة لصحتك العامة والبدنية، لذلك ليس من المفاجئ أن توجد علاقة بينها وبين وقت التئام الأنسجة المجروحة، ما يعني أن البدانة وشرب الكحول والتدخين يأخرون من التئام الجروح. علاوة على أن التقدم في العمر أيضا يؤخر من التعافي من الجروح لأن كفاءة الجسم تقل. 3- الأرق يعتبر النوم العميق والجيد مهم جدا في عملية التئام الجروح. تحتاج أنسجة الجسم فرصة كافية للتعافي وعندما ننام، يفرز المخ الهرمونات اللازمة لعمليات إصلاح الأنسجة، فضلا عن إفراز خلايا الدم البيضاء المناعية. وأثبتت الدراسات أن النوم أقل من 7 ساعات يوميا يزيد من خطر الإصابة بنزلة برد إلى الثلث، كما يؤدي إلى انخفاض الأوعية الدموية اللازمة في عملية التعافي. 4- الكسل والجلوس فترات طويلة تعتبر ممارسة الرياضة مهمة جدا، حيث تقلل من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، كما تعزز استجابة نظام المناعة، ما يجعل الرياضة جزءا لا يتجزأ من عملية التئام الجروح.