وهذا مؤشر أكثر من رائع، وحتما سيعود بفوائده العظيمة؛ للأفراد وللمملكة العربية السعودية قاطبة. قطاعات يعمل بها خريجو الفندقة والسياحة وعلى السبيل المثال لا الحصر يمكننا أن نشير إلى بعض القطاعات التي يمكن أن يعمل بها خريجو السياحة والفندقة: شركات السياحة بمختلف أنشطتها. المطاعم الفاخرة التي لها وزنها وقيمتها. العمل في قطاع الفنادق المحلية والعالمية. يمكنه أن يعمل كمرشد سياحي. العمل في شركات الطيران وقطاع الحجوزات. تخصص كل ما تريد معرفته عن الفرع الفندقي والسياحي - دليل التخصصات. العمل في المنتجعات السياحية. العمل فى مكاتب الإستقبال في الفنادق. العمل في إدارة المصحات والمستشفيات الفندقية. مهارات ضرورية بمجال الفندقة والسياحة ونسبة لحيوية هذا التخصص وحساسيته؛ لا بد من توفر بعض المهارات الضرورية؛ والتي تتمثل في هذه النقاط: أن يكون محبا للسفر؛ ومحبا للاكتشاف والمعرفة. أن تتوفر فيه مهارات التواصل والتفاهم مع الآخرين أن يكون هاشا باشا ما استطاع، ليقوم بحسن الترحيب للسياح ونزلاء الفنادق. أن يكون له قدرا معتبرا من الوعي الذي يتيح له التعامل مع الأشخاص الذين لديهم خلفيات ثقافية مختلفة. أن تكون لغته الإنجليزية جيدة جدا؛ ويحبذ أن تتوفر لديه لغة أخرى في حال أراد التميز.
هـل تـحب مـقابلة أشـخاص جدد؟ كما تـعرف فإن العمل فى الفنادق يعنى أنك ستقابل الكثير من الناس لفترات قصيرة، وستقابل أشخاص جدد كل يوم تقريباً، وهذا يتطلب أن تـكون مـبتسم دائماً وتحرص على مساعدة الزوار يومياً بأفضل الوسائل الممكنة والخدمات المتاحة، لأنك عند تقديم أفضل الخدمات إليهم فإنك تحرص على أن يعودوا إليك مـرة ثانية، كما أن هؤلاء الزوار سيرشحون لك زوار أخرين فى المستقبل من معارفهم وأصدقائهم، لذلك تذكر أن الإنطباع الأول دائـماً يـؤثر فى الإنـطباع الإخـير الذى يدوم. تـأكد من أنك تستطيع أن تترك إنطباع جيد عند الناس الذى تراهم لأول مرة، إذا كنت تشعر أن لديك هذة الموهبة إذن فدراسة الـسياحة والفنادق دراسة مناسبة لك، أما إذا رأيت أنك خجول أو تـشعر بالإرتباك فإن هذا المجال قد يـكون غـير مناسب لك. هـل لـديك الـمرونة الـكافية؟ من أهم المميزات التى يجب ان تتوافر فى العامل فى مجال السياحة والفنادق هى أن يـكون دمث الخلق لأنـه سـيـتعامل مع مجموعة كبيرة من الناس من جـنسيات مـختلفة، كما أنك قد تكون مسـئولاً عن بـعض الأمور الإدارية الـرئيسية فى الـفندق مع زملاء أخرين أو بـمفردك، لذلك لـيس من الـضرورى فقط أن تكون ذو شخصية مبتسمة ودمث الـخلق، لـكن أيـضاً يكون لديك وعـى بكيفيـة الـتعامل مع الـجنسيات الـمختـلفة من كـل أنـحاء العالم، بالتالى إذا كان لديك مـوهبة الـتعامل مع الناس من خلفيات ثقافية مـختلفة فـيمكنك دراسـة الـسياحة والفنادق.
لذا يمكنني القول بأن مجال السياحة والفندقة واحدة من أهم التخصصات التي تستند عليها الدولة لإدارة ملفي الإستثمار والترفيه.
تنوع الوظائف في مجال السياحية بين إدارة المنشآت السياحية والفنادق والإرشاد السياحي وغيرها. أما عيوب دراسة قسم الدراسات السياحية التي رصدناها لكم فهي كما يلي: يجب على بعض دارسي تخصصات السياحة تعلم لغات أخرى حسب ظروف البلد فمثلاً في مصر عليهم دراسة اللغة المصرية القديمة والإنجليزية ولغات أخرى. لا يمكن لبعض خريجي الإرشاد السياحي العمل في مجال مهنتهم خارج بلادهم فهم في الغالب يدرسون مواداً تختص بمعالم بلدانهم. معلومات عن تخصص السياحة والفنادق - موقع معلومات. هناك مشاكل أخرى مثل عدم رغبة بعض مواطني الدول التعامل مع المرشدين السياحيين. ازدياد أعداد خريجي السياحة قد يكون من بين العوامل التي تؤدي لصعوبة في إيجاد فرصة عمل محترمة. كم رواتب خريجي السياحة والفندقة تختلف رواتب خريجي السياحة حسب اختصاصاتهم وحسب الدور الوظيفي الذي يتقلدونه ولكن نذكر بعض الأرقام الوسطية وهي كما يلي: إن راتب وظيفة المرشد السياحي يتراوح بين قرابة 20 ألف دولار حتى 25 ألف دولار أمريكي سنوياً إن كان مبتدئ ويزيد إن كان لديه خبرة، ويختلف الراتب حسب وظيفة مرشد سياحي ودرجتها والشركة التي يتم التعامل معها. يصل راتب مدير مكتب سياحي إلى قرابة 35 ألف دولار أمريكي سنوياً هذا إن كان لديه خبرة كبيرة بالمجال.
أن تكون شخصيته متزنة، وأن لا يكون خجولا ومرتبكا عند التعامل مع الآخرين. أن تتوفر فيه مهارة إيصال المعلومة بطريقة ممتعة ومبتكرة. أن تكون لديه نوع من المعرفة بتاريخ الحضارات، وله خلفية كافية عن دول العالم وعواصمها ومعالمها التاريخية؛ والأهم من ذلك أن يكون ملما إلماما واسعا بتاريخ المنطقة السياحية التي يعمل فيها. ختاما، نرى أنه قد تم التخلص من ثقافة العيب بدرجة كبيرة، والتي ظلت تكتنف هذا التخصص في المملكة العربية السعودية وفي معظم دولنا العربية، خصوصا بعد الانفتاح الكبير الذي شهدته المنطقة والوعي المصاحب له. كما ان الشيء المثير للإعجاب؛ ووفقا للإحصائيات أن هنالك إقبال كبير على هذا التخصص مقارنة بالسنوات المنصرمة، وهو ما يوضح لنا حجم الوعي المجتمعي في المملكة، ومعرفتهم التامة بأهمية تخصص الفندقة والسياحة، الذي أصبح يؤثر بشكل فعال في نمو إقتصاديات الدول، وأثره الكبير والواضح على سوق العمل المحلي والعالمي، ليس فقط من جانب الأرباح الطائلة الذي يحققه، وما يمكن أن تقدمه للمملكة العربية السعودية، وإنما من جانب فرص العمل والتوظيف للشباب والخريجين؛ والاعتماد عليهم لإدارة هذا الملف المهم والحيويّ. شاهد أيضاً