سعيد جاب الخير

وقال إن متهميه يعتقدون أن كل شيء في القرآن صحيح حرفيا، ولا يميزون بين "التاريخ" و "الأسطورة" - مثل قصة سفينة نوح، حسب قوله. وصرح لوكالة فرانس برس مؤخرا أن "القراءات التقليدية [للقرآن] لم تعد تلبي توقعات واحتياجات وأسئلة الإنسان المعاصر". وذكرت تقارير أن وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسى، انتقد جاب الخير قائلا إنه لن يسمح "لأي شخص يرغب في الاستفادة من التعددية الثقافية في الجزائر ببث الفتنة". وفي المقابل، وصفت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، آمنة القلالي، الحكم بالسجن ثلاث سنوات على الباحث سعيد جاب الخير بأنه "شائن" و "نكسة مروعة لحرية التعبير" في الجزائر. وأضافت القلالي: "معاقبة شخص ما لتحليله للعقائد الدينية هو انتهاك صارخ للحق في حرية التعبير وحرية المعتقد، حتى لو اعتبر الآخرون التعليقات مسيئة". ولا يعد هذا أقسى حكم يصدر بسبب الإساءة للإسلام في الجزائر. سعيد جاب الخير. ففي العام الماضي حكم على الناشط المناهض للحكومة، ياسين مباركي، بالسجن لمدة 10 سنوات بعد أن عثرت الشرطة على نسخة ممزقة من القرآن عندما داهموا منزله. وخفف الحكم فيما بعد إلى سنة واحدة.

إدانة سعيد جاب الخير بعقوبة 3 سنوات حبسا بتهمة ازدراء الاديان - الامنيات برس

وخفف الحكم فيما بعد إلى سنة واحدة. مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

و نقل عن محاضر قوله إن "أكثر من 80% من الأحاديث النبوية والسيرة النبوية وتفسير القرآن غير صحيحة، باستثناء التفسير اللغوي"، مضيفاً: "المسلمون عاشوا أقل من 15 سنة في القرآن فقط، ثم بدأ التحريف في عهد الخليفة عثمان. في هذه المرحلة وُضعت أسس المملكة الأموية، وكانت المذاهب الأربعة مذاهب السلطة، ومن كان يعارضها عُدّ معارضاً وأُتّهم بالكفر والإلحاد والزندقة (بفتاوى الفقهاء المتحالفين مع السلطة) وُسجن أو نُفي أو قُتل". ومما نقله أيضاً: - القرآن جمعه وكتبه النبي محمد بيده اليمنى، وليس أبو بكر ولا عثمان من جمع القرآن. - السيرة النبوية كتبها أعداء الرسول من الأمويين، وذلك بعد وفاته بـ120 سنة. - الرسول كان يقرأ ويكتب، أما أميّته (بمعنى عدم معرفته القراءة والكتابة) فقد كانت في مرحلة ما قبل نزول الوحي عليه. - الإعجاز العلمي خرافة ولا علاقة له بالإسلام ولا بالقرآن. - ما سُمي بـ"الفتوحات الإسلامية" هو في الواقع اعتداءات على الشعوب يرفضها الإسلام والقرآن ولا يتحمّلان مسؤوليتها، وإنما كان ذلك من سياسات السلطة وممارسات المسلمين عبر التاريخ. إدانة سعيد جاب الخير بعقوبة 3 سنوات حبسا بتهمة ازدراء الاديان - الامنيات برس. وكان جاب الخير قد أثار جدلاً واسعاً وصل إلى تهديده بالقتل في شهر رمضان الماضي حينما قال إن "صيام رمضان في بداياته كان اختيارياً، وإن بعض صحابة الرسول محمد لم يصوموا وأفطروا مساكين عوضاً عن الصيام"، مضيفاً: "لم يُجبر المسلمون على الصيام، كما لم يُجرّم المفطرون.