علاج الحسد مجرب علاج العين والحسد هو العامل الرئيسي لشفاء الامراض المزمنة وهو الوحيد الفعال لإزالة المرض بشكل نهائي دون اللجوء الى المسكنات والعقاقير الكيماوية التي غالبا ما يكون لها تأثيرات جانبية فما تفعله هذه الادوية في الحقيقة هو إعاقة القدرة العلاجية الطبيعية للجسم وبالتالي تجعل الشفاء اكثر صعوبة يقول الدكتور وليام أوسلو الطبيب الجراح البارز "عندما يستخدم الدواء الكيماوي يتوجب على المريض حينها ان يشفى مرتين.. الشفاء الأول من المرض والشفاء الثاني من الدواء الكيماوي " في الحقيقة لا تستطيع الادوية الكيماوية معالجة المرض بل تقمعه مؤقتا وبالتالي فالمرض يستمر ولكن شكله يتغير فقط. وهذا ما يؤكد على عدم جدوى العلاج بالعقاقير. لان منشاء الامراض في الحقيقة هو الحسد والحقد الموجود لدى بعض النفوس الضعيفة ان علامات الحسد تتمحور في قطع السبل امام المعيون فالمعيون تجده مهما بذل من جهود فلن يلقى ثمرة عمله ولن يلقى أي أسباب منطقية لذلك وعندما يعاني المعيون من مرض ما تجد الادوية لا تجدي نفعا معه كما هو الحال مع غيره إضافة الى معاودة المرض وانتكاسه بشكل اسواء من قبل إضافة الى تحول حال الشخص من جيد الى سيء فتجد الشخص الصحيح اصبح سقيم والغني فقير والقوي ضعيف ومن الدلائل القوية وجود الم صداع في العين والشعور بحرارة فيها والتثاؤب عند الاستماع الى القران.
ويستحب للمسلم إذا رأى شيئًا فأعجبه أن يبرِّك عليه، بمعنى أن يدعوَ بالبركة، سواء كان هذا الشيء له، أو لغيره؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث سهل بن حنيف: ((ألاَ برَّكْتَ عليه؟))؛ أي: دعوْتَ بالبركة؛ لأن هذا الدعاء يمنع تأثير العين. الجن يَعِينون الإنس: 1- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان، ثم أعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان أخذهما وترك ما سوى ذلك" [3]. 2- وعن أمِّنا أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارة في وجهها سَفعة - بقعة سوداء - فقال: ((استرقوا لها؛ فإن بها النظرة)) [4] ، قال الفراء: قوله: سَفْعَة؛ أي: نظرة من الجن. ومن هذين الحديثين يتبين لنا أن العين تقع من الجن، كما تقع من الإنس؛ ولذا يجب على كل مسلم أن يذكر اسم الله عندما يخلع ثوبه، أو ينظر في المرآة، أو يقوم بأي عمل؛ كي يدفع عن نفسه أذى الجن، من عين أو غيرها. علاج العين: هناك عدة طرق لعلاج العين، أذكر منها: الطريقة الأولى: اغتسال العائن: إذا عُرِف العائنُ يؤمر بالاغتسال، ثم يؤخذ الماء الذي اغتسل فيه، ويُصَبُّ على المحسود من خلفه، فيبرأ بإذن الله تعالى.
فعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: "اغتسل أبي سهلُ بنُ حنيف بالخرار[5]، فنزع جبَّة كانت عليه، وعامرُ بن ربيعة ينظر إليه، وكان سهل شديدَ البياض، حسَن الجلْد، فقال عامر: ما رأيتُ كاليوم، ولا جِلْد مُخبَّأَة[6] عذراء، فوُعِك[7] سهل مكانه، واشتد وعكه، فأُخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوعكه، فقيل له: ما يرفع رأسه، فقال: ((هل تتهمون له أحدًا؟)) قالوا: عامر بن ربيعة، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتغيَّظ عليه، فقال: ((علامَ يقتل أحدكم أخاه؟! ألا برَّكْتَ، اغتَسِلْ له))، فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلةَ إزاره في قَدَح، ثم صب عليه من ورائه، فبرأ سهل من ساعته"[8]. واختُلِف في داخلة الإزار، فقيل: المراد موضعه من الجسد، وقيل: المراد مذاكيره، وقيل المراد وَرِكه؛ إذ هو معقد الإزار. قال القاضي ابن العربي: الظاهر والأقوى، بل الحق: أنه ما يلي الجسد من الإزار[9].