على من انزل التوراه

والتوراة تتكون من الكتب (الأسفار) الخمسة الأولى من الكتاب المقدس (التكوين، الخروج، اللاويين، العدد، والتثنية). أصل التسمية "التوراة: اسم عبراني، وقد تكلف النحاة في اشتقاقها وفي وزنها وذلك بعد تقرير النحاة أن الأسماء الأعجمية لا يدخلها اشتقاق، وأنها لا توزن، يعنون اشتقاقاً عربياً. فأمّا اشتقاق: التوراة، ففيه قولان: أحدهما: إنها من: ورى الزند يري، إذا قدح وظهر منه النار، فكأن التوراة ضياء من الظلال، وهذا الاشتقاق قول الجمهور. وذهب أبو فيد مؤرج السدوسي إلى أنها مشتقة من: ورَّى، كما روي أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد سفراً ورى بغيره، لأن أكثر التوراة تلويح. وأما وزنها فذهب الخليل، وسيبويه، وسائر البصريين إلى أن وزنها: فوعلة، والتاء بدل من الواو، كما أبدلت في: تولج، فالأصل فيها ووزنه: وولج، لأنهما من ورى، ومن ولج. فهي: كحوقلة، وذهب الفراء إلى أن وزنها: تفعلة، كتوصية. على من انزل التوراه. ثم أبدلت كسرة العين فتحة والياء ألفا. كما قالوا في: ناصية، وجارية: ناصاه وجاراه. وقال الزجاج: كأنه يجيز في توصية توصاه، وهذا غير مسموع. وذهب بعض الكوفيين إلى أن وزنها: تفعلة، بفتح العين من: وريت بك زنادي، وتجوز إمالة التوراة.

  1. من نزلت عليه التوراة - إسألنا
  2. ما اول ما نزل من التوراة - علوم
  3. متى أنزل التوراة - أجيب

من نزلت عليه التوراة - إسألنا

السؤال: هل يجوز لي وأنا مسلم أن أطلع على الإنجيل وأقرأ فيه من باب الاطلاع فقط، وليس لأي غرض آخر؟ وهل الإيمان بالكتب السماوية يعني الإيمان بأنها من عند الله أم نؤمن بما جاء فيها؟ الإجابة: على كل مسلم أن يؤمن بها أنها من عند الله: التوراة والإنجيل والزبور، فيؤمن أن الله أنزل الكتب على الأنبياء، وأنزل عليهم صحفاً فيها الأمر والنهي، والوعظ والتذكير، والإخبار عن بعض الأمور الماضية، وعن أمور الجنة والنار، ونحو ذلك. ما اول ما نزل من التوراة - علوم. لكن ليس له أن يستعملها؛ لأنها دخلها التحريف والتبديل والتغيير، فليس له أن يقتني التوراة أو الإنجيل أو الزبر أو يقرأ فيها؛ لأن في هذا خطراً؛ لأنه ربما كذب بحق أو صدق بباطل؛ لأن هذه الكتب قد حرفت وغيرت، وتدخلها من أولئك اليهود والنصارى، وغيرهم التبديل والتحريف والتقديم والتأخير، وقد أغنانا الله عنها بكتابنا العظيم: القرآن الكريم. وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى في يد عمر شيئاً من التوراة فغضب، وقال: « أفي شكٍ أنت يا ابن الخطاب؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي »، عليه الصلاة والسلام. والمقصود: أننا ننصحك وننصح غيرك ألا تأخذوا منها شيئاً، لا من التوراة، ولا من الزبور، ولا من الإنجيل، ولا تقتنوا منها شيئاً، ولا تقرأوا فيها شيئاً، بل إذا وجد عندكم شيء فادفنوه أو حرِّقوه؛ لأن الحق الذي فيها قد جاء ما يغني عنه في كتاب الله القرآن، وما دخلها من التغيير والتبديل فهو منكر وباطل، فالواجب على المؤمن أن يتحرز من ذلك، وأن يحذر أن يطلع عليها، فربما صدق بباطل وربما كذب حقاً، فطريق السلامة منها إما بدفنها وإما بحرقها.

ما اول ما نزل من التوراة - علوم

أنزلت التوراة على نبي الله موسى عليه السلام, وقيل هي الألواح التي أعطيت لموسى عليه السلام, وقيل أن الألواح نزلت قبل التوراة, لكن غالب الظن أن الألواح أخذها نبي الله موسى عليه السلام بعد أن تم ميقات ربه ثلاثون ليلة وتمامها عشر, أي العاشر من ذي الحجة قبل خمسة آلاف وستمائة عام تقريباً. وفي أقوال أنها نزلت في الثاني عشر من رمضان. قال تعالى: " إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ "

متى أنزل التوراة - أجيب

لماذا نزلت التوراة نزلت التوراة على بني اسرائيل لهدايتهم ونصحهم وتوصيتهم واخراجهم من الظلمات الى النور اخراجهم من ارض مصر وانزلها مع سيدنا موسى ليظهر الحق وليبين لهم احكام الدين والشرع وينبئهم بيوم القيامة ولينصرهم بالحق وليرفع راية الحق وليبعدهم عن الفواحش والمنكرات وسميت التوراة بهذا الاسم لان كلمة التوراة تعني الضياء والنور، فقد قاموا بتحريفها. حل سؤال ما اول ما نزل من التوراة الاجابة: بسم الله الرحمن الرحيم

وقد يجوز للعالم البصير أن ينظر فيها للرد على خصوم الإسلام من اليهود والنصارى، كما دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالتوراة لما أنكر الرجم اليهود حتى اطلع عليها عليه الصلاة والسلام، واعترفوا بعد ذلك. فالمقصود: أن العلماء العارفين بالشريعة المحمدية قد يحتاجون إلى الاطلاع على التوراة أو الإنجيل أو الزبور لقصد إسلامي، كالرد على أعداء الله، ولبيان فضل القرآن وما فيه من الحق والهدى، أما العامة وأشباه العامة فليس لهم شيء من هذا، بل متى وُجد عندهم شيء من التوراة والإنجيل أو الزبور، فالواجب دفنها في محلٍ طيب أو إحراقها حتى لا يضل بها أحد. 5 1 33, 326