II – نشاط الفهم وشرح المفردات: 1 – شرح المفردات والعبارات: الم: حروف مقطعة لا يعلم سرها الا الله. الكتاب: اسم من أسماء القرآن. الحكيم: صفة للقرآن، ومعناه لا خلل فيه ولا تناقض. لهو الحديث: ما يلهي عن طاعة الله. ليضل: ليخرج الناس عن طريق الحق. وقرا: ثقلا عظيما وصمما. رواسي: جبال. أن تميد بكم: لئلا تضطرب بكم. المحسنيـن: الذين أحسنوا العمل بطاعة الله تعالى ورسوله. يوقنون: يصدقون تصديقا جازما. يتخذها هزؤا: يتخذ أيات الله سخرية واستهزاء. عذاب مهين: مذل ومخزي. بغير عمد: بغير دعائم وسواري تقيمها. أن تميد بكم: لئلا تتحرك وتضطرب بكم. بث فيها: نشر وفرق وأظهر فيها. بث فيها: نشر وفرق. ماهي صفات المحسنين - تعلم. دابة: كل ما يدب على الأرض. زوج كريم: صنف حسن كثير المنفعة. لقمان: رجل صالح حكيم وليس نبيا. 2 – المعنى الإجمالي للشطر القرآني: بيان الآيات الغاية من إنزال القرآن الكريم وصفات المحسنين وسلوك المشركين تجاه القرآن الكريم، وجزاء الفريقين يوم القيامة، وختم الشطر بالدعوة إلى التأمل في ملكوت الله تعالى الدال على عظمة الخالق سبحانه وقدرته ووجوده. 3 – المعاني الجزئية للآيات: المقطع الأول: الآيات: 1 – 5: تنبيه الله تعالى على أن القرآن الكريم كتاب معجز يحقق الفلاح لمن اهتدى به من المحسنين المواظبين على الصلاة والمخرجين للزكاة والمصدقين بيوم القيامة.
التقوى؛ والمداومة عليها تؤدي بالعبد إلى وصوله لمرتبة الإحسان، حيث قال الله تعالى: (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) ، [٦] والمقصود بالتقوى في الآية السابقة العمل على الحذر من غضب الله تعالى، وعقابه، وناره، وذلك بالحرص على العمل الصالح ، الذي يعدّ حاجزاً بين العبد والنار، فكما يتّخذ الإنسان الملابس وقايةً له من البرد، فالعمل الصالح، وطاعة الله، واجتناب نواهيه، تقيه من النار. كظم الغيظ ، والعفو ؛ وذلك يتطلّب مجاهدةٌ للنفس، وليس ذلك من اليسير عليها، ولمّا كان كذلك، فقد وصل بصاحبه إلى حبّ الله له، حيث قال الله سبحانه: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) ، [٧] ويتمثّل العفو والصفح؛ في عدم الإساءة لمن يُقدم على الإساءة؛ لأنّه بذلك يكون قد قدّم ما عنده وزيادةٌ.
-(الآية 15):- علم الله بجميع الأمور صغيرها وكبيرها، ظاهرها وباطنها… الدروس والعبر المستفادة من الجزء الأول من سورة لقمان * بيان إعجاز القرآن الكريم. * بيان أن القرآن الهادي المنجي المسعد ورحمة لمن آمن به وعمل بما فيه. * فضل الصلاة والزكاة واليقين. * بيان مبنى الدين: وهو الإِيمان والإِسلام والإِحسان. * حرمة الاستماع للأغاني. * دعوة الله تقوم على دعامتي الترهيب والترغيب والبشارة والنذارة. – أشكر الله وأحمده ولا أشرك به. – أطيع والدي في غير معصية الله عز وجل. صفات المحسنين في سورة لقمان مكتوبة. – ألتزم بصحبة الصالحين والأخيار. – أتذكر مراقبة الله في كل أحوالي. إليكم أيضا تحضير الدروس التالية: الدروس حسب المستويات
وقوله: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾، فالمراد لا ذاك ولا علمك به، أي كلاهما غير ثابت [10]. ﴿ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 22] قال القاضي أبو المعالي عزيزي بن عبدالملك رحمه الله: وسمّاه - أي القرآن - بالعروة الوثقى فقال: ﴿ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴾ [11]. الشطر الأول من سورة لقمان - الآية 1 إلى 11 (في رحاب التربية الإسلامية) - AlloSchool. ﴿ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [لقمان: 27] قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ ﴾، معناه: لو كان هذا لتكسرت الأشجار وفني المداد، وقوله: ﴿ مَا نَفِدَتْ ﴾ مستأنف أو على حذف حرف العطف، أي: وما نفدت، وذلك إذا اعتبرنا "لو" محذوفة الجواب [12]. ويحتمل أن يكون جواب "لو" محذوفًا، والتقدير: لنفدت هذه الأشياء وما نفدت كلمات الله، وأن يكون ﴿ مَا نَفِدَتْ ﴾ هو الجواب مبالغة في نفي النفاد؛ لأنه إذا كان نفي النفاد لازمًا على تقدير كون ما في الأرض من شجرة أقلامًا والبحر مدادًا كان لزومه على تقدير عدمها أولى [13].