أعلمه الرماية كل يوم فلما ( استد ) ساعده رماني .. - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية

جاء في كتاب "العين" لخليل الفراهيدي: السداد: مصدر بينهم السديد. هو قال: أنا أعلمه الرماية كل يوم … عندما أدار ذراعه أطلق النار علي " وفي لسان العرب لابن منظور أن رواية اشتاد صحيحة وليست بشيء. قال ابن منظور: أما عن الدفع بالفتح ، فمعناه الإصابة في المنطق – أن الرجل ميسور الحال ، ويقال إنه يتقاضى أجرًا جيدًا في منطقه وإدارته ، وكذلك في الرماية. أعلمه أن يطلق النار كل يوم … وعندما تعافى أطلق النار علي. قال الأصمعي: ليس بشيء. قال ابن باري: وهذا البيت منسوب إلى معن بن أوس فقال في ابن أخته. اعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني. قال ابن بري: رأيته في شعر عقيل بن ألفه في ابنه أميس ، إذ رميه بسهم. ثم المنزل: إقرأ أيضا: هل البطولة العربية رسمية كأس العرب لا تربح يدك اليمنى عندما ترمي وشلت حاملة الموز منك ". انتهى كلام ابن منظور … أما الشاعر فيرجح في كتب الأدب – وهي كثيرة – أنه أوس بن معن المزاني شاعر مخضرم (ت 683 م) من قصيدته التي يقول فيها: كم هو مذهل من ربي طفلاً ِلَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ علمه الرماية كل يوم فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي لذلك عندما قال قافية ساخرة ، ٍعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ فَلَمَّا طَرَّ شِربِهُ جَفَاني وهناك من يرى أن الشاعر هو امرؤ القيس ، وهو الصفدي في كتابه (تحليل التشيف وتحرير التحريف) ص.
  1. ما قصة هذا المثل ( فَلَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني) . ؟؟ - الروشن العربي

ما قصة هذا المثل ( فَلَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني) . ؟؟ - الروشن العربي

قالَ: وسَمِعتُ أبَا القَاسمِ بنِ أبي مخلدٍ العُمانيَّ يأخذُ على رجلٍ أنشدَه بحَضرتِه بِالشِّينِ، فقالَ: مَعنَى (اسْتَدَّ): صارَ سَديدًا، والرَّميُ لا يُوصَفُ بِالشِّدَّةِ، وإنَّما يُوصَفُ بِالسَّدادِ. قلتُ: الرِّوايةُ الصَّحيحةُ لِلبَيتِ كما تبيَّن بِالسِّينِ المهملَة ، والمعنَى عليها أَبلَغُ". ملاحظتي:لم أجد البيت في ديوان امرئ القيس كما ذهب الصفدي، ولم أجد ذكرًا له في أي سياق للقصة التي تتحدث عن ابن قتل أباه. اعلمه الرمايه كل يوم ولما اشتد ساعده رماني. أما الرواية الأخرى فالشاعر هو مالك بن فهم (ت. نحو 157م)، وإليك الخبر:(قتل سليمة لأبيه مالك بن فهم) اتخذ مالك من أولاده حرسًا له حيث كان يحرسه في كل ليلة واحد منهم، وكان يحب أصغر أولاده سليمة، ويخصه بالعناية ويعلمه الرماية. حسده أخوته، فقام نفر منهم إلى أبيهم، فقالوا: يا أبانا إنك قد جعلت أولادك يحرسون بالنوبة، وما أحد منهم إلا قائم بما عليه ما خلا سليمة، فإنه اضعف همة وأعجز منّة، وإنه إذا جنّه الليل في ليلته يعتزل عن الفرسان، ويتشاغل بالنوم والغفول عما يلزمه، إلا ان مالك لم يقتنع بذلك، ورد الأبناء المحاولة حتى ملأ الشك قلبه.

فلما اشتد ساعده رماني مثل للتنكر من المعروف، قاله أحد شعراء العرب حزنًا على ما فعله ناكر المعروف، كان قد رباه وعلمه من أمور الدنيا ما يستطيع أن يشتد به صلبه، فلما صار الفتى شابًا قويًا استقوى على معلمه ومربيه مما أحزنه وأحس أنه ضيع الوقت في معاملة هذا الناكر للمعروف فهجاه الشاعر بهذه الأبيات.