حكم التأمين التجاري

11 – فتوى الهيئة الشرعية لبنك فيصل الإسلامي ، نقلاً من فتاوى التأمين ص 99. 12 – المرجع السابق. 13 – ندوة البركة الثانية عشرة للاقتصاد الإسلامي، قرارات وتوصيات ندوات البركة للاقتصاد الإسلامي ص212. 14 – فتاوى الهيئة الشرعية لبنك فيصل الإسلامي، نقلاً من فتاوى التأمين ص 105. التأمين التجاري – الموسوعة الميسرة. 15 – فتاوى الهيئة الشرعية لبنك فيصل الإسلامي، نقلاً عن فتاوى التأمين ص 105. 16 – فتاوى الهيئة الشرعية لبنك فيصل الإسلامي، نقلاً عن فتاوى التأمين ص91. 17 – الموضوع مأخوذ من بحث بعنوان: "رؤية شرعية في شركة التأمين التعاونية" لخالد بن إبراهيم الدعيجي.

فصل: حكم الإسلام في التأمين التجاري والتأمين على الأغراض الذاتية:|نداء الإيمان

التأمين في الحكم الشرعي ثلاثة أنواع: تأمين خيري، وتأمين تعاوني، وتأمين تجاري. التأمين الخيري هو التأمين القائم على الزكوات والصدقات ونفقات الأقارب والأوقاف والكفارات والنذور … ويهدف إلى انتشال الفقير من فقره، ولا يعوض من الكارثة إلا بالمقدار الذي يدفع الفقر عن المصاب، بخلاف التأمين التعاوني والتجاري، فإنه يهدف إلى المحافظة على المسـتوى السابق من الثروة، والكفاءة الإنتاجية. والتأمين الخيري لا ينطبق عليه التعريف القانوني للتأمين، لأنه تأمين بلا قسط، أو بلا اشتراك. لكن استخدمنا فيه لفظ التأمين تجوزًا، ولأجل مراعاة ما يراه بعض العلماء من أنه هو التأمين المقبول شرعًا، ويغني عن التأمين "الوافد". وظيفة التأمين (التعاوني والتجاري) التأمين الخيري ذو أهداف اجتماعية وإنسانية، في حين أن التأمين التعاوني والتجاري لهما أهداف اقتصادية وتنموية أيضًا، فهما يخففان المخاطر عن الإنسـان، لتمكينه من الدخول في أنشطة ذات مخاطر عالية، أو الدخول في مخاطر أخرى، تتطلبها الأنشطة الاقتصادية المختلفة. التأمين التجاري والتعاوني. وحتى لو رأى البعض في التأمين بعض الشرّ، إلا أنه شر لا بد منه، بمعنى أن بلدانًا إذا اسـتخدمته، فإن البلدان الأخرى تتخلف وراءها إذا عزفت عنه، أو ترددت فيه.

حكم التأمين التجاري اللجنة الدائمة وكبار العلماء - شبكة الدفاع عن السنة

التأمين التجاري والتأمين التعاوني: الفتوى رقم (19406) س: تجدون برفقه ورقة دعائية إعلانية، يبدو أنها للشركة المتحدة للتقسيط، تدعو فيها المواطنين إلى تأمين سياراتهم في حالة الحوادث والإصابات والأضرار.. إلخ، زاعمة بذلك أنه من باب التأمين التعاوني وليس كذلك، ويجرءون على هيئة كبار العلماء بأنهم يفتون بجواز التأمين التعاوني، مدلسين بذلك في الفتوى، وضاحكين ومخادعين الناس، أرجو من سماحتكم إيضاح وتبيين القول الحق في المسألة، ولو تنشر الفتوى في الصحف والمجلات وتوضيح ما يجوز من التأمين مما لا يجوز منه؛ حتى يكون الناس على بصيرة من أمرهم. والله يحفظكم ويسدد خطاكم لما فيه الخير والصلاح. فصل: حكم الإسلام في التأمين التجاري والتأمين على الأغراض الذاتية:|نداء الإيمان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ج: ما جاء في البيان المرفق، المنسوب إلى شركة التأمين التعاوني والشركة المتحدة للتقسيط، هو من باب التأمين التجاري المحرم شرعا، والذي ينطبق عليه وعلى أمثاله قرار هيئة كبار العلماء رقم (55) في 4/ 4/ 1397هـ.

التأمين التجاري والتعاوني

القول الثاني: الجواز، وبه صدر قرار الهيئة الشرعية لشركة الراجحي المصرفية رقم 40 5 ، وانتصر له من الفقهاء المعاصرين الشيخ الدكتور مصطفى الزرقا "رحمه الله" 6. والذي يترجح للباحث حرمة التأمين التجاري لقوة أدلة المحرمين، وضعف أدلة المجيزين، ولا يمكن خلال هذه العجالة عرض الأدلة ومناقشتها. الفرق بين التأمين التجاري والتعاوني: لقد ذكر الفقهاء المعاصرون عدة فروق، وتكمن أبرزها فيما يلي: الفرق الأول: أن التأمين التعاوني من عقود التبرع التي يقصد بها أصالة "التعاون على تفتيت الأخطار"، فالأقساط المقدمة من حملة الوثائق في التأمين التعاوني تأخذ صفة الهبة (التبرع) 7. أما التأمين التجاري فهو من عقود المعاوضات المالية الاحتمالية.

التأمين التجاري – الموسوعة الميسرة

الفرق الثالث: في التأمين التجاري لا تستطيع الشركة أن تعوض المستأمنين إذا تجاوزت نسبة المصابين النسبة التي قدرتها الشركة لنفسها، أما في التأمين التعاوني فإن مجموع المستأمنين متعاونون في الوفاء بالتعويضات التي تصرف للمصابين منهم، ويتم التعويض بحسب المتاح من اشتراكات الأعضاء. فالمستأمن في التأمين التعاوني لا ينتظر مقداراً محدداً سلفاً إذا وقع الخطر، وإنما ينتظر تضافر قرنائه بتعويضه بحسب ملاءة صندوق التأمين، وقدرة الأعضاء على تعويضه، فالطمأنينة التي يشعر بها المستأمن تعاونياً نابعة من شعوره بوقوف الآخرين معه، وليس من عوض محدد بمقتضى التزام تعاقدي غير صادق في حقيقته كما هو الحال في التأمين التجاري 9. الفرق الرابع: أن التأمين التعاوني لا يقصد منه الاسترباح من الفرق بين أقساط التأمين التي يدفعها المستأمنون، وتعويضات الأضرار التي تقدمها الجهة المؤمِّن لديها، بل إذا حصلت زيادة في الأقساط المجبية عن التعويضات المدفوعة لترميم الأضرار ترد الزيادة إلى المستأمنين 10. بينما الفائض التأميني في التأمين التجاري يكون من نصيب الشركة. الفرق الخامس: المؤمِّنون هم المستأمنون في التأمين التعاوني، ولا تستغل أقساطهم المدفوعة لشركة التأمين التعاوني إلا بما يعود عليهم بالخير جميعاً، أما في شركة التأمين التجاري فالمؤمِّن هو عنصر خارجي بالنسبة للشركة، كما أن شركة التأمين التجاري تقوم باستغلال أموال المستأمنين فيما يعود عليها بالنفع وحدها.

وليس الغرض من التأمين أن يكون وسيلة للإثراء، بل هو وسيلة للحفاظ على مستوى الثروة، والكفاءة الإنتاجية، لأنه يعوض المصاب بالكارثة، حتى لو كان غنيًا بأموال أخرى يمتلكها. إثبات جواز التأمين التعاوني والتأمين التجاري: سنثبت جواز التأمين التجاري على خطوتين: 1 – إثبات جواز التأمين التعاوني؛ 2 – إثبات جواز التأمين التجاري. إثبات جواز التأمين التعاوني: 1 – حديث الأشعريين: قال رســول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الأشعريين إذا أرملوا في الغـزو ، أو قلّ طعام عيالهم في المدينة، جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية، فهم مني وأنا منهم". ( فتح الباري 5 / 128، كتاب الشركة، باب الشركة في الطعام والنهد والعروض). وهو ما يسمى بالمناهدة أو المخارجة، وهي جائزة سواء كانت الأقساط متساوية والمبالغ متسـاوية، أو الأقساط متساوية والمبالغ متفاوتة، أو الأقساط متفاوتة والمبالغ متساوية، أو الأقساط متفاوتة والمبالغ متفاوتة. 2 – نظام العاقلة: عاقلة الرجل عَصَبته، أي قرابته من جهة الأب، وهم الذين يعقلون عنه، أي يدفعون ديته إذا جنى (بطـريق الخطأ)، ولهم إرثه إذا ورث. وفي الحديث: قضى رســول الله صلى الله عليه وسلم بالدية على العصبـة (البخـاري 9 / 14؛ ومسلم 11 / 177 و 179).

وَقَدْ يَحْتَمِل بَعْض الْغَرَر بَيْعًا إِذَا دَعَتْ إِلَيْهِ حَاجَة كَالْجَهْلِ بِأَسَاسِ الدَّار فَإِنَّهُ يَصِحّ الْبَيْعِ, لِأَنَّ الْأَسَاس تَابِع لِلظَّاهِرِ مِنْ الدَّار, وَلِأَنَّ الْحَاجَة تَدْعُو إِلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يُمْكِن رُؤْيَته... وَأَجْمَعُوا عَلَى بُطْلَان بَيْع الْأَجِنَّة فِي الْبُطُون وَالطَّيْر فِي الْهَوَاء. قَالَ الْعُلَمَاء: مَدَار الْبُطْلَان بِسَبَبِ الْغَرَر.... " انتهى. واتفق العلماء على أن الغرر الكثير لا يجوز ، وأن القليل يجوز ويتسامح فيه ، واختلفوا في أشياء من الضرر لترددها بين الكثير والقليل. "بداية المجتهد" (2/187) ، ونحوه للنووي من شرح مسلم. وعقد التأمين من العقود المشتملة على الغرر الكثير ، ورجال القانون أنفسهم يقرون بأن عقد التأمين عقد احتمالي ، وهذا هو معنى الغرر ، لأن كلاً من المؤمِّن والمؤَّمن له لا يستطيع أن يعرف وقت العقد مقدار ما يعطي أو يأخذ ، فقد يدفع المؤمَّن له قسطاً واحداً ثم تقع الكارثة فيستحق ما التزم المؤمِّن به ، وقد لا تقع الكارثة مطلقاً فيدفع جميع الأقساط ولا يأخذ شيئاً. 2- عقود التأمين من القمار. والقمار هو الميسر ، وقد حرمه الله تعالى بقوله: (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) المائدة/90.