وزارة الخزانة الأمريكية

أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بعض الإعفاءات من العقوبات المفروضة ضد روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وضمن هذه الإعفاءات سمحت السلطات الأمريكية للمواطنين الأمريكيين بالتعاملات المالية الضرورية لضمان عمل البعثات الدبلوماسية والقنصليات للدول الثالثة على أراضي روسيا. وسمحت الوزارة كذلك لوسائل الإعلام الأمريكية بالقيام بالتعاملات المالية في جمهورية القرم الروسية وجهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين التي تعتبرها واشنطن جزءا من أوكرانيا، في حال كانت متعلقة بعمل الصحفيين في تلك المناطق. ومددت وزارة الخزانة الأمريكية المهلة لإتمام الصفقات الخاصة باستيراد ثمار البحر من روسيا حتى 23 يونيو المقبل. يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على العديد من الجهات الروسية والمسؤولين الروس منذ انضمام القرم لروسيا في عام 2014، واندلاع النزاع المسلح في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا. وزارة الخزانة الأمريكية. وعقب انطلاق العملية العسكرية الروسي في أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي، تم توسيع رقعة العقوبات الأمريكية ضد روسيا، وهي طالت القيادة الروسية والقطاع المصرفي وقطاع الطاقة وغيرهما. واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

الاكتتاب في سندات الخزانة الأمريكية ذات العامين فوق المتوسط - بوابة الشروق

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على عشرات الأفراد في روسيا تشمل 29 شخصًا و40 كيانًا، وطالت العقوبات البنك التجاري الروسي ووحدة روسية لتعدين العملات الافتراضية. وكشف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن القوات الروسية أدخلت 4 كتائب جديدة إلى الأراضي الأوكرانية، وهي من القوات التي تمّ إعادة تجهيزها، فيما تجري معارك عنيفة في ماريوبول ومدن شرق أوكرانيا. وأضاف في حديث مع الصحفيين اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية تعمل الآن أكثر من قبل على تنسيق العمليات الجوية والبرية، مشيراً إلى أن هذا ما فشلت في فعله خلال معركة كييف وتشيرنييف. وقال إن القوات الروسية تركّز هجومها الحالي في منطقة شرق وجنوب ايسييوم، لافتاً إلى أنها ضربت القوات الأوكرانية في هذه المنطقة وتحاول وصل المحور من ايسييوم الى مارييوبول الذي كثفت القصف عليها. في حين تواجه القوات الأوكرانية بقوة محاولات التقدّم الروسية، حيث أدخلت 20 طائرة مقاتلة إلى قواتها الجوية بعدما تسلمت قطع غيار لها من الخارج. وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات إضافية على روسيا - اليوم السابع. وقال المسؤول إن الأجواء الأوكرانية تتنازعها القوات الأوكرانية مع الطيران الروسي، الذي ما زال يتحاشى الدخول الى الأجواء الأوكرانية وإن فعل يكون لوقت قصير.

وزارة الخزانة (الولايات المتحدة) - ويكيبيديا

وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب، براين نيلسون: «هذه الإجراءات وغيرها تؤكد التزام الولايات المتحدة بمنع النظام الإيراني في تطوير واستخدام الصواريخ الباليستية». وأضاف: «فيما تسعى واشنطن لإعادة إيران إلى الاتزام الكامل باتفاقية العمل الشاملة المشتركة، فإنها لن تترد في استهداف هؤلاء الذين يدعمون برنامج الصواريخ الباليستية. وسنعمل مع شركائنا في الإقليم لمحاسبة هؤلاء على أفعالهم، بما فيها انتهاك سياك دول الجوار».

وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات إضافية على روسيا - اليوم السابع

وعلى الصعيد الدولي، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء 2 مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت. وفي الأثناء، تفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية. وكانت روسيا، قبل أن تبدأ في شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا، ترفض بشكلٍ دائمٍ، اتهامات الغرب بالتحضير لـ"غزو" أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي. وزارة الخزانة (الولايات المتحدة) - ويكيبيديا. إلا أن ذلك لم يكن مقنعًا لدى دوائر الغرب، التي كانت تبني اتهاماتها لموسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا، على قيام روسيا بنشر حوالي 100 ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدودها مع أوكرانيا هذا البلد المقرب من الغرب، متحدثين عن أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت". لكن روسيا عللت ذلك وقتها بأنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت قامت فيه واشنطن بإرسال تعزيزات عسكرية إلى أوروبا الشرقية وأوكرانيا أيضًا. ومن جهتها، اتهمت موسكو حينها الغرب بتوظيف تلك الاتهامات كذريعة لزيادة التواجد العسكري لحلف "الناتو" بالقرب من حدودها، في وقتٍ كانت روسيا ولا تزال تصر على رفض مسألة توسيع حلف الناتو، أو انضمام أوكرانيا للحلف، في حين تتوق كييف للانضواء تحت لواء حلف شمال الأطلسي

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة". وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه. وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة. ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا". إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس.