ولد في الخامس من... عاش بزرجمهر بن البختكان بالقرن الخامس الميلادي في الإمبراطورية الساسانية ، وقد كان حكيماً فيلسوفاً وعالماً وكاتباً ووزيراً للملك أنوشيروان ، وقد ورد اسمه بالأدب الفارسي بعدة أعمال هامة وبالخصوص في الشاهنامة ، كما تنسب له حكم وأمثال كثيرة. بداية قصة بزرجمهر مع الملك أنوشروان: كان أنوشروان (... أكمل القراءة
يضرب الناس المثل في حب قيس بن الملوح لابنة عمه وحبيبته ليلى العامرية، حتى وُصف بمجنون ليلى لشدة حبه لها، ما لا يعرفه الكثيرون ان ليلى هذه كانت سوداء حبشية. وعرف عن قيس انه فتى جميل جدا، قيل إنه مر يوما على ناقة له بامرأة من قومه وعليه حلّتان من حلل الملوك، وعندها نسوة يتحدثن، فأعجبهن، فاستنزلنه للمحادثة، فنزل وعقر لهن ناقته وأقام معهن بياض اليوم، وجاءته ليلى لتمسك معه اللحم، فجعل يجزّ بالمدية في كفه وهو شاخص فيها حتى أعرق كفه، فجذبتها من يده ولم يدرِ، ثم قال لها: ألا تأكلين الشواء؟ قالت: نعم. ليلى العامرية - ويكيبيديا. فطرح من اللحم شيئا على الغضى، وأقبل يحادثها، فقالت له: انظر إلى اللحم، هل استوى أم لا؟ فمد يده إلى الجمر، وجعل يقلب بها اللحم، فاحترقت، ولم يشعر، فلما علمت ما داخله صرفته عن ذلك، ثم شدت يده بهدب قناعها. يقول قيس بن الملوح في أحد قصائده: و قالوا عنك سوداء حبشية.... ولولا سواد المسك ما انباع غاليا وفي السمر معنى لو علمت بيانه.... لما نظرت عيناك بيضاً ولا حمرا تابعنا على الفيسبوك: تابعنا على تويتر: التصنيفات: تاريخ, كل المعلومات, معلومات ثقافية, منوعات وقصص
أما المغضوب عليه ، والمغفور له (قيس الملوح) فقد ظهر على شاكلة مايضرب في النبي (يوسف) عليه السلام في جماله، حتى وان كان من الدرجة الثانية ومن النوع المدني، وعائلته كما يبدو تحظى براتب مغر كما يقال ، كونه مشمولا بـ (الخدمة الجهادية) في الحب ، ولم يتم رفع مخصصاته في مفردات الموازنة الجديدة، لانه كان من (سجناء قريش) في العصر الجاهلي، بالرغم من ان الرجل غاب في متاهات الصحراء هياما بـ (ليلى) الملقبة بـ (الحبشية أم حلك)، ولم يدخل لا سجنا ولا غياهب الجب!! ويبدو ان الشاعر حسن المرواني لم يكن يعرف ماضي (ليلى) أن يكون على هذه الشاكلة من (القبح) والا لما ذكر إسم (ليلى) في قصيدته الرائعة والمعروفة (انا وليلى) ، وهنا يقع اللوم كله ، على (المجنون قيس بن الملوح) ، الذي هام حبا بـ (ليلى) ، ولم يكن يدرك الرجل في قرارة نفسه، ان أحدا سيكتشف مساويء حبيبته ، وانها ليست من (الفاتنات) في شيء ، بل لا تمتلك أيا من مقومات الجمال ولو في أبسط أشكاله..!! ولا أدري هل أن شاعر الغزل (قيس الملوح) سيبقى نجما ساطعا في صفحات العشق والغرام، أم سيتهم من قبل التحالف الوطني بأنه كان قد التقى (السفير الاسرائيلي) في عمان، لتقوم العرب العاربة برفعها من صحيفة اعمالها،كونه من (أعوان داعش) والنظام السابق، ليتم حرمانه من قبل مفوضية الانتخابات من المشاركة في الإنتخابات المقبلة!