الفَرعُ الثَّاني: عِدَّةُ الحامِلِ المُتوَفَّى عنها زَوجُها - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه تنقضى عدة الحامل بوضع الحمل مطلقًا؛ سواء أكانت الفرقة بالوفاة أم بغيرها ولو كان الوضع بعد الفرقة بلحظة، بشرط أن يكون الحمل ظاهرًا كل خلقه أو بعضه؛ لأنه فى هذه الحالة يكون ولدًا، مضيفة فإن لم يستبن من خلقه شيء فلا تنقضى به العدة؛ لأنه لا يسمى ولدًا، بل يكون مضغة أو علقة. وأجابت الإفتاء، عبر حسابها على انستجرام، ردا على سؤال: ما حكم عدة الزوجة المتوفى عنها زوجها وهى حامل؟ هل تنقضى عدتها بوضع الحمل مباشرة حتى ولو كان وضع الحمل عقب الوفاة؟ أم أنها تنتظر التربص لعدة الوفاة؟. وقالت الإفتاء: تنقضى عدة الحامل بوضع الحمل مطلقًا؛ سواء أكانت الفرقة بالوفاة أم بغيرها ولو كان الوضع بعد الفرقة بلحظة، بشرط أن يكون الحمل ظاهرًا كل خلقه أو بعضه؛ لأنه فى هذه الحالة يكون ولدًا، فإن لم يستبن من خلقه شيء فلا تنقضى به العدة؛ لأنه لا يسمى ولدًا، بل يكون مضغة أو علقة. فصل: الحكم الثالث: ما هي عدة الحامل؟|نداء الإيمان. قال الله تعالى: ﴿وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾ [الطلاق: 4] وهذه الآية تتناول بعمومها المتوفى زوجها وغيرها.. والله سبحانه وتعالى أعلم.

تنتهي عدة الحامل المتوفى عنها زوجها بوضع الحمل - إسلام ويب - مركز الفتوى

وما نُسِب إِلى الله تعالى من الوُجودِ فبمعنى العِلْم المجرّد إِذْ كان الله تعالى مُنزّها عن الوصْف بالجوارح والآلاتِ نحو قوله تعالى: {وما وجدْنا لأكْثرِهِم مِّنْ عهْدٍ وإِن وجدْنآ أكْثرهُمْ لفاسِقِين} وكذا المعدوم يُقال على ضدّ هذه الأوجه. ويُعبّر عن التمكُّن من الشيءِ بالوُجود نحو: {فاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِين حيْثُ وجدتُّمُوهُمْ} أي حيث رأيتموهم. وقوله: {إِنِّي وجدتُّ امْرأة تمْلِكُهُمْ} ، وقوله: {وجدتُّها وقوْمها يسْجُدُون للشّمْسِ} ، وقوله: {ووجد الله عِندهُ فوفّاهُ حِسابهُ} وُجودٌ بالبصِيرة، وكذا قوله: {وجدْنا ما وعدنا ربُّنا حقّا}. عدة الحامل المتوفى عنها زوجها وأهم أحكام الإحداد. وقوله: {فلمْ تجِدُواْ ماء فتيممواْ} أي إِن لم تقْدِرُوا على الماءِ وقوله: {مِنْ حيْثُ سكنتُم مِّن وُجْدِكُمْ} أي من تمكُّنِكم وقدْرِ غِناكُمْ. وقال: بعضهم: الموجوداتُ ثلاثةُ أضْرُبٍ: موجود لامبْدأ له ولا مُنْتهى، وليس ذلك إِلاّ البارِى تعالى، وموجودٌ له مبدأُ ومُنْتهى كالجواهِر الدُّنْيوِيّة؛ وموجودٌ له مبداٌّ وليس له مُنْتهى كالنّاسِ في النّشأةِ الآخِرة. وأوْجده الله: أغْناه، وأوْجده مطْلُوبه: أظْفره به. وأوْجده على الأمْرِ: أكْرهه. ووجِد عن عدمِ فهو موجُودٌ، كحُمّ فهو محْمُومٌ، ولا يُقال وجده الله، وإِنّما يقال: أوْجده الله

فصل: الحكم الثالث: ما هي عدة الحامل؟|نداء الإيمان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نشر في (مجلة الجامعة الإسلامية) بالمدينة المنورة، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/180). فتاوى ذات صلة

عدة الحامل المتوفى عنها زوجها وأهم أحكام الإحداد

((الأوسط)) (9/585). ونقله عنه القرطبي في ((تفسيره)) (3/119). ، وابنُ قُدامةَ [48] قال ابنُ قدامة: (الحَملُ الذي تنقَضي به العِدَّةُ: ما يتبيَّنُ فيه شيءٌ مِن خَلقِ الإنسانِ، حُرَّةً كانت أو أمَةً، وجُملةُ ذلك أنَّ المرأةَ إذا ألقَتْ بعد فُرقةِ زَوجِها شَيئًا، لم يَخْلُ مِن خمسةِ أحوالٍ: أحدُها: أن تضَعَ ما بان فيه خَلْقُ الآدميِّ مِنَ الرَّأسِ واليَدِ والرِّجلِ، فهذا تنقَضي به العِدَّةُ بلا خلافٍ بينهم). عدة المتوفى عنها زوجها غير الحامل. ((المغني)) (8/119). ثالثًا: لأنَّه إذا بان فيه شَيءٌ مِن خَلقِ الآدَمِيِّ عُلِمَ أنَّه حَملٌ [49] ((المغني)) لابن قدامة (8/119، 120). انظر أيضا: الفَرعُ الأوَّلُ: عِدَّةُ الحائِلِ (غيرِ الحامِلِ) المُتوفَّى عنها زَوجُها.

وكما وضحت الآية الكريمة أنه يجب على المعتدة بوفاة زوجها ترك التطيب والزينة ولبس الملون والحلي والاكتحال، لإظهار الحزن على زوجها. ولك لما جاء عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "المرأة المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب، ولا الممشقة، ولا الحلي، ولا تختضب، ولا تكتحل" رواه أحمد في مسنده والنسائي في سننه وابن حبان في صحيحه. كما يجب عليها ألا تخرج من بيتها إلا للضرورة. تنتهي عدة الحامل المتوفى عنها زوجها بوضع الحمل - إسلام ويب - مركز الفتوى. وذلك لما جاء عن النبي أن الفريعة بنت مالك جاءت تستأذنه أن ترجع إلى بيت أهلها بعد وفاة زوجها فقال لها النبي: "امكثي في بيتك الذي أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله" رواه الإمام أحمد في مسنده. مقالات قد تعجبك: فإذا كان الخروج لحاجة ضرورية جاز خروجها نهارًا، لما جاء في الحديث عن جابر بن عبد الله قال: "طلقت خالتي فأرادت أن تجد نخلها فزجرها رجل أن تخرج، فأتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله، فقال: بلي فجدي نخلك فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفًا" رواه مسلم في صحيحه. أما إذا كانت المرأة تريد الخروج لأنها تستوحش في بيت زوجها. ولا يوجد معها من يسلي وحدتها فيجوز لها الخروج نهارًا وأن تبيت من منزلها.

أمّا عدّة المطلقة الحامل من زوجها، فتنتهي عدّتها بوضع الحمل ولو بعد الطّلاق بساعة، سواء وضعته لوقته أو لغير وقته، تامّ الخلقة أو ناقصها، حيّاً كان حين وضعته أو ميتاً. نعم، لو كانت تحمل توأماً، لم تنقض عدّتها إلا بوضع الجميع. [فقه الشّريعة، ج 3، ص 600 و ص 605]. إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه