محليا - نتكلم بلغة الأرقام - يوجد لدينا 25 كلية تمريض حكومية، و14 كلية خاصة بمجموع 39 كلية، ويوجد حاليا 17 ألف طالب وطالبة يدرسون بتلك الكليات، وحسب تقرير واقع القوى العاملة الصادر عن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، فإن المتوقع وصول عدد الممرضين السعوديين «المصنفين كإخصائيين» في عام 2027 إلى 26 ألف ممرض وممرضة، وأن المملكة تحتاج في ذلك التاريخ إلى إضافة 185 ألف ممرض وممرضة غير سعوديين، للوصول للنسب العالمية في ذلك التخصص. التخصصات الصحية السعودية تفتح باب التقديم في برنامج الأمن الصحي | مجلة سيدتي. الأخطر من ذلك هو اعتماد المملكة صحياً على هذه الأعداد الضخمة من التمريض غير السعودي، والمتركز فعليا في دولتين محددتين، وجميعنا رأى ما حدث سابقاً عند وجود اختلافات سياسية بين الدول، أو جوائح مثل كورونا، حينما قررت بعض الدول وقف تصدير العمالة للاستفادة منها محليا. وفي منظوري البسيط، هذه المشكلة يجب أن تكون على قائمة أولويات «الأمن الصحي» السعودي، وقد يتطلب حلها بعض الخطوات ومنها: 1 - ربط موضوع القوى العاملة الطبية وتوطين الوظائف بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. 2 - تحويل الدعم الحكومي من كليات العلوم النظرية وبعض العلوم التطبيقية، مثل طب الأسنان والعلوم، إلى التركيز ودعم ميزانية كليات التمريض.
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الأكاديمية الصحية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية عن فتح باب القبول والتسجيل لبرنامج "الأمن الصحي" للجنسين ابتداء من اليوم الأحد، وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة بين الطرفين. ويهدف البرنامج إلى تزويد المختصين بالمهارات الأساسية اللازمة للتدريب في الأمن الصحي, ويمنح الكثير من المميزات للمتقدمين؛ حيث يقدم مكافأة شهرية طوال مدة البرنامج, إضافة إلى دعم ما لا يقل عن 80% من قيمة المواصلات للمتدربين. تقديم على الامن الصحي. وحددت شروط القبول في البرنامج بأن يكون المتقدم/المتقدمة من السعوديين أو ممن تنطبق عليهم شروط المواطنة, وألا يكون المتقدم على رأس العمل خلال الـ 90 يوماً الماضية. ودعت الوزارة الراغبين في الاستفادة من البرنامج إلى الاطلاع على التفاصيل و التقديم من خلال الرابط التالي. يُذكر أن الوزارة قد أطلقت في وقت سابق بالتعاون مع الهيئة عدة برامج منها: (برنامج سعي لتأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة، وبرنامج الترميز الطبي، ومساعد طبيب أسنان، وفني رعاية مرضى) وذلك امتداداً لسعيها في دعم وتحفيز السعوديين والسعوديات للدخول في جميع التخصصات والبرامج المختلفة وفقا لرؤية المملكة 2030.
ومن سيكون المشرف والمشروع والمشتري للخدمة الصحية؟ المشروع والمشرف سيكون وزارة الصحة وذلك من خلال مجلس الضمان الصحي ومهمته تشريع وإشراف وتقييم ومتابعة، مع ملاحظة ألا يناط به شراء بوالص التأمين البتة، المؤسسة العامة للمستشفيات ومهمتها تشريع، إشراف، تقييم ومتابعة وأيضاً لا يناط بها تشغيل المستشفيات، مديريات الشؤون الصحية بالمناطق، وأخيراً بوابة الخدمة الصحية (الرعاية الصحية الأولية). أما المشتري فسيكونون أرباب العمل الحكومي والأهلي وذلك لجميع العاملين لديهم سعوديون أو غير سعوديين والشؤون الاجتماعية لغير العاملين السعوديين. أخبار 24 | الصحة تعلن فتح بوابة القبول والتسجيل لبرنامج الأمن الصحي. طالما تحدثنا عن المشروع والمشتري للخدمة فمن سيكون مقدم الخدمة؟ أرى أن يتم استمرار تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية كما هي عليه الآن ولكن بمقابل، أسوة بعيادات ومستوصفات القطاع الخاص. يدفع المقابل عن طريق شركات التأمين المؤمنة للمستفيد. على أن تكون كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية الحكومية مراكز إيراد وتكلفة. أما بالنسبة لخدمات المستوى الثاني والثالث من الخدمات الصحية في المملكة فتقدم عن طريق مستشفيات القطاع الخاص الحالية ومستشفيات الوزارة التي ستؤول للقطاع الخاص وللفرد المؤمن عليه حق اختيار الأفضل من بين مقدمي الخدمة وذلك بالإضافة إلى بقاء المستشفيات العسكرية والجامعية والمستشفيات المرجعية للخدمة من المستوى الثالث كمقدمين للخدمة، على الأقل في المرحلة الانتقالية.
الثلاثاء 17 جمادي الأولى 1430هـ - 12 مايو 2009م - العدد 14932 خبير في الإدارة الصحية يشخص مشاكل الخدمات الصحية منتقداً وجود أكثر من مقدم لها: طالب خبير في الإدارة الصحية بضرورة الفصل بين المشرع والمشتري والمقدم للخدمة الصحية، مشيراً إلى أن الضعف في هذا المجال سببه اسناد الإدارة الصحية إلى غير محترفين. وشدد علي حمدان الغامدي أحد خبراء الإدارة الصحية الذي سبق أن عمل مديراً لمستشفى الملك فهد بالباحة، ومدير الشؤون الصحية بالباحة ومديراً للشؤون الصحية بالمدينة المنورة، ثم مديراً لإدارة التموين بوزارة الصحة قبل أن ينتقل مديراً تنفيذياً بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث سابقاً شدد على أهمية الأمن الصحي والاهتمام بالبرامج المتخصصة في الخدمات الصحية.. فإلى نص الحوار: كيف تصفون الواقع الصحي الراهن، وأنتم صاحب الخبرات العريضة في العمل الصحي؟.