حرب العاشر من رمضان

حرب العاشر من رمضان عام 1393 تبرز عظمه هذا اليوم في أنه جمع بين الشجاعة والبركة التي منحها الله للجيش المصري والسوري، إذ أنهم تخيروا افضل الشهور والأيام، حيث هب َ الجيشين للنيل من العدو الذي رفع شعار انه لا يُقهر، ليُلقناه درساً كبيراً. تفاجأ الجيش الإسرائيلي بهجوم مصر وسوريا، إذ انهم لم يتوقعوا أن تبدأ الحرب في يوم من عاشر يوم من رمضان، بالإضافة إلى قدره الجيش في التخلص من الساتر الترابي وعبور قناه السويس التي كانت تمتد 160 متراً من محافظة السويس جنوباً وحتى محافظة بورسعيد شمالاً. قصة حرب أكتوبر تُسمى تلك الحرب بالعديد من الأسماء على رأسها حرب رمضان وحرب كيبور و حرب العربية الإسرائيلية الرابعة. برزت العديد من الأسباب على الساحة السياسية التي استدعت اللجوء إلى الحرب بدلاً من السلام، فقد كانت تعتقد إسرائيل في أن السلام كان أمراً حتمياً على العرب لإنها اعتقدت في ضعفهم، وعلى صعيداً آخر لم تدري ببواطن المور وماذا كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات يفعل ويعُد من خططت ومؤن، حتى أنه أدخل في مصر مرحلة التقشف والتي باتت أمراً حتمياً على الجميع لتحقيق الانتصار. أسباب حرب أكتوبر ومن الأسباب الرئيسية في نشوب حرب العاشر من رمضان هي رفض إسرائيل للتنحي عن الأراضي المصرية، فقد حاول الرئيس محمد أنور السادات أن ينفذ ما أقرته الأمم المتحدة من قرار يحمل رقم 242؛ والذي بموجبه يتوجب على إسرائيل الانسحاب من الأراضي المُحتلة، الجدير بالذكر أن من بين تلك الأراضي شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى هضبة الجولان السورية.
  1. صور من حرب رمضان 5DA
  2. حرب العاشر من رمضان عام 1393 - موسوعة
  3. حرب العاشر من رمضان 2017 | مبتدا
  4. المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بانتصارات العاشر من رمضان » صحيفة حول الخليج
  5. صور وفيديوهات من حرب العاشر من رمضان ضد العدو الاسرائيلى - YouTube

صور من حرب رمضان 5Da

بعد أكثر من 45 عاما على اندلاع حرب أكتوبر تشرين الأول 1973م رمضان 1393هـ أبرز جولات الصدام العسكري العربي الإسرائيلي ما تزال ذكراها حاضرة في الوعي المصري الخاص أو العام خاصة مع إصرار النظام المصري على استحضارها كل. أو حرب تشرين التحريرية زي ماهي. تأتي ذكرى انتصار حرب العاشر من رمضان 1393 هـ السادس من أكتوبر 1973 م التى عبرت بنا من زمن الانكسارات والهزائم الى ملحمة النصر ثم العبور من ذل الهزيمة الى فخر الانتصار والتي كان لي الشرف في المشاركة.

حرب العاشر من رمضان عام 1393 - موسوعة

حرب العاشر من رمضان وأخيرًا حرب العاشر من رمضان المبارك، الموافق للسادس من أكتوبر 1973، حيث شنت كل من مصر وسوريا الحرب على إسرائيل، وعبر الجيش المصري قناة السويس محطما خط بارليف، وحقق الجيش المصري خسائر فادحة في صفوف العدو نتج عنها انحسار الأخير بعيدا عن الأراضي المصرية، فتم في يوم 6 أكتوبر1973 م، الموافق 10 رمضان 1393 هـ، تنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة، وساهم في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي. وبعد ساعات طاحنة من القتال، انتهت الحرب رسمياً بالتوقيع على اتفاقيات فك الاشتباك بين جميع الأطراف، ومن أهم نتائجها تحطم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر التي كان يدعيها القادة العسكريين في إسرائيل، وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25 أبريل 1982، عدًا طابًا التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 19 مارس 1989، ليظل هذا اليوم احتفالًا رسميًا بذكرى النصر الأعظم في مصر والدول العربية.

حرب العاشر من رمضان 2017 | مبتدا

يقول البطل المصرى سمير نوح أحد أبطال حرب أكتوبر 1973 ، أنه شارك فى عدد كبير من العمليات على مواقع العدو على خط بارليف والكمائن ضد دوريات القوات الإسرائيلية، ونجح فى أسر يعقوب رونيه الذى يعد أول أسير إسرائيلي على الجبهة المصرية خلال معارك الاستنزاف، معتبرا أن الإصرار والعزيمة وقوة الإرادة كانت مفتاح السر وراء الانتصار العظيم في حرب أكتوبر 73 ، ثم المعركة الدبلوماسية المصرية، خاصة أن القوات المسلحة المصرية قامت باعادة ترتيب صفوفها استعدادها لمعركة تحرير الوطن. ويكشف سمير نوح فى حديثه لـ"اليوم السابع"، أنه شارك في عمليات زرع الألغام على الطرق والمدقات داخل عمق سيناء وعمليات الاستطلاع ورصد وتصوير مواقع العدو تمهيداً لضربها، فضلا عن المشاركة في استهداف مستودعات البترول في مناطق بلاعيم وشراتيب وضرب مطار الطور العسكري ومهاجمة مواقع العدو برأس محمد بالقرب من شرم الشيخ، مما أربك العدو وشل تفكيره لوصول القوات المصرية إلى هذه النقطة.

المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بانتصارات العاشر من رمضان » صحيفة حول الخليج

فرق بين حربَين وفرق كبير بين هذه الحرب وحرب يونيو 67، فقد كان العنصر الإيماني والروحي مغيبا عنها تماما؛ لذلك لم يحالفها النصر. كانت كلمة السر في حرب 67: "بر بحر جو"، ولكن الواقع يقول: إنهم لم ينتصروا في بر ولا بحر ولا جو، ولم يكن الذنب ذنب الجيش وجنوده، ولكن ذنب القادة الذين جروهم إلى حرب لم يخططوا لها، ولم يعدوا لها العدة، ولم يأخذوا لها الحذر، كما أمر الله. لقد ترك الجنود أسلحتهم، وتركوا دباباتهم ومصفحاتهم، لم يحاولوا أن يشعلوا فيها النار بعد أن تركوها، حتى لا يغنمها العدو ويستفيد منها؛ لأن هم كل واحد منهم كان هو النجاة بنفسه، واللياذ بالفرار. لقد اعتمدوا على الآلات، فلم تغنِ عنهم الآلات، واتكلوا على السلاح فلم ينجدهم السلاح؛ لأن السلاح لا يقاتل بنفسه، إنما يقاتل بيد حامله، ويد حامله إنما يحركها إيمان بهدف، وإيمان برسالة، وهذا لم يعبأ به الجنود. يقول أبو الطيب: وما تنفع الخيل الكرام ولا القنا ** إذا لم يكن فوق الكرام كرام! ويقول الطغراني في لاميته: وعادة السيف أن يزهى بجوهره ** وليس يعمل إلا في يدي بطل! ماذا تجدي خيل بغير خيال، وفرس بغير فارس، وسيف صارم بغير بطل؟!. فلا عجب أن كانت الهزيمة الثقيلة المذلة في 67؛ فهذه نتيجة منطقية لمقدمتها، كما قال العرب: إنك لا تجني من الشوك العنب، وصدق الله إذ يقول: {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا} (الأعراف: 58).

صور وفيديوهات من حرب العاشر من رمضان ضد العدو الاسرائيلى - Youtube

بعث الفريق أول محمد زكى، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـى، ببرقيـة تهنئـة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان 1443هجرياً وجاء فيها: السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية – القائد الأعلى للقوات المسلحة يسعدني أن أهنئ سيادتكم بالذكرى المجيدة لنصر العاشر من رمضان، ذلك اليوم العظيم من أيام الوطنية المصرية الذى حققه هذا الجيل من أبناء القوات المسلحة، وجسد بطولات وتضحيات الشعب المصري في استرداد أرض سيناء المقدسة وأعادوا لمصر عزتها وكرامتها وللأمة العربية شموخها وكبريائها. ورجال القوات المسلحة وهم يهنئون سيادتكم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة يؤكدون قوة عزيمتهم وإيمانهم بقدسية المهام والمسئوليات المكلفين بها، متمسكين بروح انتصار العاشر من رمضان – السادس من أكتوبر، محافظين على يمين الولاء لمصر وشعبها، ماضين خلف قيادتكم الوطنية الطموحة وإرادتكم الحرة لتحقيق ما تصبون إليه من مستقبل واعد يليق بالوطن وأبنائه المخلصين. والله أدعو أن يعيد هذه المناسبة الخالدة على سيادتكم بكل الخير وعلى الوطن المفدى بكل اليمن والبركات وكل عام وسيادتكم بخير.

كتب – البشاير أكد الفريق أول / محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أن ذكرى العاشر من رمضان إنتصاراً جسد بطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة فى إسترداد أرض سيناء المقدسة وأعاد لمصر عزتها وكرامتها وللأمة العربية شموخها وكبريائها ، وأنه سيظل يوماَ عظيماً فى تاريخ العسكرية المصرية العريقة يمتلئ بذكريات الفخر والنضال. موجهاً التحية لجيل أكتوبر ولأرواح الشهداء الذين كانوا قدوة فى البسالة والفداء وأعلوا الإرادة الوطنية ، مؤكداً أن رجال القوات المسلحة يعاهدون الله أن يظلوا مرابطين فى مواقعهم يواصلون الليل بالنهار لتظل القوات المسلحة دائما درعاً قوياً لمصر تحمى أمنها القومى وتصون مقدساتها وسلامة أراضيها. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها اللواء أح / وليد حموده عوض سلامة مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة نيابة عن القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، خلال الإحتفال الذى نظمته القوات المسلحة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان 1443 هـ. بدأت مراسم الإحتفال بكلمة الدكتور طارق عبد الحميد أحد كبار رجال الدين بوزارة الأوقاف أكد فيها أن رجال الجيش المصرى البواسل سطروا صفحة مشهودة فى العاشر من رمضان ستظل ذكرى ملهمة ومصدر عزة وفخر للمصريين وصنعوا بدمائهم وتضحياتهم إنجازاً يشهد به العالم أجمع ، حيث إستطاع الجيش المصرى فى هذا الشهر الكريم أن يضرب أروع الأمثلة فى تحدى الصعاب وتخطى المعوقات لإيمانهم الراسخ بنصر الله وإختتم الإحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.