النسبة الطبيعية لجرثومة المعدة بالنفخ

إلا أن بعض المصابين يعانون من ألم أو حرقان بالبطن، غثيان، انتفاخ، كثرة التجشؤ، فضلاً عن فقدان الشهية والوزن من دون سبب ظاهر، مبينة أن هذه الأعراض قد تصبح مزمنة عند بعض الأشخاص. جريدة الرياض | جرثومة المعدة يمكن اكتشافها عن طريق التنفس بنسبة 90% والأطفال ذوو مجموعة الدم O أكثر عرضة للإصابة. لافتة إلى أن مشكلات جرثومة المعدة لا تقتصر على الجهاز الهضمي فقط، وإنما قد تمتد لمشكلات أخرى خارجه، وإن كانت الجرثومة ذاتها لا تنتقل إلى أي مكان داخل الجسم لأنها تعيش فقط في الجزء الأسفل للمعدة إذا خرجت من هذا المكان تموت تلقائياً. ومن جانب آخر، أوضحت أن من الأمراض التي تتأثر بوجود الجرثومة هبوط الصفائح في الدم، والأمراض الجلدية والحساسية خصوصاً مرض الأرتكاريا، مبيناً أن 70% من المصابين بمرض الأرتكاريا يكون لمرضهم علاقة بجرثومة المعدة، وعند العلاج من الجرثومة تتحسن حالة المرضى المصابين بهذه الأمراض، مضيفة: هناك أمراض أخرى لها علاقة بالجرثومة ولكن الدراسات الموجودة وضحت أن الارتباط ضعيف، ولا داعي للقلق، حيث إن وجود الجرثومة شيء شائع في المجتمع، وهي شيء يعتبر بسيطاً وعلاجها يتطلب من 10 أيام إلى أسبوعين فقط. التشخيص والعلاج يمكن أن يتم الكشف عن وجود جرثومة في المعدة بطرق متعددة من خلال الخضوع لفحص النفخ في جهاز، وعن طريق الدم وعن طريق البراز وأفضل الطرق وأدقها فحص المنظار، والذي يعد فحصاً سريعاً ورخيصاً وأكثر أمناً.

جريدة الرياض | جرثومة المعدة يمكن اكتشافها عن طريق التنفس بنسبة 90% والأطفال ذوو مجموعة الدم O أكثر عرضة للإصابة

تترافق مع القرحة وجدل حول من يحتاج للعلاج الجرثومة تحت المجهر هنالك نوعان من التقرحات والتهاب المعدة، الأول هو المبدئي والآخر هو الثانوي الناجم عن كل ما من شأنه التأثير على مدى تماسك مخاطية المعدة والاثني عشر. التقرحات والتهاب المعدة وثيقة الصلة مع بعضها، وتكون التقرحات والتهاب المعدة وثيقة الصلة مع بعضها، وتكون التقرحات الهضمية المبدئية مزمنة عادة وتتوضع في الاثني عشر وذات صلة بالتهاب المعدة فيما تكون التقرحات الثانوية حادة وتتخذ المعدة مكانا لها. القرحة عبارة عن تفرق اتصال في البطانة المعوية المعرضة للحمض أو الببسين، وما القرحة السطحية إلا تاكل فيها يبلغ قطر القرحة 1سم أو يقل عن ذلك، ويظهر التهاب المعدة إصابة للمخاطية المعدية بالالتهاب، بحيث لا يمكن العثور على تفرق إتصال فيها إلا بالفحص النسجي. تتضمن العوامل الهامة لتطور التهاب المعدة والمرض التقرحي الوسائط التي تقف وراء إصابة المخاطية بالالتهاب وفي المعدة تتولى البروستاغلاندينات حماية مخاطيتها تجاه عوامل متعددة كمضادات الالتهاب غير السترويدية والكحول والصفراء، فهي تثبط وظيفة الخلية الجدارية وإفراز الحمض بصورة مباشرة وتزيد من إفراز المخاط والبيكاربونات وتحافظ على الجريان الدموي في المخاطية.

ت + ت - الحجم الطبيعي يزداد عدد الأشخاص المصابين ببكتيريا «جرثومة المعدة» يوماً بعد يوم، نظراً لتغيرات الحياة المعاصرة، والتي تسببت في تغييرات مختلفة من التكوين الغذائي والجسدي للناس. و«جرثومة المعدة» مرض شائع في دول العالم الثالث، وهي بكتيريا تعيش في غشاء المعدة لسنوات، وفي المناطق المكتظة بالسكان وتؤدي إلى التهابات وقرحة وأورام، ومع تعدد الطرق في مكافحة وعلاج هذه الجرثومة وأعراضها، لا يزال الأطباء ينصحون وفقاً للدراسات الحديثة بالتفكير في نظام غذائي مناسب، ويوصون بتناول مواد غذائية معينة والابتعاد عن العادات السلوكية السيئة (كالتدخين والكسل)، والتي تسبب التهاب المعدة، فضلاً عن الفحص الدوري والمبكر للقضاء عليها نهائياً ومنعاً لمضاعفاتها التي قد تنشأ مستقبلاً. تعريف وحالات وفي لقاء مع الدكتورة فتحية عبدالله العوضي، طبيبة أخصائية في الخدمات العلاجية الخارجية، عضو تدريس في برنامج البورد العربي لطب الأسرة فرع العين، قالت: إن «جرثومة المعدة» هي نوع من البكتيريا يسمى الملوية البوابية والتي تعرف أيضاً باسم بكتيريا المعدة الحلزونية. توجد على شكل مستعمرات في أنسجة بطانة المعدة خاصة في قعرها أي توجد بالسّائل الحمضي الموجود في المعدة، وتكون سبباً في إحداث الكثير من الالتهابات والقرحات في جدار المعدة وتعمل على زيادة حموضتها مما يتسبب في إحداث آلام حادة فيها، وتمثل خطراً كبيراً على المعدة والاثنا عشري.