وكان أهل تلك الحضارة يقومون بدفن موتاهم داخل توابيت مصنوعة من الخشب، وكانوا يدفنون معهم الأواني المصنوعة من الفخار ومجموعة من الأدوات الأخرى. نهاية تلك الحضارة الأسطورية: بدأت حضارة وادي السند أول خطواتها في الاندثار في الفترة من 1700ق. م ، وتحولت تلك الثقافة الأسطورية إلى ثقافات أقل ما يقال عنها أنها ضئيلة، وقد أطلق على تلك الثقافات أسم ثقافات هارابا الأخيرة، التي ظهرت في الفترة من [ 1700 – 1300 ق. موقع خبرني : عمرو خالد يكشف عن خلطة السند والتوكل لامتلاك نفسية غنية. م] لم يكن لأصحاب تلك الحضارة سبب في تفككها ولكن ما تسبب في نهاية تلك الحضارة هو جفاف نهر السند ومن ورائه نهر هاكرا، مما أثر على الحياة الزراعية وبالتالي أثر على اقتصاد تلك الحضارة، لم يعد البقاء داخل وادي السند مجديا وبالتالي فلم يتحمل أهلها ما قد وصلت إليه تلك الحضارة وفكروا في الرحيل، وبرحيلهم بدأت حضارة وادي السند في الاختفاء. مما سبق نرى أن حضارة وادي السند من الحضارات الباقي أثرها في النفوس إلى الآن، فهي قد استجمعت قواها لتصبح من أقوى الحضارات على مر التاريخ، فهي مثال للحضارة الصناعية والزراعية وأيضا التجارية، ورغم نهايتها المحزنة إلا أنها أبت أن تصبح مجرد ذكرى في التاريخ
خبرني - قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن الناس في الحياة نوعان، أحدهما يعيش بعقلية ونفسية الغنى، فينظر إلى الدنيا على أنها واسعة، والرزق واسع، وأبواب الله واسعة، لو أغلق أمامه بابًا فتح له أبوابًا، والآخر يعيش بعقلية ونفسية الفقر، من حيث طريقة التفكير، ينظر إلى الدنيا على أنها ضيقة، والرزق ضيق، ولو أغلق أمامه باب للرزق يسيطر عليه اليأس والإحباط، ومهما امتلك من مال فهو فقير من داخله. وأضاف خالد في عاشر حلقات برنامجه الرمضاني "حياة الإحسان"، المذاع عبر قناته على موقع "يوتيوب"، أن "هناك من يتمسك بأصدقائه مهما كانوا أندالاً ويؤذنونه ويتنمرون عليه، لأنه لن يجد أصدقاء غيرهم. لأنه صاحب نفسية فقر، في حين أن الدنيا مليئة بشخصيات أفضل من هؤلاء بكثير. السند في الحياة الأسرية والزوجية. أو تجد فتاة تحب شابًا ندلاً، طعنها في ظهرها مرارًا، والكل ينصحها بأن تتركه لكنها لا تستجيب، ظنًا منها أنها لن تجد الحب مع غيره.. لأنها تمتلك عقلية فقر". كيف تفرق بين نفسية وعقلية الفقر ونفسية وعقلية الغنى؟ حدد خالد مجموعة من السمات التي تفرّق بين الشخص الذي يفكر ويعيش بعقلية ونفسية الفقر، والشخص الذي يعيش ويفكر بنفسية وعقلية الغنى، وذلك على النحو التالي: -صاحب عقلية الفقر، شخصية منغلقة، محدودة التفكير، يرى الدنيا ضيقة، أما صاحب عقلية الغنى، فهو شخصية منفتحة، يرى الدنيا واسعة، يفكر خارج الصندوق عن البدائل.