ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل - YouTube

  1. ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ |
  2. لامية العجم - ويكيبيديا

ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ |

إن حسن الظن بالله سبحانه يعني التفاؤل والخير الذي يأتي منه سبحانه. والفأل أصل كلمة التفاؤل ولنتذكر شطر البيت الشعري للطغرائي الذي اصبح حكمة وهو (ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل)، الفسحة هنا التفاؤل، والأمل الطاقة الإيجابية التي تجعلنا نحسن الظن ونكون أكثر ثقة بأنفسنا. و أخيراً.. في مواضيعنا السابقة تحدثنا عن مصادر الطاقة الإيجابية وأكدنا أنها تساعدنا في التغلب على المصاعب اليومية، لكن كل هذه المصادر يختصرها التفاؤل، فالمصادر الأخرى تكلفنا مادياً، قليلاً او كثيراً، مثل ألوان صبغ الجدران ونوعية الأثاث وتوزيع النباتات، بينما التفاؤل لا يكلفنا سوى ابتسامة ونحن نستيقظ صباحاً..

وإذا ضعفت نفسه في وقت من الأوقات فوقع في معصية سارع بالتوبة راجيا عفو الله ورحمته واضعا نصب عينيه قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىأَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُالذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.... (الزمر: 53). وإذا أصابه ضيق او عسر أيقن أنها شدة عما قريب ستنجلي فلن يغلب عسر يسرين: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}. إن المؤمن في كل أحواله صاحب أمل كبير في الله وفرجه ومعيته ونصره ؛ لأنه لايقف عند الأسباب الظاهرة فحسب، بل يتعداها موقنا أن لها خالقا ومسببا وهو الذي بيده ملكوت كل شيء وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون،فيمتلىء قلبه توكلا ورجاء وأملا. وهذا ما يفتقده غير المؤمنين؛ لذلك تراهم ينتحرون ويصابون بالعقد والأمراضالنفسية الكثيرة، نسأل الله العافية. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل الأمل لابد منه لتحقيق التقدم في كل المجالات، فلولا الأمل ما شيدت الحضارات ولا تقدمت العلوم والاختراعات،ولا نهضت الأمم من كبوات تصيبها ،ولا سرت دعوة إصلاح في المجتمعات، وقديما قال بعض الحكماء: لولا الأمل ما بنى بان بنيانا، ولا غرس غارس غرسا.

لامية العجم - ويكيبيديا

قصيدة لاميات العجم ألّف الشاعر الأصفهاني الطغرائعي قصيدته الشهيرة "لميات العجم" للتعبير عن موقفه، بالإضافة إلى رثائه لأهل زمانه، بالإضافة إلى معارضته لقصيدة "لمياء العرب"، "للشنفري المعروف بأنه من الشعراء المتشردين الذين اشتهروا في عصر ما قبل الإسلام، ويقول الطغرائي في قصيدته أصالة الرأي حرمتني من الخطأ، وزينتني زينة النعمة في الأعياد مجدي هو الأخير ومجدي أولاً، والشمس ظهرت مرة أخرى في الصباح مثل الشمس في طفل. ما هو الغرض من الإقامة في الزوراء بعيدًا عن عائلة المرء، فإن شجرة النخيل فريدة من نوعها مثل السيف لا يوجد صديق اشكو حزني له ولا صديق اشكو له فرحتي. كان نفي طويلاً حتى أتى جملي وجماله وجابت قرى المهجورة. هدير زئير مدوي وزئير بينما يقابل ركابني وركوب الركوب ينحني على ركبتي أريد سجادة النخيل التي يمكنني استخدامها للوفاء بحقوق العلي قبلي. والخلود يعكس آمالي ويقنعني بالنهب بعد مشكلة القفل. إنه بخيل كصدر رمح مسجون لمثله بلا خوف ولا حزن. النكتة اللطيفة، مرارة الجد مختلطة بقسوة الشجاعة، حنان الغزل. أخرجت سرح الكري من عروقه وأغريت بالسباحة للنوم مع أواني القلي. والركوب هو أحدهم يتكئ على تيارات الموسيقى الصاخبة والآخر على أهواء السكر.

د. عمر مصطفى شركيان مهما يكن من شأن، فقد كانت بلاكمان في عهد الصبا ترغب الرغبة كلها في أن تصبح معلِّمة لغة إنكليزيَّة إلى أن قال لها مشرفة الطلاب: "إنَّ النَّاس السُّود لا يغدون أساتذة! " فقد قالت المشرفة قولها ذلك وهي مطمئنة في ذلك أو كالمطمئنة، ولكن أمست بلاكمان تستشيط غضباً، وأخذت تشعر بشيء من الأسى شديد يدبُّ في أوصالها وهي ساخطة أشد السخط، وفي نفسها حسرات قويَّة لا يكاد يشعر بها الطرف الآخر. وقد قرأت بلاكمان أوَّل كتاب لكاتب أسود هو "اللون البنفسج" (1982م) للمؤلفة أليس ووكر، وكانت في ذلك الرَّدح من الزمان تبلغ من العمر الحادي والعشرين عاماً. ولا سبيل إلى الشك في أنَّها قرأت السِّير الذاتيَّة لأرقاء سابقين، مثل سولومون نورثوب في مذكِّراته الموسومه بـ"12 عاماً في العبوديَّة" (2013م)، وهو ذلك الكتاب الذي تمَّت أفلمته. ثمَّ لا مريَّة في أنَّها استفادت مما كتبه هؤلاء الرَّاسخون في السَّرد القصصي من أئمة المذكِّرات، الذين تميَّزوا بالجرأة، وجمعوا بين ثنايا مذكِّراتهم صحيح أقوالهم، وصريح ما تعرَّضوا له في دنياهم. إذ قرَّرت بلاكمان أن تلج باب الكتابة في الثمانينيَّات من القرن المنقضي، وهي ما زالت تعمل في الحاسوب الآلي بلندن.

إنَّ قوة الثقة بالأمل والمؤمل تكون من قوة الواعد وقوة عِلمه وإدراكه؛ فالله - جلَّ جلاله - وعد عباده بالنصر، وأمَّلَهم بالخير المُطلَق، فمِن هنا تكمُن قوة الثقة والأمل بالوعد الصادق، وفي كتاب الله مِن بشارات الأمل الكثير الكثير: قال تعالی: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6]، فلن يَغلب عسْرٌ يُسرَين، فتلك الآيات تبثُّ في النفس رُوح الأمل، وتَنبض في قلب الحياة بالتفاؤل، فهي مِن أصدق القائلين، ومَن أصدق مِن الله قيلاً جلَّ في علاه؟! ﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [آل عمران: 126]. ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]. بشارات الله بالأمل والطمأنينة، والفلاح للمؤمنين والأتقياء والمتوكلين - لا تَنتهي ولا تَنقضي، فأين القلوب النقية التقية التي تؤمن بها كإيمانها بوجودها، فوالله لو صدقنا مع الله حق الصدق بالقول والفعل والاعتِقاد لرأينا العجَب.