يستخفون من الناس للشيخ ناصر القطامي - Youtube

﴿يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله﴾ أجمل حاله واتس على الاطلاق مقطع لا يوصف للشيخ ياسر الدوسري - YouTube

يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاسِ - شبكة الكعبة الاسلامية

( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا). ثم قال تعالى: ( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا) الاستخفاء في اللغة: معناه الاستتار ، يقال: استخفيت من فلان ، أي: تواريت منه واستترت. قال تعالى: ( ومن هو مستخف بالليل) [الرعد: 10]. أي: مستتر ، فقوله: ( يستخفون من الناس) أي: يستترون من الناس ولا يستترون من الله. قال ابن عباس: يستحيون من الناس ولا يستحيون من الله. قال الواحدي: هذا معنى وليس بتفسير ؛ وذلك لأن الاستحياء من الناس يوجب الاستتار من الناس والاستخفاء منهم ، فأما أن يقال: الاستحياء هو نفس الاستخفاء فليس الأمر كذلك ، وقوله: ( وهو معهم) يريد بالعلم والقدرة والرؤية ، وكفى هذا زاجرا للإنسان عن المعاصي ، وقوله: ( إذ يبيتون ما لا يرضى من القول) أي: يضمرون ، ويقدرون في أذهانهم ، وذكرنا معنى التبييت في قوله: ( بيت طائفة منهم). والذي لا يرضاه الله من القول هو أن طعمة قال: أرمي اليهودي بأنه هو الذي سرق الدرع ، وأحلف أني لم أسرقها ، فيقبل الرسول يميني ؛ لأني على دينه ولا يقبل يمين اليهودي.

يستخفون من الناس للشيخ ناصر القطامي - YouTube

يستخفون من الناس للشيخ ناصر القطامي - Youtube

[email protected] أعتقد أن الكثير ممن يصلي في التراويح، وهو يسمع الآيات الموجودة في سورة النساء، عن قصة اليهودي المتهم ظلما (الآيات 105 - 115) يمر عليها دون إدراك الترميز العميق خلفها عن معنى العدالة؟ بل لا يخطر في باله أن سبب نزول هذه الآيات أمر عظيم، في موقف عظيم، لأمة عظيمة، حققت شروط العدل على نفسها والناس؛ فرفعها الله أعلى عليين، واعتبرها خير أمة أخرجت للناس. وخسف بالظالمين في أسفل سافلين. وحين مرت علي في كتب التفسير تأثرت بها للغاية. ليس هي فقط، بل هناك العديد من القصص، ونحن في رمضان نمر على الآيات، وفي الكثير من الأحيان ونحن عنها معرضون، ولمعناها جاهلون.. وفي هذه القصة دفاع عن قضية العدالة، وأن الناس يجب أن يحكموا بالعدل بغض النظر عن انتمائهم.

فإن قيل: كيف سمي التبييت قولا وهو معنى في النفس ؟. قلنا: مذهبنا أن الكلام الحقيقي هو المعنى القائم بالنفس ، وعلى هذا المذهب فلا إشكال ، ومن أنكر كلام النفس فله أن يجيب بأن طعمة وأصحابه لعلهم اجتمعوا في الليل ورتبوا كيفية الحيلة والمكر ، فسمى الله تعالى كلامهم ذلك بالقول المبيت الذي لا يرضاه ، فأما قوله: ( وكان الله بما يعملون محيطا) فالمراد: الوعيد من حيث إنهم وإن كانوا يخفون كيفية المكر والخداع عن الناس إلا أنها كانت ظاهرة في علم الله ؛ لأنه تعالى محيط بجميع المعلومات لا يخفى عليه سبحانه منها شيء.

إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النساء - قوله تعالى يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم - الجزء رقم11

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أما بعد.. يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاسِ فالحمدُ لله الذي لا يَنسَى مَن ذكرَه ، الحمدُ لله الذي لا يخيبُ مَن دعاه ، الحمدُ لله الذي لا يَكِلُ مَن تَوكّلَ عليه إلى غيرِه ، الحمدُ لله الذي هو ثقتُنا في كلِّ حِينٍ ، وحِينَ تَنقطِعُ عنَّا الحيَل ، الحمدُ لله الذي هو رَجاؤنا حِينَ تَسُوءُ ظُنُونُنا بأعمالِنا ، الحمدُ لله الذي يَكشِفُ ضُرّنا وكربَنا ، الحمدُ لله الذي يجزِي بالإحسانِ إحساناً ، الحمدُ لله الذي يجزِي بالتقصيرِ عَفواً الحمدُ لله الذي يجزِي بالصبرِ نجاةً. أحبتي.. ما رأيكم أن نعلنها ثورة على قلوبنا من وحي قول المحبين " أنا العطشان من حبك لا أروى.. أنا الجائع الذي لم يشبع من حب ربي " في صفة الصفوة: قدمت شعوانة وزوجها مكة فجعلا يطوفان فإذ أكل أو أعيا جلس وجلست خلفه فيقول هو في جلوسه أنا العطشان من حبك لا أروي وتقول هي: أنبت لكل داء دواء في الجبال ، ودواء المحبين في الجبال لم ينبت. أشعر أنَّ قلوبنا تحتاج إلى " مقويات حب " تتقوى بها على الطاعة ، فالمحب لله يحب التعب لله تعالى ، يحب لذة الافتقار إليه والاحتياج له ،وهو يقول: " أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " ، وهو يترنم بينه وبين نفسه " أفلا أكون عبدا شكورا " ، وهو يستعذب آلام الصيام والقيام ويهتف قلبه " فقط أن ترضى عني " وهو يشتاق لمنحة " العتق " ليس للنجاح في اختبار الدنيا فحسب ، وإنما رجاء " من أحب لقاء ربه أحب الله لقاءه " ولا يكون إلا يوم المزيد والذي يوافق يوم الجمعة كما هو اليوم ، فهل من " يوم المزيد " ؟ اشتقنا لك يا رب!!!

صحيح أن الرد على القول الباطل، ونقد المخالفين للحق، سُنَّةٌ ماضية، لكن ذلك يعتمد على شَرْطي النَّقْد: العلم، والعدل، وليس الجهل والظلم الذي هو ديدن محبي طيران السمعة في الآفاق، ممن لا يعيشون إلا في الصراعات، ولا يكتفون بالرد العلمي لبيان الحق، وإنما يُجْهِزُون على المردود عليه، ويشتمونه ويسخرون منه، ويضغطون على النص، ليخرجوا منه أقوالا لم يُقُلها، ويفرحون بأي زلة يتوهمونها، ومتى صار من دين الله فرح المسلم بمقارفة أخيه المسلم للآثام؟! فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة.