شاي ابو غزالين

من نحن متجر استكانة متخصص في بيع منتجات الشاي الفاخر ليحيي لك الطعم الأصلي للشاي مع ضمانة جودة القطف والصنع والتعليب إلى أن يصل إليك واتساب جوال ايميل
  1. جريدة الرياض | ألحان الدانات من مكة المكرمة وكلماتها من(الحميني)المهاجر
  2. "ما تسمّونا ناجين نحنا الأحياء الأموات": طرابلس التي غيّرتها فاجعة زورق الموت | Legal Agenda

جريدة الرياض | ألحان الدانات من مكة المكرمة وكلماتها من(الحميني)المهاجر

بعد ساعة من موعد الجلسة، قضاها النواب بين التقاط الصور والأحاديث الجانبية، أعلن الأمين العام للمجلس عدنان ضاهر عدم اكتمال النصاب، وإلغاء الجلسة. وقد كان ذلك كافياً، لتحوّل منبر المجلس، حيث الكاميرات تنتظر أي متحدّث، إلى سوق عكاظ، كان نجماه النائبين جبران باسيل وجورج عدوان، اللذين تبادلا الاتهامات بالكذب. وقد تلاهم النائب هادي أبو الحسن، قبل أن يعتلي وزير الخارجية المنبر، قارئاً الكلمة التي كان يُفترض أن يتلوها في الجلسة. وبذلك، تحققت الغاية من طلب طرح الثقة، وهي غاية سياسية لا لبس فيها. "ما تسمّونا ناجين نحنا الأحياء الأموات": طرابلس التي غيّرتها فاجعة زورق الموت | Legal Agenda. فلو كان الطلب جدياً لكان على الأقل شمل وزير الداخلية، المسؤول عن العملية الانتخابية، والمسؤول تحديداً عن تنفيذ البند الثاني من الاعتراض القواتي. لكن لأن المعركة مع وزير الداخلية لا تفيد انتخابيا كانت مساءلة وزير الخارجية، الذي وصفه عدوان بوزير الظل للوزير الفعلي جبران باسيل. علماً أن وزارة الداخلية، عمدت أمس إلى نشر لوائح الشطب والقوائم الانتخابية عبر موقعها الإلكتروني. النقطة الأساسية في الخلاف أي النقطة الأولى هي الخاصة بأقلام الاقتراع في مدينة سيدني، والتي حمّل باسيل مسؤوليتها إلى "القوات" التي عمدت إلى ماكينتها الانتخابية إلى تسجيل الناخبين بشكل عشوائي، فلم تلتزم بملء خانة مكان السكن أو الرمز البريدي بطريقة صحيحة، ما أدى، بالنتيجة، إلى تشتّت الناخبين بين 9 أقلام انتخابية، تحدد الناخبون فيها على أساس مكان السكن.

&Quot;ما تسمّونا ناجين نحنا الأحياء الأموات&Quot;: طرابلس التي غيّرتها فاجعة زورق الموت | Legal Agenda

أغصان الريحان في طرابلس أمس تغيّر الزمن في طرابلس منذ أن جاءت الأخبار الأولى عن فاجعة غرق زورق الهجرة حاملاً 84 من أبنائها وبناتها وأطفالها بينهم فلسطينيون وسوريون، هم أبناؤها أيضاً، على ما يقول أحد مخاتيرها محمد السبسبي، فعاصمة لبنان الثانية طالما كانت أم الفقير، كل فقير. تغيّر الزمن في الفيحاء وذاب الفرق بين الليل والنهار، إذ كيف لمدينة أن تنام مع حلول الظلام ولا يزال 33 من أولادها في غياهب الموج، جُلّهم من النساء والأطفال. وكيف لعينها أن تسهو فيما أهلها لا يعنيهم مرور الوقت، يلازمون الشاطئ من القلمون إلى حدودها مع بحر عكار يراقبون أي جسم في الماء بحثاً عن فلذات أكبادهم. وفي طرابلس تغيّر مفهوم الأمل "لو بترجع لي لو شقفة صغيرة من أولادي أدفنها بقبر حدّي" يقول الشاب العشريني وكأنّه يهذي وهو يروح ويجيء أمام مرفأ طرابلس. يصرخ الشاب بكلّ من يقترب منه ليسأله عن حاله، فيما يقول صديقه الذي يلاحقه كظله إنّه أرسل زوجته مع أطفاله الثلاثة على أمل أن يلحق بهم عندما يستقرّون في إيطاليا، فلم يعد منهم "مين يخبّر". جريدة الرياض | ألحان الدانات من مكة المكرمة وكلماتها من(الحميني)المهاجر. وفيها، في "أم الفقير" تغيّر شكل العيون أيضاً، ومعه نبرة الصوت وحال الناس. صارت الحدقات حمراء متورّمة فيما يغصّ المتحدثون في كلّ محطة كلام، وقد يعلو النشيج وفقاً لصلة القرابة مع الغائبين المفقودين، ولا يمضي وقت طويل حتى تلمس الهشاشة المستجدة في من دعكتهم الحياة في الشمال المتروك المعتاد على شظف العيش وصعوباته والكدح المستمر.

لكنّ سياسة الحكومة كان على عكس ذلك، بل واصلت -تماما كسابقاتها- تهميشها على صعيد توفير الموارد والإمكانيات كي تتمكّن من القيام بأدوارها. إذ تتعهّد هذه المراكز بالأشخاص على المستوى الاجتماعي والنفسي والتربوي والتأهيلي. فتقوم بتوفير التأهيل التربوي للأطفال المنقطعين عن التعليم من 13 إلى 16 سنة عبر تشريكهم ببعض الورشات كالخياطة والرسم أو ببعض الأنشطة الثقافية كالمسرح والرياضة. وتحيط بالأطفال المهدّدين عبر دراسة حالاتهم وتقديم الرأي في شأن مصلحتهم الفضلى إلى قاضي الأسرة مع توفير الإحاطة النفسية لهم. كما تتولى هذه المراكز أيضا التعهّد بالأطفال على المستوى القانوني، أي عند اتهامهم بجريمة ما. ليلعب المركز حينها دور التوجيه والإرشاد على المستوى القانوني والنفسي كما يوفّر التدريب والمرافقة لهؤلاء الأطفال وأسرهم لإدماجهم في مسارات التأهيل المهني. بالإضافة إلى كلّ ما سبق، يتعهّد المركز بالشبان والكهول الذين يواجهون صعوبات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي الأمهات العازبات والمساجين المسرّحين أو الأشخاص العاطلين عن العمل عبر توفير المساعدة النفسية ودعمهم على مستوى التمكين الاقتصادي عبر إلحاقهم بمسارات التأهيل المهني والتشغيل.