منتدى قصة الإسلام - هديه - صل الله عليه وسلم - في الطهارة وقضاء الحاجة

3- ولم يكن يتكلف ضد الحاله التي عليها قدماه ، بل إن كانتا في الخفين مسح وإن كانتا مكشوفتان غسل. هديه صلى الله عليه وسلم في التيمم: 1- كان يتيمم بالارض التي يصلي عليها ترابا كانت أو سبخة او رملا ، ويقول ( حيثما ادركت رجلا من امتي الصلاه فعنده مسجده وطهوره) 2 ولم يكن يحمل التراب في السفر الطويل ولا امر به 3- ولم يصح عنه التيمم لكل صلاة ولا امر به بل أطلق التيمم وجعله قائما مقام الوضوء 4- وكان يتيمم بضربة واحدة للوجه والكفين اللهم وفقنا لاتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

هديه صلى الله عليه وسلم في الطهاره

6- وكان يستنشقُ باليمينِ ويستنثرُ باليسرى. 7 – ولم يتوضأ إلا تمضمضَ واستنشقَ. 8 – وكان يمسحُ رأسهُ كلَّه، وتارةً يُقْبِل بيديه ويُدْبِر. 9 – وكان إذا مسحَ على ناصيتِه كَمَّل على العِمَامَةِ. 10 – وكان يمسحُ أذنيه – ظاهرَهما وباطنَهما – مع رأسه. 11- وكان يغسلُ رِجْلَيْهِ إذا لم يكونَا في خُفَّيْنِ ولا جَوْرَبَيْنِ. 12- وكان وُضُوؤه مُرَتَّـبًا متواليًا ولم يُخِلّ به مرة واحدة. هديه صلى الله عليه وسلم في الطهارة للاطفال. 13- وكان يبدأ وضوءَه بالتَّسْمِيَةِ، ويقول في آخره: (( أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التوَّابِينَ واجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرِينَ)) [ت]. ويقول: (( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إلَيْكَ)). 14- ولم يَقُلْ في أوله: نَوَيْتُ رفعَ الحَدثِ ولا استباحةَ الصَّلاةِ، لا هوَ ولا أحدٌ من أصحابِه الْبَتَّةَ. 15- ولم يَكُنْ يتجاوز المِرْفَقَيْنِ والكعبينِ. 16 – ولم يكن يعتاد تنشيفَ أعضائِهِ. 17- وكان يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ أحيانًا، ولم يُوَاظِبْ على ذلك. 18 – وكان يخللُ بينَ الأصابعِ، ولم يكن يحافظ على ذلك.

2- وكانَ أكثرَ ما يبولُ وهو قاعدٌ. 3- وكان يستنجي بالماءِ تارةً، ويَسْتَجْمِرُ بالأحجارِ تارةً، ويجمعُ بينهما تارةً. 4- وكان يستنجي ويستجمرُ بشِمالِه. 5- وكان إذا اسْتَنْجَى بالماءِ ضَرَبَ يَدَهُ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى الأرضِ. 6- وكان إِذَا ذَهَبَ في سَفَرِه للحاجةِ انطلقَ حَتَّى يتوارَى عَنْ أَصْحَابِهِ. 7- وكان يستتِر بالهدفِ تارةً وبِحَائِشِ النَّخْلِ تارةً، وبشجرِ الوادي تارةً. 8 - وكان يرتاد لبوْلِه الموضعَ الدَّمِثَ [اللَّيِّنَ الرخو من الأرض]. هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الطَّهَارَةِ وَقَضَاءِ الحَاجَةِ | موقع نصرة محمد رسول الله. 9- وكان إِذَا جَلَسَ لحاجتِه لم يرفعْ ثوبَهُ حتى يَدْنُوَ مِنَ الأرضِ. 10 - وكانَ إِذَا سَلَّم عليه أحدٌ وهو يبولُ لم يَرُدَّ عليه. ب - هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الوُضُوءِ [4]: 1- كان يتوضأ لكل صلاةٍ في غالبِ أحيانِه، وربما صَلَّى الصَّلواتِ بِوُضُوءٍ واحدٍ. 2- وكان يتوضأُ بالْمُدِّ [5] تارةً، وبثُلُثَيْهِ تارةً، وبأزيَد منه تارةً. 3- وكان من أيسرِ الناس صَبًّا لماء الوضوءِ ويُحَذِّرُ أمته مِنَ الإسرافِ فيه. 4- وكان يتوضأُ مرةً مرةً، ومرتينِ مرتينِ، وثلاثًا ثلاثًا، وفي بعضِ الأعضاءِ مرتينِ وبعضِهما ثلاثًا، ولم يتجاوز الثلاثَ قَطُّ. 5- وكان يتمضمضُ ويستنشقُ تارةً بغَرفة، وتارةً بغَرفتينِ، وتارةً بثلاث، وكان يصلُ بين المضمضةِ والاستنشاقِ.