أهم 50 كتاب..الأوسع إنتشاراً وتأثيراً في العالم - عالم المعرفة

شاركنا برأيك عبر: قضية للنقاش🤔 هل عادة أحلام اليقظة سيئة حقاً، وصلت لمرحلة بناء قصص في خيالي مع أشخاص التقي بهم في طريقي للعمل كيف يمكنني التخلص من هذه العادة؟

قصة خيالية قصيرة ومفيدة جدا - موقع موضوع

شاهد أيضًا: قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل قصة الجمل الأعرج في أحد الأيّام سمع جملٌ أعرج عن سباقٍ يقام للجمال، فقرّر هذا الجمل أن يشترك في السباق وأن يفوز فيه، ولمّا تقدّم الجمل الأعرج لتسجيل طلبه في المشاركة، استهجنت اللجنة طلبه، فكيف له أن يشترك بعرجته ضدّ جمالٍ أشدّاء، فقال لهم: "ولم تستغربون ذلك، فإنّي سريعٌ في الجريّ وشديد البنية أيضًا"، ولخوف اللجنة على حال الجمل في أن يصيبه أيّ مكروهٍ خلال السباق، أخذت عليه أن يتحمّل كامل المسؤوليّة، فوافق الجمل، ولمّا اجتمعت الجمال لنقطة السباق، أخذت الجمال الأخرى تسخر منه، فقال لهم: "سوف نرى في نهاية السباق من الجمل الأقوى والأسرع". فأطلق الحكم الصافرة وانطلقت الجمال، وكان المضمار يحوي جبالًا شديدة المهابة، وأخذت الجمال تصعد بكامل سرعتها وقوتها إلى أن أنهكها التعب بسرعة، وكذلك سقط بعضها، والبعض الآخر رجع خوفًا من إكمال الطريق، لكن الجمل الأعرج استمرّ برويّة وثبات، ووصل إلى قمّة الجبل رفقة بعض الجمال التي قررت أن تستريح في القمّة، فاستمرّ الجمل الأعرج بالسير حتّى وصل أسفل المنحدر، فحاولت الجمال اللحاق به ولكن عبثًا، فكان هو أول الواصلين ونال كأس البطولة، وكان فخورًا جدًا بعرجته.

وسريعًا انتشر الخبر بينهم، وبدئوا يتهامسون فيما بينهم، وقد اختلفوا كالعادة ما بين متعاطف مع أحمد حزين على ما أحل به من كارثة كبرى، وهمس بعض أصحاب العقول الخبيثة والذين لا يخلو منهم أي شارع أو حي " إنه هو من فعلها، لقد اكتشف خيانتها". وعلى الفور بدأ رجال الشرطة يبحثون في كل أرجاء الشقة عن أي دليل ويفحصون الجثث بعناية، وبالطبع كما جرت العادة في مثل تلك الجرائم، فقد تم التحفظ على الزوج واستجواب الجيران، قال البعض أن أحمد وزوجته هدى كانوا من أفضل سكان المنطقة، ولم يكد يَسمع لهم صوت. أما جارتهم التي تسكن في الشقة التي أمامهم فقد شهدت أنها سمعت صوت شجار وصريخ متبادل بين الزوجين قبل أن يغادر أحمد المنزل، وأن الأصوات قد اختفت فجأة، وأن أحمد في الفترة الأخيرة كان حزين وعابث طوال الوقت. قصص قصيرة خيالية هادفة. بعد أن قامت الشرطة بفحص جميع كاميرات المراقبة الموجودة في الحي وحول المنزل، تبين أن شخصًا لم يدخل أو يخرج من العمارة سوى أحمد وشخص أخر من سكان العمارة، ولأن أصابع الاتهام من البداية كانت تشير للزوج بسبب عدم وجود أي أثار لفتح الباب بالقوة، فقد ضغط رجال الشرطة على أحمد حتى اعترف في النهاية بفعلته النكراء. لقد كانت ظروفه المادية صعبة للغاية في الفترة الأخيرة، بسبب رفده من عمله، وكانت زوجته التي تحملت تكاليف المعيشة بمفردها تلح عليه لأنها تحتاج مصاريف للبيت والأطفال، وكانت تتشاجر معه كل يوم فكان يغادر المنزل، ويلف في الشوارع ثم يعود متأخرًا بعد أن يناموا.