تاريخ النشر: السبت 23 ربيع الآخر 1430 هـ - 18-4-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 120374 7919 0 257 السؤال أنا منذ أكثر من 3 سنوات يومياً قبل صلاة الضحى أصلي صلاة الاستخارة قبل خروجي من المنزل إلى العمل، أستخير الله في جميع الأمور التي نويت عملها لذلك اليوم، فهل هذا جائز؟ وجزاكم الله عنا كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاستخارة فعل حسن مشروع عند كل أمر يهم به المكلف، وليس لها وقت تخص بالصلاة فيه، بل تصلى في كل وقت، عند وجود سببها وهو إرادة الاستخارة في أمر ما، فلا ينبغي لك تخصيصها بوقت معين لا تفعلينها إلا فيه، لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة فيما نعلم، ولكن عليك كلما هممت بأمر أن تركعي ركعتين وتستخيري بعدهما، وانظري في ذلك الفتوى رقم: 508. وأما الاستخارة لغير حاجة فلا تشرع، وانظري لذلك الفتوى رقم: 24952. وأما الاستخارة لأكثر من أمر في صلاة واحدة كاستخارتك في أشياء ستفعلينها أثناء اليوم، فهو جائز لا حرج فيه إن شاء الله، قال الشيخ عبد الله بن جبرين: يجوز ذلك وتجعل الصلاة وسيلة للدعاء بعدها، فلا مانع من كون الاستخارة بعد الصلاة في حاجتين أو أكثر فيقول في الدعاء بعد المقدمة "اللهم إن كانت الحاجة الفلانية والحاجة والفلانية خيراً لي.. " ويقول "فيسرهما... " إلخ.
كيفية صلاة الاستخارة. مشروعي ة صلاة الاستخارة وأهم يتها. لابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها. إذا هم أحد كم بالأمر فليرك ع ركعتين من غير الفريضة ثم ل يق ل. تعليم كيفية صلاة الإستخارة مع الشرح بطريقة عملية. نتيجة صلاة الاستخارة. شروط صلاة الاستخارة. طريقة صلاة الاستخارة للزواج. صلاة ركعتين وي قرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون وي قرأ بالركعة الثانية سورة الإخلاص. كيفية صلاة الاستخارة. وقت صلاة الاستخارة. النية لصلاة الاستخارة فلا يقبل العمل بغير نية.
وما مضى من البحث لا يعني أن انشراح الصدر لا يكون من العلامات ، لكن لا ينبغي جعله هو العلامة الوحيدة والقاطعة على خيرية الأمر ، والانسان كثيرا ما يستخير على أمر يحبه ، وصدره منشرح له بالأساس. قال شيخ الإسلام رحمه الله في مسألة انشراح الصّدْر: فإذا استخار الله كان ما شرح له صدره وتيسّر له من الأمور هو الذي اختاره الله له. هـ"مجموع الفتاوى" (10/539). ففرقٌ بين مَن جعل "انشراح الصدر" هو العلامة الوحيدة وبين مَن جعلها مِن العلامات. ولا يوجد مدة محدّدة لصلاة الاستخارة ، ويجوز تكرار الصلاة أكثر مرة ، وليست محدّدة بعدد من المرات ، وللمصلي أن يدعو قبل السلام ، أو بعد السلام ، والله أعلم.
وبهذا تكون الاستخارة قد انتهت، وينتظر المسلم أن يلهمه الله تعالى نتيجة هذه الاستخارة، والله أعلم.
إما أن الذاكرة خداعة كاذبة تختلق ما لا أصل له.. وإما أن الدنيا تتغير بقوة لا ترحم الذكريات. إن الذي تقبل عليه الدنيا لا يزور أحدا أدبرت عنه، فلماذا جاء. إن كل عذاب نصاب به في هذه الدنيا حق وعدل لأننا نتفانى في حبها على حين أنها لا تستحق إلا المقت. تخففوا من غلواء الطموح الدنيوي وارضوا من الدنيا بما تجود به، أما الشوق للحقيقة فلا ترسموا له حدًا. حب الدنيا آية من آيات الشكر، ودليل ولع بكل جميل، وعلامة من علامات الصبر. لم يبق إلا القليل، والدنيا تتكرر في صورة غريبة للعين الكليلة المظللة بحاجب أبيض منجرد الشعر. لا تكابر فنهاية الدنيا.. مقابر. الدنيا لا تمنحنا إلا ما نسرق منها. الوحيدون في هذه الدنيا الذين يتحملون ثقل الحياة.. هم الذين يواجهونها بمزيد من الغباء واللامبالاة. أليست الدنيا جميلة وتستحق أن تعاش بعمق. ضيقة هي الدنيا، ضيقة مراكبنا للبحر وحده سنقول كم كنا غرباء في أعراس المدينة. لا يوجد في الدنيا أهم من الإحساس بأن هناك في زاوية ما من الكرة الأرضية من يحبنا. هكذا هي الدنيا للأسف لا تسألنا عن رأينا عندما تنوي ارتكاب الحماقات الكبرى التي لا تداوى. إن ربح العمر ساعات السرور.. هذه الدنيا غريبه كلمات. وأحكم الناس في هذه الدنيا رجل استطاع ألا يحزن، فجعل كل عمره ربحاً.
خالد: ووهذي كل السالفه ياأخوي حامد بحاله صدمه حامد: مستحيل مستحيل ابوي م يسوي ككذا خالد: سلمان شاف كل الاوراق الرسميه اللي تثبت انن ابوي متزوج قبل اككثر من ٥سنوات ومتعب يصير ولده حامد بعصبيه: ليش ابوي يسوي ككذا ليييش!
فعليه أن يطلب الرزق ويعمل لأولاده وأبويه، فيتعاون معهم بالحكمة والكلام الطيب، ويتعاون بالأسباب الشَّرعية: من البيع والشِّراء، والزراعة، والنِّجارة، والحدادة، وما يقدر عليه، فيعمل حتى............ ، لكن تكون الآخرةُ أكبر همِّه، فيُؤدِّي فرائضَ الله، ويترك محارمَ الله، ويحرص على عمل الآخرة، لا تشغله الدنيا عن الآخرة، فقد شغلت أكثرَ الخلق عن الآخرة. س: إذا اختلف العلماءُ في اللغة مثلًا؟ ج: يُرْجَع إلى أئمَّة اللغة: "القاموس"، أو "النّهاية"، وأشباههما.
وفيه: الحثُّ على التَّشبُّهِ بالغريبِ وعابرِ السَّبيل؛ فكِلاهما لا يَلتفِتُ إلى الدُّنيا.