التوجيه والارشاد النفسي - وإذا حكمتم بين الناس

تحقيق التكيُّف (بالإنجليزيّة: Adaptation): أي إنَّ الإرشاد النفسيّ يُساعد الفرد على تحقيق قِيَم المُشاركة، والتعاون ، والتكيُّف السويّ مع ذاته، ومع الآخرين؛ فقد يكون التكيُّف على المستوى الشخصيّ؛ أي تحقيق الرضا عن الذات، وإشباع حاجات، ومطالب النُّموّ، وقد يكون التكيُّف على المستوى الاجتماعيّ؛ أي تحقيق الاستقرار في العلاقة مع الآخرين وِفق قواعد، ومعايير الضبط الاجتماعيّ، وهناك أيضاً التكيُّف التربويّ الذي يعني: ما يُناسب قُدرات، ومهارات الفرد من موادّ دراسيّة. تحقيق التوافق النفسيّ (بالإنجليزيّة: Adjustment): أي إنَّ الإرشاد النفسيّ يُحقِّق حالةً من التوازن بين سُلوك الفرد، وحالته الاجتماعيّة، وظروف البيئة المُحيطة به، ويتحقَّق هذا التوازن من خلال إشباع الحاجات الأساسيّة للفرد (المُسترشد)، ومُقارنتها مع مُتطلَّبات البيئة. تحسين العمليّة التعليميّة التعلُّميّة: وتكمن أهمّية الإرشاد النفسيّ، والبرنامج الإرشاديّ في تحقيق الأهداف الآتية: منح الطلّاب المقدرة على اكتساب المهارات الحياتيّة التي تُساعدهم على مواجهة ظروف الحياة، والتعامل مع مُختلف المواقف الاجتماعيّة. التوجيه والارشاد النفسي حامد زهران pdf. مساعدة الطلّاب على تحقيق حالة من الاستقلال الوجدانيّ المُنضبط عن الوالدين، والكبار.

مبادئ التوجيه والإرشاد النفسي Pdf

ثم يتناول المعلومات اللازمة لعملية الإرشاد النفسي الخاصة بالبيانات العامة عن العميل، ومشكلته، وشخصيته جسميا وعقليا واجتماعيا وانفعاليا، وينتقل الكتاب إلى وسائل جمع المعلومات في الإرشاد النفسي مثل الملاحظة، والمقابلة، ودراسة الحالة، وتاريخ الحياة، والسيرة الشخصية، والتقارير، ومؤتمر الحالة، والاختبارات. رابط الكتاب

يحتوي الإرشاد النفسي على عدة ركائز أساسة يجب على المسترشد أتباعها لتحيل شخصية الفرد بصورة صحيحة، وعليه يتم مساعدة في تطوير قدراته وسلوكياته. تتمثل الخطوات في تكوين علاقة إرشادية سليمة حتى يتم فهم شخصية الفرد وكذلك وضع الأهداف ومن ثم حل المشكلات بالإضافة إلى متابعة الحالة وتطوراتها. تكوين علاقة إرشادية سليمة: يجب في البداية أن يقوم المرشد الاستشاري باحتواء الفرد وفهم جميع جوانب الشخصية، حتى يقدم لهم النصائح والتوجيهات الصحيحة. فهم وتقيم الشخصية: يترتب على تكوين علاقة إرشادية بين المسترشد والفرد فهم شخصيته بشكل سليم، مما يجعله قادر على حل مشاكله ومساعدته في تخطي الأزمات وتطوير القدرات الشخصية بصورة كبيرة. حل المشكلات ووضع الأهداف: تتمثل خطوة حل المشكلات ووضع الأهداف في إطار صحيحة يتناسب مع القدرات الشخصية، إلى جانب هذا يتم تعديل السلوكيات الخاطئة، ومن ثم يصل الفرد إلى أهدافه المرجوة. كتاب التوجيه والارشاد النفسي حامد زهران pdf. متابعة الحالة وتطوراتها: تأتي في أخر الخطوات الإرشادية هي متابعة حالة الفرد وما يجرى فيها من تطورات، حيث يقوم المرشد بالتواصل مع الفرد على فترات ليكون مدرك أنه الجانب النفسي أصبح مهيأ للتعامل مع البيئة المحيطة بصورة سليمة، كما أنه قادر على حل أزماته والوصول إلى نتائج صحيحة بشكل منفرد.

القول في تأويل قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ﴾ * * * قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل فيمن عُني بهذه الآية. فقال بعضهم: عني بها ولاة أمور المسلمين. * ذكر من قال ذلك: ٩٨٣٩ - حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال، حدثنا أبو أسامة، عن أبي مكين، عن زيد بن أسلم قال: نزلت هذه الآية:"إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها"، في ولاة الأمر. [[الأثر: ٩٨٣٩ -"أبو أسامة" هو: حماد بن أسامة بن زيد القرشي، مضى برقم: ٥٢٦٥. و"أبو مكين" هو: نوح بن ربيعة، مضى برقم: ٩٧٤٢. ]] ٩٨٤٠ - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا ابن إدريس قال، حدثنا ليث، عن شهر قال: نزلت في الأمراء خاصة"إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل". ٩٨٤١ - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا ابن إدريس قال، حدثنا إسماعيل، عن مصعب بن سعد قال، قال علي رضي الله عنه كلماتٍ أصاب فيهن:"حقٌّ على الإمام أن يحكم بما أنزل الله، وأن يؤدِّيَ الأمانة، وإذا فعل ذلك، فحقّ على الناس أن يسمعوا، وأن يُطيعوا، وأن يجيبوا إذا دُعوا".

واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل

ولما جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة يوم فتحها قام عثمان رضي الله عنه بغلق باب الكعبة ورفض إدخال أحد إليها. حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب المفتاح منه بنفسه فرفض إعطاءه إياه لأنه لم يكن يؤمن بأنه رسول الله وقتها. فقام على ابن أبي طالب وأخذ المفتاح من عثمان القوة وقام بفتح الباب لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم دخل الرسول صلى الله عليه وسلم وصلى فيه وعندها جاء إليه العباس يريد أخذ المفتاح ليصير ساقيا وسادنا. فرفض رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بسبب نزول هذه الآية عليه بل أمر علي ابن أبي طالب أن يعيد المفتاح إلى عثمان. بالإضافة إلى أنه أمره أن يعتذر إليه أيضاً وكل هذا تعظيما لحقه وعملا بالآية الكريمة. فلما رأى عثمان ذلك ما وسعه إلا الإيمان بهذا الدين العظيم وهذا الرسول العادل صلى الله عليه وسلم. مناسبة وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل لما قبلها ذكر الله عز وجل قبل هذه الآية آيتين فيهما حديث عن أهل النار وأهل الجنة وما أعد فيهما لأهلهما. حيث قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ‎* وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا" النساء 56-57.

وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل

لكنَّ الذي ينبغي أن نتعلمه سلْباً من الديمقراطية هو أن الذين لا يومنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد، فهم استنبطوا كل هذه الحصافَة والتقنية لتخدُمَ الهوَى والأنانية ومصلحة الدنيا، غافلين عن الآخرة. فالديمقراطية بهذا الاعتبار رُكام وظلام. للحكم في ديننا غاية، وللشورى وهي مَبْنَى الحكم الإسلامي غاية: الغاية طاعة الله عز وحل في أمره كلِّه، خاصةً في إقامة العدل بين الناس. فمنه عز وجل نتلقى الأمر،ولغايةٍ رسمها لنا نحكُم، ولتصويب الحكم نتشاور. فما نتعلمه من الديمقراطية لتنظيم شورانا على نسق يضاهي العصر وتقلبات معايِشه حِكمةٌ. تعلُّمُنا عندئذ للوسائل التنظيمية مما أمد الله تعالى به الخليقة عمل صالح لصلاح الغاية ولمصدرية الأمر العَليِّ. حُكْمُنا عندئذ وشورانا عُمْلَةٌ رائجة في الدنيا والآخرة إن بَطَلَتْ عُمْلاَتُ الناس. في هذا الفصل البارد من هذه السنة تتقاطر الصدقات من المواد الغذائية على الاتحاد السوفياتي المحتضر لتبرهن على فشل الشيوعية الذريع في إقامة العدل. بينما في بلاد الديمقراطية الرخاءُ والإنتـاجُ والوفرةُ. فشلت الشيوعية فشلها المخجل في تغذية سكان بلد من أغنى بقاع الأرض تربة وإمكانيات.

وإذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل

وإنما سموه"الزنجي" قالوا: لأنه كان شديد السواد. وقالوا: لأنه كان أشقر كالبصلة. وقالوا: كان أبيض مشربًا بحمرة، وإنما سمى"الزنجي" لمحبته التمر. قالت له جاريته: "ما أنت إلا زنجي"، لأكل التمر، فبقي عليه هذا اللقب. ومن الزنجي تعلم الشافعي الفقه قبل أن يلقى مالكًا. ولكنهم تكلموا في حديثه، فقال البخاري: "منكر الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به". وذكروا عللا في ضعف حديثه وهو صدوق. ]] قال أبو جعفر: وأولى هذه الأقوال بالصواب في ذلك عندي، قولُ من قال: هو خطاب من الله ولاةَ أمور المسلمين بأداء الأمانة إلى من وَلُوا أمره في فيئهم وحقوقهم، وما ائتمنوا عليه من أمورهم، بالعدل بينهم في القضية، والقَسْم بينهم بالسوية. يدل على ذلك ما وَعظ به الرعية [[في المطبوعة والمخطوطة: "فدل على ذلك ما وعظ به الرعية"، وهو كلام فاسد جدًا، أخل بحجة الطبري، والصواب ما أثبت. ]] في: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ﴾ ، فأمرهم بطاعتهم، وأوصى الرّاعي بالرعية، وأوصى الرعية بالطاعة، كما:- ٩٨٤٨ - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ﴾ قال: قال أبي: هم السلاطين.

وهنا تبرز حاجتنا الملتهبة لحكمة ثابتة ومَضاء سائـر، وحاجتُنا لرجال محنكين عارفين بدخائل الاقتصاد العالمي، وقلوبُهم وعقـولهم وخبرتهم مع المستضعفين. مشروعنا لنقد اللبرالية السياسية والاقتصادية بشورى العدل هو تحقيق أكبر قدر ممكن من المساواة. مساواة فرص، وظروف، وتربية. مع دعم الضعفاء في الحلَبة، قعد بهم العجز وتفاوت القدرات عن السبق في المنافسة. على الدولة الإسلامية أن تُغَلِّبَ جانب الإحسان وأن تُرَجِّحَ كِفّة العطـاء للضعفاء على كِفة الإنصاف المحايد. عليها تحقيق ذلك دون كسر الآلة الموروثة ولا مفاجأتها. إن الشورى مهما كانت منظمة وأصيلة لن تكون إلا حواراً بين مفلسين إن لَم يعالج المتشاورون قضية الرّخَاء مقرونة بقضية العدل. الشورى وافدة كريمة، علينا أن نهيِّئ لها النُّزْل الكريم. نبنيه وننظفه ونرتب مرافقه. والله يرزق من يشاء بغير حساب.