انتشر هذه الأيام سكر جوز الهند في الاسواق ويتم استبدال السكر العادي به لهذا نتحدث عن فوائد سكر جوز الهند وطريقة عمل سكر جوز الهند والقيمة الغذائية في سكر جوز الهند. لا شك إنه أصبحت الآثار الضارة للسكر المضافة أكثر وضوحا بشكل متزايد نتيجة لذلك ، يتحول الناس إلى استخدام البدائل الطبيعية للتحلية التي أصبحت شائعة جدا في السنوات القليلة الماضية هي سكر جوز الهند ، و يشتق هذا السكر من شجرة نخيل جوز الهند ويزعم أنه أكثر تغذية وأقل في مؤشر نسبة السكر في الدم من السكر العادي. سكر جوز الهند فوائد سكر جوز الهند: ١- سكر جوز الهند طبيعي وغير مكرر: واحدة من الفوائد الصحية الرئيسية لسكر جوز الهند هو أنه طبيعي وغير مكرر ، وهذا يعني أن سكر جوز الهند يحتفظ بالفيتامينات والمعادن التي تشمل الفيتامينات C و B1 B2 و B3 و B6 ، وكذلك الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك ، و يحتوي سكر جوز الهند أيضاً على نسبة أقل بكثير من الفركتوز (3 إلى 9 في المائة) مقارنة بسكر المائدة الأبيض (50 في المائة) ، الذي يعد ميزة إذا كنت ترغب في الحفاظ على كمية منخفضة من الفركتوز. يتكون سكر جوز الهند أساسًا من سكروز بالإضافة إلى مستويات صغيرة من الفركتوز والجلوكوز ، إذا كنت مصابًا بمرض السكري أو كنت مهتمًا بمرض السكري ، فسوف يسعدنا أن نعرف أن نسبة السكر في الدم تحتوي على 35٪ من سكر جوز الهند ، هذا يعني أن سكر جوز الهند يصنف على أنه مؤشر منخفض لمعدل السكر في الدم ومناسب لمرضى السكر لأنه ليس له تأثير دراماتيكي على مستويات السكر في الدم.
يحتوي سكر جوز الهند على كميات صغيرة من المعادن ومضادات الأكسدة والألياف. ومع ذلك ، فإن محتواه العالي من السكر يفوق أي فوائد محتملة له. قد يكون لسكر جوز الهند مؤشر جلايسيمي أقل: المؤشر الجلايسيمي (GI) أو The glycemic index هو مقياس للسرعة التي ترفع بها الأطعمة مستويات السكر في الدم. المؤشر الجلايسيمي لسكر الجلوكوز هو 100 GI. للمقارنة ، فإن الأطعمة التي تحتوي على مؤشر جلايسيمي يصل إلى 50 ترفع نسبة السكر في الدم إلى نصف المستوى الذي يرفع به الجلوكوز النقي نسبة السكر في الدم. يحتوي سكر المائدة على مؤشر جلايسيمي قدره حوالي 60 ، في حين تم قياس المؤشر الجلايسيمي في سكر جوز الهند وكانت درجته 54 ( 2). ومع ذلك ، فمن المهم أن نلاحظ أن المؤشر الجلايسيمي للأطعمة يمكن أن يختلف اختلافاً كبيراً بين الأفراد ، ويمكن أيضا أن يختلف باختلاف دفعات سكر جوز الهند. على الرغم من أن محتوى سكر جوز الهند من ألياف "الإنولين" قد يؤدي إلى إبطاء امتصاص السكر إلى حد ما ، إلا إنه من غير الواضح ما إذا كان هذا الاختلاف المتواضع في المؤشر الجلايسيمي له أي علاقة صحية. يسبب سكر جوز الهند ارتفاعًا أقل بشكل طفيف في نسبة السكر في الدم مقارنة بسكر المائدة العادي.
استخدامات سكر جوز الهند.. سكر جوز الهند، ويعرف بسكر نخيل جوز الهند، هو نوع من السكر يُنتج من نسغ نخيل جوز الهند. وهو شائع الاستعمالفي مناطق جنوب شرق آسيا استخدامات سكر جوز الهند وهو شائع الاستعمالفي مناطق جنوب شرق آسيا، حيث ينمو نخيل جوز الهند بكثرة وقد أخذت شعبيته بالازدياد كبديل لقصب السكر وقد أصبح في هذه الأيام أكثر توافراً وانتشاراً. وينتج سكر جوز الهند بحصاد النسغ من نورات شجرة جوز الهند، حيث يسخن النسغ ويُقلل حتى يعطي شراباً ثخيناً داكن اللون قي عمليات مشابهة لتلك التي يخضع لها انتاج شراب القيقب. والشراب النهائي يمكن أن يخفف ويقلل أكثر من ذلك الى شكل حبيبات مشابهة لمظهر السكر البني. يتمتع سكر جوز الهند بمحتوى عالٍ من المعادن ويصنّف بأنه من الأطعمة منخفضة بالمؤشر الجلايسيمي (وهو تصنيف للكربوهيدرات على مقياس من 0 ل 100 بناء على مدى ارتفاع سكر الدم بعد تناولها. (100 هو مؤشر سكر الجلوكوز فالكربوهيدرات التي تتحل بسرعة أثناء عملية الهضم وتعطي الجلوكوز للدم بشكل سريع لديها مؤشر جلايسيمي مرتفع أما الكربوهيدرات التي تتحلل ببطء وتطلق الجلوكوز بشكل تدريجي للدم تسمى كربوهيدرات ذات مؤشر جلايسيمي منخفض).
ومع ذلك ، فإن الفوائد الصحية ذات الصلة ستكون على الأرجح متواضعة وغير جديرة بالذكر. سكر جوز الهند لا يزال محملاً بالفركتوز: يعتبر السكر المضاف غير صحي لأنه يسبب ارتفاع كبير في مستويات السكر في الدم. كما أنها يفتقر إلى المغذيات ولا يوفر أياً من الفيتامينات أو المعادن الضرورية للجسم ، ولكن كل هذا لا يعد إلا جانب ضئيل من أضرار السكر المضاف. من الأسباب الأخرى المحتملة في كون السكر المضاف غير صحي بشكل كبير هو محتواه العالي من الفركتوز. على الرغم من أن ليس كل العلماء مقتنعون بأن استهلاك الفركتوز قد يسبب مشاكل صحية خطيرة للأشخاص الأصحاء ، إلا إن معظمهم يتفقون على أن الإفراط في تناول الفركتوز قد يؤدي إلى تعزيز متلازمة التمثيل الغذائي لدى الأفراد البدناء ( 3 ، 4). يتكون سكر المائدة العادي (السكروز) بنسبة 50 ٪ من سكر الفركتوز ونسبة 50 ٪ من الجلوكوز ، في حين يتكون شراب الذرة عالي الفركتوز بنسبة 55 ٪ من سكر الفركتوز و نسبة 45 ٪ من سكر الجلوكوز. على الرغم من الادعاءات المتكررة بأن سكر جوز الهند خالٍ من الفركتوز ، الا انه مصنوع بنسبة 70-80٪ من السكروز ، والذي يتكون نصفه من سكر الفركتوز. لهذا السبب ، يقدم سكر جوز الهند نفس الكمية تقريبا من الفركتوز مثل السكر العادي.
تاجاتوز مثل السكريات منخفضة الكربوهيدرات الأخرى ، فإن تاغاتوز لها تأثير ضئيل على مستويات السكر في الدم. تشير الدراسات إلى أن تاجاتوز يساعد على زيادة مستويات الكوليسترول الحميد (البروتينات الدهنية عالية الكثافة) وهو مفيد لصحة القلب. اريثريتول يمكن أن يكون الإريثريتول بديلاً ممتازًا للسكر منخفض الكربوهيدرات – إذا كان الإريثريتول غير معدّل وراثيًا. الإريثريتول هو مُحلي طبيعي خالي من السعرات الحرارية ، وغالبًا ما يتم دمجه مع بدائل السكر الأخرى. تروفيا ، مُحلي شائع خالي من السعرات الحرارية ، يتكون أساسًا من الإريثريتول. الإريثريتول هو كحول سكري موجود بشكل طبيعي في البطيخ والعنب والكمثرى والفطر والعديد من الأطعمة المخمرة. لسوء الحظ ، أصبح منتجًا شائعًا من صنع الإنسان الآن حيث يأخذ المصنعون الجلوكوز ويخمرونه بخميرة تسمى Moniliella pollinis. بدائل السكر الطبيعية غير مسموح بها في الكيتو دايت هناك الكثير من بدائل السكر "الصحية" المفترضة غير المسموح بها في نظام كيتو الغذائي. هذا يرجع في المقام الأول إلى العدد الإجمالي للكربوهيدرات. و على الرغم من أنها أفضل لصحتك من سكر المائدة العادي ، إلا أنها لا تزال تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم – وهو ما تحاول تجنبه في الكيتو دايت.