مريم خاطفة الدمام

أكد فريق المحامين الخاص بمريم المتعب، المعروفة في السعودية باسم "خاطفة الدمام" أنهم ينتظرون رد المحكمة العليا بعد العيد على اعتراضهم ضد الحكم الابتدائي الصادر من المحكمة الجزائية بالدمام، بعقوبة القتل على الخاطفة. وأضاف "العقوبة هي حكم تعزيري مجمع للتهم المنسوبة إليها كافة وليس لجريمة الخطف فقط، بل تخص تهماً أخرى من اشتباه في السحر وعقد زواج فاسد ومزاولة مهنة الطب من دون ترخيص ومحاولة نسب أطفال لغير ذويهم، وكل التهم أنكرتها ولا توجد أدلة عليها". وفي أول تصريح لها بعد اعتقالها بتهمة الخطف، ذكرت مريم المتعب، أنها غير نادمة على تربية موسى ويوسف ونايف، قائلة إنها راعت الله فيهم وقدّمتهم على نفسها وعلى أبنائها. قصة مريم خاطفة الدمام - الجنينة. وأشارت إلى أنها عاشت فقيرة، فلم تجد أحياناً ما يكفيها لسدّ حاجتها وكانت "تجتهد لتوفير الطعام لهم بما يكفيهم، وكنت أحياناً لا أجد إلا القليل منه، فكنت أطعمهم حتى إن نمت جائعة". وجدتهم ولم أخطفهم وفي حديثها مع "اندبندنت عربية" من داخل السجن، وبعد تأييد محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية حكم المحكمة الجزائية الابتدائي الصادر في يناير (كانون الثاني) الماضي والذي يقضي بقتلها تعزيراً، وذلك بعد إدانتها بالخطف والتبني لـ3 أطفال والتزوير وإقامة علاقة غير شرعية، إذ تنتظر بعد العيد رد المحكمة العليا قبل "التنفيذ"، أصرّت "خاطفة الدمام" أنها لم تخطفهم بل وجدتهم وأحسنت تربيتهم وراعتهم وكانت لا تنتظر إلا الأجر من الله.

  1. قصة مريم خاطفة الدمام - الجنينة

قصة مريم خاطفة الدمام - الجنينة

واختتمت أبو شاهين، تعليقها على تلك الواقعة بالقول «إرادة الله فوقهم». يُشار إلى أن شرطة المنطقة الشرقية، أعلنت القبض على امرأة (مريم) اختطفت طفلين قبل 20 عامًا، بعد أن تقدمت بطلب رسمي لاستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين ادعت أنهما لقيطان. خاطفة الدمام مريم. وحسب الشرطة، فقد ادَّعت المرأة (مريم) في طلبها أن المواطنين لقيطان، عثرت عليهما، وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما، وقد تزامن التاريخُ الذي ادعت العثور عليهما فيه، مع تسجيل بلاغين في أحد المستشفيات بمدينة الدمام، كان الأول بتاريخ 14 ربيع الآخر 1417هـ، والثاني بتاريخ 8 ربيع الآخر 1420هـ. وأوضحت الشرطة، أن الجهات المختصة أوقفت المواطنة لاستكمال إجراءات الاستدلال واتخاذ الإجراءات النظامية حيال القضية. ومنذ إلقاء القبض على الخاطفة، وإجراء التحقيقات اللازمة معها، والقضية تتطور بشكل متسارع، وكان آخرها الاعتراف الضمني بأنها ليست والدة الخنيزي، وذلك خلال المواجهة التي أجريت بين الخاطفة والأم الحقيقية.

وقعت أول عملية خطف عام 1993 من مستشفى القطيف المركزي، حيث اتهمت بخطف الطفل نايف محمد القرادي، وسجلت اسمه في السجل المدني باسم زوجها الأول. وبعد مدة، اتهمت بخطف يوسف العماري وموسى الخنيزي، وعام 2020، أرادت تسجيل يوسف وموسى تحت اسم زوجها الثاني، لكن السلطات رفضت طلبها، وقررت أن تسجلهما على أنهما لقيطان، ولكن الأجهزة المختصة شكّت في أمرها وأوقفتها حتى التحقق من الطفلين. وبعد الفحص، تبيّن أن لها ولداً وبنتاً فقط، والابن الثالث ليس ابنها، وأنه مختطف هو الآخر منذ نحو 27 سنة. وتشير تفاصيل القضية إلى أنه لم يُكتشف أمر الجانية إلا قبل نحو عامين. وكانت بداية خيط معرفة الموضوع من إمارة المنطقة الشرقية التي أمرت بالتحقيق في تلك الجرائم، فأُلقي القبض على المدانة قضائياً مع اثنين آخرين العام الماضي. مريم خاطفة الدمام. ووصلت القضية إلى النيابة وأيّدت محكمة الاستئناف الحكم، كما طالبت بالسجن في حق المتهمين الثاني والثالث، تصل إلى 25 عاماً لانطواء ما أقدموا عليه على ضـرب من ضروب الإفساد في الأرض.