فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانيه

قال الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، لـ"العربية. نت" إن أبناء وبنات الأمير سلطان مستمرون في دعم المؤسسة بالغالي والنفيس، وسائرة في النهج الذي خطه لها الأمير سلطان بن عبدالعزيز. فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز في رحله صيد. وأضاف الأمير فيصل بن سلطان في حواره مع "العربية. نت" أن المؤسسة بدأت خطواتها تجاه إنشاء مدينتين طبيتين في مكة المكرمة وفي جمهورية مصر العربية، مشسرا إلى أن المؤسسة نجحت في إنهاء برنامجها الخيري المتعلق بالإسكان، ومؤكداً أنهم في المؤسسة يدعمون كل دراسة أو بحث علمي يهتم بتحسين وتنمية الفرد والمجتمع بشكل عام.
  1. فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الخيريه
  2. فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز
  3. فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز في رحله صيد

فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الخيريه

في المؤسسة هناك اهتمام بموضوع الإصدارات البحثية والعلمية.. ما هو دور المؤسسة في تفعيل هذا الأمر ومدى تطبيقه على الواقع المحلي؟ هذا موضوع مهم، لأننا نعتقد أن الأبحاث العلمية هي مكملة لمجالات أعمالنا بالذات إذا كانت هذه الأعمال تتعلق بالإعاقة أو الشيخوخة، وكل الحالات الصحية الخاصة التي نهتم بها، فنحن في المؤسسة دعمنا ومولنا دراسات كثيرة في هذا الجانب، ولن نتوانى عن تمويل دراسات أخرى في هذه الجوانب. كما أن المؤسسة مولت موسوعات علمية، وسوف تمول أي مشروع حضاري يخدم الإنسان السعودي والمجتمع، لأننا نعتقد أن الأعمال الخيرية يجب ألا تقتصر على مكافحة احتياجات خاصة أو مكافحة أمراض، وهي أعمال يجب أن تشمل تحسين وضع الفرد في جميع أحواله.

فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز

وأردف: نحن نعيش فرحة هذه المناسبة الوطنية، فإن الواجب يحتم علينا أن نستشعر بحسّ وطني كبير، ما بذله الآباء والأجداد المؤسسون من تضحيات جسام، وما قدّموه من فداء، في سبيل بناء الوطن عبر الحقب التاريخية المختلفة وصولًا إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والذي تشهد فيه البلاد نهضة تنموية واقتصادية كبرى استنادا على موجهات (رؤية 2030) الطموحة، إضافة إلى ما ننعم به من استقرار وأمن ورخاء، سائلين الله أن يحفظ وطننا وأن يعيد علينا هذه المناسبة أعواما مديدة وبلادنا الحبيبة تشهد المزيد من التقدم والنهضة في مختلف المجالات.

فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز في رحله صيد

أما عن مدينة الأمير سلطان الطبية في جمهورية مصر العربية فالأشقاء هناك عزيزون على قلوبنا، وأوفدنا قبل فترة مجموعة من المختصين من قبلنا في الشهر الماضي لبحث خطوات الإنشاء، وهذا الأمر قد يستغرق وقتا أطول، لأن البداية ستكون أولاً في منطقة مكة المكرمة، ومن ثم سيحدث ذلك في جمهورية مصر، وهذا يجعلني أذكر أن الأعمال الخيرية لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية بدأت خارج المملكة منذ وقت طويل، وقد لا يكون ذلك على هيئة مدن طبية، ولكنها أعمال تمس جوانب تعليمية مثل ما حدث مع جامعة "بيركلي". سمو الأمير ماذا عن إسهامات المؤسسة الصحية والخيرية تجاه الحالات الإنسانية لضحايا الاشتباكات والحروب في المنطقة؟ من واجب القائمين على العمل الخيري التفاعل مع كل ما يمس الحس الإنساني، لذلك نحن قمنا بهذا الدور، ولكن ينبغي ألا يكون العمل الخيري انفعاليا، فهو عمل يجب أن يكون مؤسسيا ومبنيا على خطط مدروسة يكفل التجاوب مع حدث معين أو حادثة معينة.

وأظن أنه من الواجب علينا أن ندعم الأعمال التطوعية التي تساعد الناس ليكونوا معتمدين على أنفسهم، لكن بشرط أن نضع هذا ضمن أطر مؤسساتية، ويجب حينها أن يدار العمل الخيري كما لو كان عملاً ربحياً، وأنا أركز على "كما لو كان عملاً ربحياً"، لأنه إذا لم يدر بهذه الطريقة سوف يستمر العمل لفترة معينة ومن ثم سيتوقف. "فيصل بن سلطان" يهنئ القيادة بذكرى اليوم الوطني الـ91. وأيضاً من الأمور المهمة أن يكون الإنسان دقيقا ويخشى الله في كل ما يفعله، ونحن نعلم أن الأنظمة ستمنعه من تحقيق أرباح من وراء الأعمال الخيرية، فالأرباح المحققة يجب أن يعاد تدويرها في نفس المؤسسة إذا أرادات الاستمرار، فمن دون هذه الطريقة لن تقوى على الأستمرار. وأيضاً وهذا أمر يجب الانتباه له، لابد أن يكون هناك تكامل بين المؤسسات الخيرية، لأنه إذا تكررت أعمالها أصبحت هناك تخمة في مجالات وفقر في مجالات أخرى يحتاجها المجتمع، وهذا يجب التركيز عليه والعمل الخيري بطبيعته هو أمر واسع جداً. ماذا عن مستقبل المؤسسة وخططها في هذا الشأن؟ أهم شيء والذي نضعه بين أعيننا بعد مخافة الله، حدده صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان في اجتماع مجلس أمناء المؤسسة بعد وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - وهو استمرار هذه المؤسسة والسير على النهج الذي خطه لها الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتطويرها لجعلها في مصاف المؤسسات الخيرية الرائدة، وهذا ما نسعى إليه ونطمح له بدون دعاية براقة، ولكن بخدمة أبناء هذا البلد بأي طريقة كانت.